من د مجدي جميل : يلا يدك معانا عشان كرونا حقيقة ما أشاعة ًًًَََُُُ

يلا يدك معانا

قاعد متفنقل وتقلب في الموبايل. الكورونا دي إشاعة ساكت. في زول شافه. هند وكرتي وهاك يا تعليقات ولايكات. صفوف الخبز والوقود. الدكاترة يستاهلو الدق. حميدتي. أكرم. مدني. الكيزان. المساجد حمونا نمشي والاراء الفقهية.انهيار اسعار النفط. أمريكا قد دنا عذابها. وما عارف انو المنافقين عذابهم أشد من امريكا.

العدو على عتبة بابنا جميعا وفرض عين علينا كلنا نحاربو كل واحد يحرس احد الثغور. ياخي لو بالليل يامنظراتي جبت ليك كرتونة او ورق مقوى وقطعتها وعملت أرقام من ١ لي ألف ان شاء الله. بالتعاون مع أهل الحي وضعتها في المخبز كل واحد يشيل رقم حسب الاولوية ويمشي يقيف بعيد وانت ذاتك بي كمامتك تراقب وتوجه من بعيد وتنظم الحكاية وستجد مجموعة تساعدك. احسب ان اجر هذا العمل في هذا الظرف افضل من الاعتكاف في المسجد. الأمثلة كثيرة وأبواب العمل لمجابهة الكورونا متعددة.

اضعف الإيمان تكف اذاك عن المؤمنين. نشر الشائعات. شغل الناس بالمناكفات السياسية. اي انسان بيحاول يوعي الناس تخذلو وتصرفو لي معارك جانبية للانتصار للذات ده ما وقتو.

الإبتعاد عن الأنانية التي تفشت بشتى الصور كلنا حاسينها وممكن نكون جزء منها. صدقوني نحن أقرب مما نتصور ان نكون في الغد مجرد الحالة رقم ٦٥٠،٩٦٠،١٠٠٠ المهم حالة كورونا. مجرد رقم لايهم من انت ولا منصبك ولا مالك ولا اهلك. فإذا لم تستطع خدمة الناس في هذا الظرف ف كف اذاك وشرك عنهم مع الاجازة الادوك ليها من العمل دي ياخي اجز من أذى الناس. فليسعك بيتك واحمي نفسك وأهل بيتك على الاقل.

حمانا الله وإياكم شر هذا الوباء ووفقنا جميعا للنصر في هذه الحرب التي تتطلب ان نكون جميعا جند لها. كل بما يسر الله له حسب موقعه وما تمليه ظروفه

مجدي جميل ٢٢ أبريل