• آخر الأخبار

    الأربعاء، 12 أغسطس 2020

    كبد الحقيقه د مزمل ابو القاسم : البوشي تشكم اتحاد التمكين والفساد



     كبد الحقيقه..د. مزمل ابو القاسم

                 =======

    البوشي تشكم اتحاد التمكين والفساد

                   ========


    * لم نستغرب تعدي دكتاتور اتحاد الكرة على المهندسة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة، ولم يفاجئنا استفزازه لها، وتعريضه بها، وتحديه لقراراتها، وتمرده عليها، ووصفه لقراراتها بالصبيانية، واتهامه لها بالفشل، وحصره لإنجازاتها في نقل مقر الوزارة والاستغناء عن بعض الموظفين!

    * لو لم يفعل ذلك لما كان شداد رمز الفشل في عالم الرياضة السودانية.

    * قبل أن يسأل الدكتاتور الفاشل عن إنجازات المهندسة ولاء البوشي عليه أن يحدثنا ابتداءً عن إنجازاته هو، ويخبرنا ماذا حقق للرياضة السودانية عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، خلال نصف قرن من الفشل والصراعات وتصفية الحسابات؟

    * ماذا حقق؟

    * فليذكر لنا إنجازاً واحداً حققه لكرة القدم السودانية منذ أن دخل اتحاد الكرة وعمل سكرتيراً له في العام 1979؟

    * من سبقوه أمثال د. عبد الحليم محمد رحمة الله عليه أسسوا الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الخرطوم عام 1957، ونظموا أول بطولة للأمم في إستاد الخرطوم، وقادوا المنتخب السوداني لكرة القدم للفوز بلقب بطولة إفريقيا للأمم في العام 1970، وأوصلوا المنتخب إلى أولمبياد ميونيخ 1972، وكانوا على مرمى حجر من التأهل إلى أولمبياد مونتريال 1976، وفِي عهدهم فاز منتخبنا على منتخبات تونس ومصر والجزائر وغانا وبقية عمالقة القارة.

    * في ذلك العهد الأخضر كان السودان حاضراً في نهائيات بطولة الأمم باستمرار، وفِي العهد الشدادي الأغبر غاب منتخبنا عن النهائيات 32 عاماً، ولم يعد إليها إلا في عهد الدكتور معتصم جعفر، بعد أن أسقط شداد بالقاضية الفنية في انتخابات الصفر الشهير.

    * كنا حاضرين في نهائيات الأمم حتى عام 1976، ثم غبنا وطال بِنَا الغياب بعد أن ظهر شداد في قمة هرم الاتحاد للمرة الأولى عام 1979، وحوله إلى ساحة احتراب وتصفية حسابات وصراعات دونكيشوتية، فارغة أورثت كرة القدم السودانية الخراب والدمار.

    * ثم.. لماذا يتحدى شداد الوزيرة ليعلن استئناف النشاط من دون إذن الدولة، ومن دون أن يعد بروتوكولاً صحياً، يقي به الأندية ولاعبيها ومدربيها وأعضاء أجهزتها الفنية والإدارية من خطر جائحة كورونا؟

    * تجاهل هذا الدكتاتور الفاشل التوجيهات والتدابير الصحية التي وصلته من الفيفا، وأعلن أنها غير ملزمة لهم، وتحدث بجهالةٍ مضحكة عن أن اللاعبين يعانقون بعضهم عند إحراز الأهداف ولا يتباعدون داخل الملاعب، خلافاً لتوجيهات الفيفا الحاضة على التباعد الاجتماعي!!

