• آخر الأخبار

    الخميس، 6 أغسطس 2020

    إنفانتينو في فتيل.. وشداد طليق! * كبد الحقيقة * د. مزمل أبو القاسم*




    إنفانتينو في فتيل.. وشداد طليق!
    كبد الحقيقة
    د. مزمل أبو القاسم

    * شتان بين ما يحدث في سويسرا التي تستضيف مقر الفيفا، والسودان الذي يبرطع فيه اتحاد التمكين، ويتحدى الدولة، ويهين المسئولين عن الرياضة في البلاد، ويزدري الاشتراطات الصحية التي وضعتها الدولة، ويتجاهل توجيهات الفيفا بشأن كيفية التعامل مع جائحة كورونا، ويعلن أنه سيستأنف النشاط ولن يعبأ بوزارة الرياضة والصحة.. ولا يسأله أحد!
    * ولا يحاسبه أحد.
    * اتحاد فاسد أتت به أمانة الخراب بالمؤتمر الوطني، بعد أن استغلت سلطة حزبها، واستخدمت عصا جهاز الأمن وجزرة الرشاوى المليارية لاستمالة الناخبين، ولا يسأله أحد في عز زمن الثورة.
    * يهدد شداد وزيرة الشباب والرياضة باللجوء إلى الفيفا، ناسياً أن القضاء السويسري فتح تحقيقاً جنائياً بحق رئيس الفيفا نفسه، السويسري جياني إنفانتينو ضمن قضية الفساد المعروفة بـ(فيفا قيت)، وطلب الموافقة على التحقيق مع المدعي العام مايكل لاوبر.
    * أوضح القضاء السويسري في بيان رسمي أن المدعي العام الفيدرالي فتح تحقيقا جنائياً ضد رئيس الفيفا جاني انفانتينو ورينالدو ارنولد المدعي العام الأول في (هو فاليه)، خصوصا بسبب إساءة استخدام السلطة، انتهاك سرية العمل، مساعدة المخالفين وعرقلة الاجراءات الجنائية.
    * وكانت لجنة برلمانية فتحت في مايو الماضي إجراءً بشأن عزل لاوبر، المشتبه في تواطئه مع مواطنه انفانتينو بسبب لقاءات غير رسمية جمعت الطرفين، وقدم لاوبر استقالته من منصبه الأسبوع الماضي.
    وأفادت تقارير صحافية عن عقد انفانتينو ولاوبر سلسلة لقاءات غير رسمية أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة في كرة القدم وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي.
    * ووفقًا لتقرير صادر عن الهيئة المشرفة لمكتب المدعي العام، فإن لاوبر (54 عاماً) المسئول عن الإجراءات المتعلقة بفضائح الفساد في الاتحاد الدولي منذ مارس 2015، انتهك العديد من مهام منصبه من خلال الاجتماع بشكل غير رسمي وفي ثلاث مناسبات، مع إنفانتينو في عامي 2016 و2017.
    وتابع التقرير: فشل لاوبر مراراً وتكراراً في قول الحقيقة، وتصرف بطريقة غير عادلة، وانتهك مدونة قواعد السلوك الخاصة بمكتب المدعي العام السويسري وأعاق تحقيق الهيئة المشرفة لمكتب المدعي العام.
    * لم ينف الاتحاد الدولي حصول لقاءات بين انفانتينو ولاوبر، موضحا أنها كانت تهدف الى الإظهار أن الفيفا مستعد للتعاون مع القضاء السويسري، لكن الغموض القانوني الذي عُقدت فيه تلك اللقاءات يثير مسألة التواطؤ المحتمل بين الفيفا والقضاء السويسري.
    * لقاءات غير معلنة، أدت إلى استقالة المدعي العام وإدخال رئيس الفيفا في فتيل التحقيق!
    * وفِي السودان يتحدى شداد وبرقو الوزارة المشرفة على النشاط الرياضي، ويعلن الأول أنه (ما شغال بوزارة الصحة ولا وزارة الشباب والرياضة)، ويهمش مجلس إدارة الاتحاد، ويتخطى لجنة المسابقات المسئولة عن تنظيم مسابقتي الدوري الممتاز والتأهيلي، ليعلن برنامج المسابقتين بقرار فردي، ويسبقه صاحبه برقو بتنظيم تجمع غير مشروع للمنتخب الوطني، ولا يسألهما أحد، وتكتفي وزارة الرياضة بالصمت المهين!
    * لم تكن تلك المرة الأولى التي يتجاوز فيها اتحاد التمكين وزارة الشباب، ليمر فوقها إلى مجلس السيادة، مثلما فعل عندما اجتمع مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان مباشرةً، ليطلب مساعدته في صيانة وتأهيل الاستادات!
    * مرة اجتماع مع البرهان، ومرة اجتماع مع تاور، رئيس لجنة الطوارئ الصحية بغياب الوزارة، المكتفية بالصمت على عبث وفوضى اتحاد التمكين الفاسد.
    * الحقيقة تشير إلى أن صمت الوزارة ليس مفاجئاً لأحد، لأننا خاطبناها وطالبناها بالتدخل لمحاسبة اتحاد الفساد على تعديه المستمر على المال العام، وبمتابعة التحقيق الذي فتحته نيابة محاربة الفساد في التجاوزات المالية المتصلة لرئيس الاتحاد، الذي سهل لزوجته (السيدة ابتسام حسب الرسول) الحصول على عشرين ألف دولار من أموال اتحاده بلا وجه حق، ومكنها من استقلال عربة مملوكة لاتحاده أكثر من عشر سنوات.
