• آخر الأخبار

    الأحد، 8 مارس 2020

    كبد الحقيقة مزمل أبو القاسم كأس كاس.. ومعاو كيكة



    كبد الحقيقة
    مزمل أبو القاسم
    كأس كاس.. ومعاو كيكة
    * لو لم يقل ما قاله أمس لما كان شداد، ولما استحق لقب دكتاتور الكرة السودانية ومدمرها الأول.
    * لا عجب في أن يصر على رأيه، ويركب رأسه، ويمارس مكابرةً معهودةً فيه، حتى بعد أن أثبتت أكبر سلطة تحكيم رياضي في العالم أجمع فساد رأيه، وسوء تدبيره، وخطأ تفسيره للقواعد التي تحكم نشاطه.
    * لو كان مستحقاً لمنصبه، عالماً بمستحقاته، مؤدياً لواجباته لبادر بالاعتذار للمشاهدين قبل المريخ على تسفيهه للدعوى التحكيمية التي رفعها النادي إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، ومارس بها حقاً كفله له القانون، وصانه له النظام الأساسي للاتحاد، ومنحته إياه لائحة مسابقة الدوري الممتاز.
    * ولو كان منصفاً وبعيداً عن ديدنه القديم في المكابرة والتعصب للرأي حتى ولو كان مخطئاً لما تجرأ على تكرار الوصف القبيح الذي أطلقه على الدعوى (الونسة)، بعد أن أنصفت محكمة كاس المريخ، وأعادت له حقه السليب، وفرضته بحكم القوي عليه، فلم يستطع له دفعاً.
    * قوَّل الدكتاتور كاس ما لم تقله بونسة فارغة، وحملها ما لم تفعله، عندما اتهمها بأنها غيرت لوائح الاتحاد السوداني وازدرت إرثه التشريعي، لأنها لم تفعل ذلك مطلقاً، بل قومت اعوجاج الاتحاد، وأزالت ظلمه، وصححت خطأه، وأحقت الحق الذي جانبه تعاونية وبلولة وصحبهما، وتجاوزته لجنة المسابقات لتزدري العدالة تمسكاً بالشكليات.
    * لم تهمل هيئة المحكمة الشكليات في حكمها كما زعم شداد، بل رفضت الإيغال في التمسك بالشكليات على حساب جوهر النزاع (Excessive Formalism) وذكرت أن المريخ قدم الشكوى في موعدها وسدد رسومها وحدد اسم اللاعب المخالف ورقمه واسم ناديه وحدد نوع المخالفة (الحصول على 3 بطاقات صفراء).
    * كذلك ذكرت هيئة المحكمة أن حديث الاتحاد عن عدم تفويض أيمن عدار ليس مسنوداً بالقانون ولا المنطق، بعد أن أبرز المريخ ما يفيد أن عدار يعمل مديراً للكرة للنادي بعقد مكتوب، وأقرت أن العقد يمنحه تفويضاً كافياً لتقديم الشكوى، وقالت ليس من المعقول أن يتم إصدار تفويض كتابي لمدير الكرة أو سواه قبل كل مباراة.
    * ذكرت المحكمة أن الحديث عن عدم كتابة التاريخ في الشكوى لا يعيبها، لأن الاتحاد هو المنظم للبطولة، وهو الذي حدد موعد المباراة، وهو الأدرى بموعدها، كما إن مراقب المباراة الذي عينه الاتحاد استلم الشكوى ووقع عليها وكتب فيها التاريخ والتوقيت.
    * كذلك أشارت هيئة المحكمة إلى أن عبء إثبات المخالفة يقع على عاتق الاتحاد وليس النادي، لأنه الجهة المنظمة والمحتفظة بسجلات البطاقات الصفراء والحمراء للاعبين، وأن الأندية لا تمتلك أي آلية رسمية تمكنها من رصد تلك البطاقات بمعزل عن الاتحاد.
    * ذكرت أيضاً في معرض حيثياتها أن الشكليات لا ينبغي أن تحول دون الوصول إلى الحقيقة، وأن لا تمنع تحقيق العدالة، بعد ثبت لها بمستند رسمي أصدره الاتحاد السوداني نفسه أن مريخ الفاشر أشرك لاعباً موقوفاً أمام المريخ، واستحق اعتباره مهزوماً بنص المادة 8 الفقرة 3 من لائحة المسابقة والتي تناظر وتماثل المادة 55 الفقرة 1 من لائحة الفيفا للانضباط.
    * لعلم شداد فإن المادة (55) من لائحة الفيفا للانضباط ملزمة له على المستوى الوطني.
    * رئيس هيئة المحكمة التي سخر منها شداد (البريطاني نيكولاس ستيوارت) قانوني ضليع بدرجة خبير دولي في مجاله، وقد سبق له أن عمل ‏رئيساً لمجلس الانضباط في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وسكرتيراً لنقابة المحامين في بريطانيا وويلز، ورئيساً لمجلس التحرير، ورئيساً لتحرير صحيفة المحامين في إنجلترا وويلز في الفترة من 1987 وحتى 1990، وله مؤلفات عديدة وقيمة في القانون، منها كتاب عن المؤسسات المندمجة، صدر في العام 2012 من دار نشر تابعة لجامعة أوكسفورد التي درس فيها.