    * من يدخلون الملاعب لخوض المباريات لاعبون أصحاء ثبتت سلامتهم، وتأكد خلوهم من الفايروس، بعد أن تم إخضاعهم إلى فحوصات عديدة للكورونا قبل كل مباراة وبعدها، وهم يقيمون في معسكرات معزولة، ويتم فحصهم بواسطة أنديتهم، وتعقيم الملاعب التي يتدربون فيها، والملاعب التي يخوضون فيها المباريات، والفنادق التي تستضيفهم، والسيارات التي تقلهم، في حين تقتصر الترتيبات الصحية لاتحاد شداد على فحصٍ وحيد، يذهب بعده كل لاعب إلى حال سبيله، ليصبح معرضاً لالتقاط العدوى في أي مكان!

    * هذا الفاشل العنيد يقبل دولارات الفيفا المقدمة لتدابير الكورونا ومعالجة تداعياتها ويرفض تنفيذ توجيهات الفيفا بخصوص الكورونا!!

    * هذا المتناقض الفاسد يوقف الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات بسبب الكورونا ويريد تنظيم الدوري في عز زمن الكورونا من دون أدنى التزام بالموجهات والبروتوكولات الصحية التي تستهدف محاربة الكورونا!!

    * يفعل الشيء ونقيضه، ويوظف الجائحة لخدمة أغراضه، ويعرض حياة اللاعبين والمدربين والإداريين إلى الخطر كي يقال إنه انتصر على الوزيرة.

    * يعيب على الوزيرة تخطيها له واجتماعها مع الأندية من دون إخطاره، وهو الذي تخطى الوزيرة مرتين، ليجتمع مع رئيس مجلس السيادة مرة، ومع لجنة الطوارئ الصحية مرةً أخرى من دون إخطار الوزيرة!!

    * نتوقع من المهندسة ولاء البوشي أن لا تخضع لعنتريات رئيس اتحاد التمكين، الذي أتت به أمانة الخراب من كرسي القماش، وأن تشكمه بالقانون، ولا تنصاع لتهديداته الفارغة وهرطقاته التي يتحدث بها عن لجوئه إلى الفيفا، لأن الفيفا نفسه أمر اتحاداته الوطنية بالتعاون مع الحكومات لمحاربة الكورونا، وبالانصياع للموجهات الصحية بصرامة.

    * أي محاولة لتجاوز الاشتراطات الصحية يجب أن تؤخذ بالحزم والشدة، وبتطبيق قانون الطوارئ الصحية على المخالفين، سيما وأن اللجنة العليا للطوارئ الصحية ما زالت تحظر السفر بين الولايات، بل إن إحدى الولايات (الشمالية) تعرضت إلى إغلاق تام قبل أيام قليلة من الآن.

    * كيف ستتجاوز الأندية القيود المفروضة على السفر بين الولايات؟

    * كم عدد الفحوصات التي سيخضع لها اللاعبون والمدربون والإداريون والحكام وأطقم تأمين المباريات أثناء الدوري؟

    * ما هي الجهة التي ستتكفل بتعقيم ملاعب المباريات والتدريبات وغرف اللاعبين والإداريين والحكام؟

    * كيف سيضمن الاتحاد استمرار عزل اللاعبين في معسكراتهم وكيف سيشرف على تعقيم مقار إقامتهم؟

    * لا توجد إجابات، ولا توجد أي تدابير صحية كافية، ولم يضع الاتحاد أي بروتوكول صحي للدوري ويريد تنظيمه بطريقة (أخنق فطس) المعهودة فيه، ليعرض صحة اللاعبين والمدربين والحكام لخطر الكورونا!

    * الجائحة التي يستهين بها دكتاتور الاتحاد قضت على اثنين من أعضاء مجلسه، وجعلته ينزوي في داره خوفاً من العدوى أكثر من ثلاثة أشهر، ومع ذلك لا يرى ضيراً في تعريض اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام لها، كي يمارس هوايته القديمة ويشعل صراعاته القبيحة، ويثبت أنه عنتر زمانه!

    * على البوشي أن تُمارس صلاحياتها كاملة، وتوقف هذا الإداري الفاشل المغرور واتحاده المتمرد عند حده.

    آخر الحقائق

    * وصف الوزيرة بالفشل وتساءل عن إنجازاتها وسخر منها.

