• آخر الأخبار

    الاثنين، 30 مارس 2020

    د. السليابي : العقد الملغي والمسرب "أحمد وحاج أحمد" وكلاهما باطل

    د. السليابي : العقد الملغي والمسرب "أحمد وحاج أحمد" وكلاهما باطل

    أكد عضو اللجنة القانونية السابق بنادي المريخ ( د. مجدي السليابي) أن العقد الذي تم الغاؤه لا يختلف كثيراً عن العقد الذي ظهر في الوسائط قبل فترة، وأوضح أن العقدين يشوبهما البطلان المطلق وأن هنالك عدد كبير من المآخذ عليهما وقال في تصريحات خص بها #سبورتاق : "يؤخذ علي العقد عدم الدقة ولم يصف المشاريع الاستثمارية، ولم يحدد المحل لعدد المشاريع المقترحة، والمحل يجب ان يكون محدد ومعين عند التوقيع، أما المحل اللاحق والجدول اللاحق فان ركن المحل قبل الإيجاب والقبول قد انهار قانونا".
    واضاف : " العقد منذ البداية جاء فضفاضا ومحل خلاف بأن جاء العنوان عقد استثمار ولم تحدد في العقد عقود الاستثمار، ولم يوضح إن كان هو عقد استثمار وشراكة؟ أم استثمار وتمويل؟ أم استثمار وقروض؟ أم استثمار ومقاولة؟ أم استثمار وبناء؟ أم استثمار وايجار؟ وأي عقد يكون قاىم بذاته ومنفصل وبه كل متطلباته الفنية من أوراق التراخيص والتصاديق ودراسات الجدوى والقيمة المالية والالتزامات ما له وما عليه".
    واردف قائلا :" هذا يعني أن موضوع العقد يحدد فيه مثلاً عقد ايجار واستثمار، حتى يحدد القانون العام والخاص لنوع العقد، إذ لا يوجد في القانون شيء اسمه عقد استثمار فقط، وهذا ينم على عدم المعرفة مع الإشارة لأن عقود الاستثمار الرياضية محددة بنظام النادي والاتحاد الوطني والدولي".
    وواصل د. (السليابي) تناوله للعقد بالقول:" القول بأن النادي يحق له رفض جميع المشاريع يعني أن المستثمر يمكن أن يقدم جزء ويسكت عن تقديم بقية المشاريع، وهذا يعني أن النادي سيظل معلقاً بإرادة المستثمر طيلة مدة العقد وهي (20) عاماً، وإن كان للنادي حق رفض جميع المشاريع وقام برفضها في اجتماع مجلس ادارة او جمعية عمومية فكيف يكون هنالك إخلال بالعقد وقتها ويدفع بموجبه النادي شرط جزائي يصل إلى 10%، وهو مبلغ خرافي قياسا بأكثر من 17 مشروع ممتدة لعشرين عاما."
    و اختتم قائلا :" يؤخذ علي العقد كذلك عدم الدقة وتغييب النادي، فالمؤسسة (المريخ) هي صاحب الحق الأصيل بالعقد والأمتياز، فكيف تمنح الطرف الآخر أن يكون وكيلاً عنها، وبالتالي نحن لا نفهم هل هذا عقد سمسرة أم عقد وكالة؟! ثم أن نقطة دفع مبلغ كدين هذه في (الكوتشينة) تسمى (سنبهار أو حق الجوكي)، وباختصار من صاغ هذا العقد إما جاهل بالاستثمار أو قصد أن يحرم المريخ حقوقه إذ لا يمكن تجاهل أن هنالك قيمة للسمة والعلامة المميزة للمريخ، فقبل أكثر من ثلاثين عاما دفعنا في إسم العمل لمطعم في علامته فقط أضعاف أضعاف هذا المبلغ ما يعني أن مبلغ يدفع مقدما نظير العلامة والسمة كان يفترض أن يكون أكبر من هذا المبلغ عشرات المرات وهو ما يسمى بالامتياز، وهذه ملاحظات سريعة فقط غير الكثير والكثير من التحفظات على هذا العقد الذي أرى أنه لا يختلف كثيراً عن النسخة التي ظهرت في وقت سابق وهما (أحمد وحاج أحمد) وكلاهما يشوبهما البطلان المطلق".
    ——————————

    #سبورتاق
    #خليك_في_البيت
    #الوقاية_من_كورونا


    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: د. السليابي : العقد الملغي والمسرب "أحمد وحاج أحمد" وكلاهما باطل Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top