    * كذلك عمل ستيوارت رئيساً لتحرير المجلة القانونية للاتحاد للدولي للمحامين، وله مقالات عديدة تم نشرها تناول فيها المسئولية البيئية والطبية في العديد من الدوريات القانونية، وهو يجيد اللغات الألمانية والفرنسية والإسبانية بجانب الإنجليزية، وقد حصل على مرتبة الشرف الأولى في اللغتين الألمانية والإسبانية، ببكلاريوس ناله من جامعة لندن وهو في السادسة والستين من عمره.
    * فوق ذلك فقد ترافع رئيس هيئة المحكمة في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وهو محام معتمد في المحكمة العليا بإنجلترا وويلز، وسبق له الترافع في مئات القضايا في العديد من دول العالم، مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والهند وباكستان والسعودية والعراق والبحرين وغيرها.
    * ستيوارت خبير قانوني دولي، عمل رئيساً للاتحاد الدولي للمحامين في الفترة من 2001و 2002، كما عمل رئيساً للجنة العلاقات العامة في مجلس نقابة المحامين في إنجلترا وويلز، وله رصيد يضم أكثر من مائة قضية تحكيم، منها 60 قضية تحكيم دولي، فكيف يصف شداد عمله بالونسة الفارغة؟
    * علماً أن المحكم الثاني هندريك كيسلر لا يقل عنه علماً ومكانةً وخبرة، مثل الآنسة الأوكرانية آنا بورديغوفا التي اختارتها كاس محكمة للاتحاد، وهي تمتلك درجة الدكتوراه في القانون، وتعمل مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
    * شداد لا يعرف فضيلة الاعتراف بالخطأ، مع أنها شيمة الكبار والعلماء.
    * لو لم يفعل ذلك لاستغربنا فعله، لكن قوله يشبهه ويليق به.
    آخر الحقائق
    * في لقاء الأمس اعترف شداد بأنه يضيق على الأندية ويتعمد حرمانها من تقديم الشكاوى بلوائح موغلة في التخلف.
    * تنص المادة 146 الفقرة 3 من لائحة الانضباط الصادرة من الفيفا على المواد التي ينبغي أن تدرج إلزاماً في لوائح الانضباط بالاتحادات الوطنية.
    * منها المادة 55 الفقرة 1 التي تماثل وتناظر المادة 8 الفقرة 3 من لائحة الممتاز.
    * كلتاهما تنصان على معاقبة النادي الذي يشرك لاعباً موقوفاً بخسارة نتيجة المباراة.
    * المادتان تؤكدان صحة ما أثبتته كاس عن أن عبء الإثبات يقع على الاتحاد لأنه الجهة المنظمة للمسابقة:
    * المهم في الأمر أنه خضع وأعلن التزامه بتطبيق القرار.
    * مكره أخاك لا بطل.
    * لو وجد سبيلاً لوقفه لما تردد.
    * شخصياً كنت أتمنى أن يصر على الطعن في القرار بالبطلان إلى المحكمة الفيدرالية السويسرية، كي يتلقى الصفعة الثانية بشطب الطعن شكلاً.
    * كان الشطب سيتم بعد أن يدفع الاتحاد دم قلبه في الطعن.
    * سخريته من منصب مدير الكرة مبررة وقوله انه يعمل كمراسلة طبيعي، لأنه عهد بإدارة المنتخبات الوطنية لسائقه الشخصي.
    * إعلانه التقيد بالقرار لم يفرحنا، لتمام علمنا بأن القرار نهائي وملزم.
    * ما يهمنا حقاً هو التزامه بسداد المبالغ المالية المستحقة للمريخ على اتحاده الهزيل.
    * اللقب أصلاً مضمون في الجيب، والقضية (مربوحة مربوحة)!
    * الكلام علي الفرنكات.. قبل الكاس والميداليات!
    * متى سيسدد اتحاد شداد (المصاري) للزعيم؟
    * قروشنا هسسسع ناااو.
    * نووووو دولار.. فرنكات أونلي!
    * السداد بالسويسري.
    * مطلوب من الوصيفاب تحويل الكاس والميداليات إلى الدراي كلين بالسرعة اللازمة.
    * عايزين الكاس يلمع.. والعين تدمع.
    * أهم من الكاس حافز بطل الدوري.. 500 مليون ما تنقص شلن!
    * كاس ومعاو كيكة.
    * الفرنكات سوا سوا مع الكاس والميداليات والضحاكات!
    * آخر خبر:
    كشكش جيبك.. تاكل ملبن يا شداد!
    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة مزمل أبو القاسم كأس كاس.. ومعاو كيكة Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top