    * البوشي لم تكمل عاماً واحداً في الوزارة وأمامها عامان يمكنها أن تنجز فيهما الكثير، فما هي إنجازات شداد على مدى نصف قرن من الزمان؟

    * يكفي الوزيرة الشابة شرفاً أنها أظهرت حرصاً مقدراً على صيانة المال العام، ونقلت مقر الوزارة كي توفر نفقاته على الدولة.

    * ويحسب لها اجتهادها في استعادة الأراضي المنهوبة من المدينة الرياضية.

    * حفظت الوزيرة المال العام من الهدر، وفِي المقابل خصص شداد عشرين ألف دولار من أموال وزارته لزوجته، ومكنها من استقلال سيارة مملوكة للاتحاد لأكثر من عشر سنوات.

    * بل إنه سهل لمستشاره الحصول على مبلغ ضخم من الدولارات كي يمكنه من رد مبلغ عشرة آلاف دولار تم تسليمه إياها بغرض تحويلها إلى مدرب المنتخب فاختلسها على رؤوس الأشهاد.

    * بل إن شداد غطى على واقعة الاختلاس الموثقة بتسجيل المبلغ كعهدة شخصية عليه.

    * فعل ذلك كي يعفي المُختَلس من المحاسبة، ويسهل له رد المبلغ المنهوب من أموال الاتحاد.

    * البوشي نزيهة لم تطاردها أي شبهة تعدٍ على المال العام، وشداد فاسد يلهف أموال اتحاده بلا خجل.

    * من سمح لنفسه بشراء بطارية لسيارته الشخصية من أموال اتحاده لا يحق له أن يتحدث عن الشرف والنزاهة والشفافية.

    * أيش جاب لجاب؟

    * من المثير للسخرية أن يتحدث بعض أنصار اتحاد التمكين عن فشل الوزيرة في وقف البطولة العسكرية!!

    * وزارة الشباب والرياضة ليست مسئولة عن نشاط القوات النظامية.. يا من توزعون الجهل في الطرقات.

    * أنشطة الجيش يحكمها قانون القوات المسلحة وليس قانون الهيئات الشبابية والرياضية.

    * يجب الوزيرة أن توقف الفوضى التي يمارسها الاتحاد ممثلاً في شداد وبرقو المتعودين على تخطي الوزارة وصولاً إلى القصر مباشرةً.

    * فوضى العهد البائد لا مكان لها في زمن الثورة.

    * ليس من حق حسن برقو أمين دائرة وسط وغرب إفريقيا في المؤتمر الوطني المحلول أن يتخطى الوزارة ومجلس الوزراء إلى مجلس السيادة.

    * اليوم 12 أغسطس، ودوري دفن الليل أب كراعاً برة يفترض أن ينطلق بعد ثلاثة أيام ولا يوجد بروتوكول صحي للاتحاد حتى اللحظة!!

    * قرار وقف النشاط الرياضي يسري على كل الاتحادات، واتحاد الدكتاتورية والتخلف ليس على رأسه ريشة.

    * لا يوجد ما يستدعي من المفوضية المبادرة بتفتيش أموال الاتحاد بعد أن وصلت تجاوزاته وسرقاته إلى نيابة مكافحة الفساد في الطريق إلى المحكمة.

    * اتحاد أتت به أمانة الخراب التابعة للمؤتمر الوطني المحلول، ويرأسه أحد أعضاء هيئة شورى المؤتمر الوطني الذي عمل عضواً في برلمانات الإنقاذ بالتعيين طبيعي أن يتنمر على وزيرة وزارة الثورة.

    * آخر خبر: ندعم البوشي بلا حدود في سعيها لفرض الانضباط في الوسط الرياضي، ونطالبها بتفكيك التمكين في اتحاد التمكين والفساد المقيم.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقه د مزمل ابو القاسم : البوشي تشكم اتحاد التمكين والفساد Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top