    * تجاوزات شداد وصلت حد صرف حافز بمبلغ (14) ألف دولار لمستشاره مازن أبوسن، مع حافز بقيمة مماثلة، كي يمكنه من رد مبلغ (10) آلاف دولار اختلسها المستشار بعد أن سلمت له بغرض تحويلها إلى مدرب المنتخب السابق، الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش.
    * جرأة رئيس اتحاد التمكين على المال العام وصلت حد صرف نثرية دولارية مزدوجة في سبع سفريات خارجية، مولها الفيفا والاتحاد الإفريقي بالكامل، وتمددت لتصل حد شراء بطارية لسيارته الخاصة من أموال الاتحاد، وبلغت حد صيانة وتزويد عربة زوجته بالوقود من أموال الاتحاد!
    * تخطت التجاوزات المالية رئيس الاتحاد لتصل عضو المجلس ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية برقو، الذي تسلم مائة ألف دولار من رئاسة الجمهورية على أيام المخلوع ورفض توريدها في حساب الاتحاد.
    * كرر برقو التجاوز نفسه مع وزارة الشباب والرياضة، وتسلم منها مبلغ (7500) يورو دعماً للمنتخب، ولم يورده في حساب الاتحاد.. ولم يسأله أحد حتى اللحظة!
    * لو كانت الوزارة جادة في محاربة الفساد، وكانت الوزيرة ولاء البوشي حريصةً على إزالة تمكين العهد البائد في مجالي الشباب والرياضة لبدأت باتحاد الفساد والتمكين، ولما كلفها الأمر أكثر من متابعة التحقيق الذي فتحته نيابة محاربة الفساد في تجاوزات اتحاد برقو وشداد، لإيصاله إلى المحكمة!
    * لو فعلت ذلك لأدخلت اتحاد الكيزان الفاسد في أضيق فتيل.. مثلما فعل القضاء السويسري مع إنفانتينو، رئيس الفيفا شخصياً!
    * هناك لا كبير على القانون، ولا توجد أدنى مساحة للتسامح مع الفساد أو مهادنة الفاسدين.. وهنا يتحدى الفاسدون الدولة في زمن الثورة ولا يسألهم أحد!
    آخر الحقائق
    * هذا الاتحاد الفاشل فاسد من قمة رأسه حتى أخمص قدميه.
    * اتهمنا رئيسه بالفساد وبالتعدي على أموال الاتحاد مراراً وتكراراً في هذه المساحة.
    * كشفنا سرقاته وفضحنا تجاوزاته المالية وتحديناه أن يشكونا إلى القضاء لو كان بريئاً.
    * لم يفعل.
    * ولم يفعل لأن الفاسدين لا يطيقون سيرة المحاكم.
    * إحدى سيارات الاتحاد موجودة منذ شهور في مدينة ولائية بعيدة، وتستخدم في مشروع زراعي مملوك لأحد نواب شداد.
    * اتحاد السرقة والنهب المصلح استخدم دولارات الفيفا لشراء سيارات من الكرين بلا عطاءات.
    * رئيس الاتحاد وقع عقوداً لترحيل أندية الممتاز بمبلغ (12) مليار جنيه بلا عطاءات.
    * واتضح أن الشركة التي اختصها بعقود الترحيل الفاسدة لا تمتلك أي بص!
    * هناك عربة مخصصة لرئيس الاتحاد وأخرى مخصصة لزوجته حتى لحظة كتابة هذه السطور.
    * منح رئيس الاتحاد أحد حوارييه خمسمائة ألف جنيه من أموال الاتحاد بعد أن أرسله لاستلام تبرع من إحدى الجهات الحكومية.
    * شداد رأس الفساد يتحدى وزارتي الرياضة والصحة، ويؤكد أنه سيستأنف النشاط برغم أنفيهما.
    * فعل ذلك مع أن الفيفا وجهه بالتعاون مع السلطات الصحية، وتنفيذ اشتراطاتها وتوجيهاتها بعد أن تحولت الكورونا من وباء إلى جائحة، وأصبحت (قوة قاهرة)، تتطلب من الرياضيين والسلطات التعاون لمكافحتها ودرء آثارها بعد أن أصابت الملايين، وأفنت مئات الآلاف.
    * صمتت الوزارة على التجمع غير المشروع للمنتخب، شجع شداد وبرقو على تحديها.
    * لو أظهرت لهما العين الحمراء لما أقدما على تحديها.
    * ولما رفعا راية العصيان عليها.
    * غيرت الثورة كل مناحي الحياة في بلادنا، وبقيت الرياضة كالجزيرة المعزولة.
    * الفيفا لا يحمي الفاسدين.
    * لو كان يفعل لأنجى رئيسه من الفتيل الذي دخل فيه قبل أيام.
    * الفيفا لا يدعم المستهينين بحياة اللاعبين والأطقم الإدارية والفنية.
    * الفيفا نفسه استجاب لقرارات أصدرتها إدارة المقاطعة التي يقع مبناه في حدودها، وألزم موظفيه بأن يعملوا من منازلهم، عندما تم حظر الخروج من المنازل في زيوريخ.
    * تحقيق مولانا أحمد يوسف التني (وكيل نيابة الفساد)، كفيل باقتياد الفاسدين إلى المحاكم زُمراً.
    * آخر خبر: خذوا اتحاد التمكين الفاسد بالشدة، ولا تأخذكم به رأفة.
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏5 سودان اليوم س SAR‏'‏‏

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: إنفانتينو في فتيل.. وشداد طليق! * كبد الحقيقة * د. مزمل أبو القاسم* Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top