• آخر الأخبار

    الأربعاء، 2 سبتمبر 2020

    كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم .. فاسد في نفسه.. مفسد لغيره!

     



    كبد الحقيقة
    د. مزمل أبو القاسم
    فاسد في نفسه.. مفسد لغيره!

    * قبل أيام من الآن اعتذر الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم عن لقاء آدم سوداكال، بادعاء أنه لا يعترف برئاسته لنادي المريخ.
    * نسأل دكتاتور الاتحاد، طالما أن سوداكال لا يقود المريخ، فمن هو رئيس النادي الأحمر حالياً؟
    * تأملوا بالله عليكم النهجين المتباينين الذين تعامل بهما شداد مع قضيتي المريخ والهلال.
    * ما أن خرج الكاردينال من الهلال واعتذر عن قيادة رئاسة لجنة التطبيع الهلالية حتى تفرغ شداد لاستقبال الوفود الزرقاء، وتلقي قوائم الترشيح الهلالية، وسعى بكل قوته لتجنيب ناديه شرور الفراغ الإداري.
    * بل إنه اجتمع مع هشام السوباط مرتين لإقناعه بقبول رئاسة الهلال، مع أن السوباط اعتذر له شفاهةً وكتابةً، وأعلن على الملأ عبر صحيفة الصدى أنه ينتمي إلى المريخ.
    * رفض شداد اعتذار السوباط مرتين، وحرص على إقناعه بتولي قيادة الهلال كي يقي النادي شرور الفراغ الإداري، وعندما تعلق الأمر بالمريخ حرص شداد على إبقاء النادي بلا رئيس شرعي ثلاث سنوات متتالية، بل دعم مجلساً ولد مقطوع الرأس، وتساقطت أطرافه حتى تبقى فيه خمسة أعضاء فقط.
    * المريخ بلا رئيس منذ ثلاث سنوات، وبلا نائب رئيس، وبلا أمين عام، كما ظل منصب أمين المال شاغراً لأكثر من عام بسبب سفر الصادق مادبو إلى فرنسا، وفوق ذلك ابتعد عدد من أعضاء المجلس بالاستقالة حتى فقد نصابه القانوني، فهل حرك ذلك كله شداد كي يقي المريخ شرور الفراغ الإداري، مثلما فعل مع الهلال؟
    * هل أبدى الحد الأدنى من الاهتمام بأزمة المريخ؟
    * دخل النادي الأحمر دوامة فراغٍ إداري كلفه شكاوى بالجملة وعقوبات دولية، وفقدان عدد من أفضل اللاعبين، وظل شداد يتفرج عليه، بل إنه تدخل بلجنة تقصي الحقائق الشهيرة للإبقاء على مجلس استنفد كل فرص البقاء.
    * عندما تحركت الوزارة لإنقاذ النادي بتعيين لجنة تسيير رفض شداد الاعتراف بها، ليؤكد أنه يتعامل مع المريخ بقلب الحانق الذي لا يريد للنادي الأحمر خيراً.
    * ما فعله يؤكد أنه كان حريصاُ على إضعاف المريخ، وإبقائه مشرذماً، بدليل أنه رفض مناقشة ملف النادي في أحد اجتماعات الاتحاد، وأنهى الاجتماع بمجرد أن حان أوان مناقشة الملف الأحمر، مما حدا بعضو مجلس إدارة الاتحاد معتز الشاعر لأن يشتبك معه لفظياً، ويسأله: لمصلحة من يتجاهل حالة الفراغ الإداري التي تحدث في النادي الأحمر، وماذا تستفيد الكرة السودانية من تدمير ناد بقيمة وعراقة المريخ؟
    * حتى ود الشيخ الذي أتت به الوزارة رئيساً رفض شداد أن يعترف به، ثم أبى أن يعين لجنة تطبيع للمريخ، كي تتولى إنقاذ الأحمر من براثن الضياع، ولم يبذل أي مجهود لإقالة عثرة النادي الكبير، مثلما فعل مع ناديه المفضل مؤخراً.
    * عندما زاره كبار المريخ مرتين وناشدوه التدخل لإنقاذ ناديهم رفض الاستماع إليهم، ولم يستحب لطلباتهم، ليؤكد بفعله الذميم أنه لا يريد للمريخ خيراً.
    * بالنهج نفسه تعامل دكتاتور الاتحاد مع مذكرة سحب الثقة، التي حملت توقيع ألفي عضو من النادي الكبير، فلم تغادر أدراج رئيس اتحاد الفساد حتى اللحظة.
    * تمييز شداد للهلال على المريخ اتضح حتى في تعامله مع لاعبي الفريقين، فشاهدنا حنقه وبغضه وحرصه على تدمير موهبة بكري المدينة، بتحريض مباشر من بعض إعلاميي الهلال، وفي المقابل تابعنا كيف تساهل مع لاعبي الهلال عندما رفضوا الانضمام لتجمع المنتخب، مثلما غض الطرف عن غياب لاعب الهلال عبد الرؤوف عن تدريبات المنتخب وتجمعاته، خلافاً لما حدث مع بكري، الذي اضطر إلى مغادرة السودان اتقاءً لتشفي شداد الذي أنزل عليه عقوبةً غير مسبوقة، قضت بحرمانه من اللعب للمنتخب للأبد!
    * أضاف شداد لفساده المالي فساداً إدارياً بالغ القبح، بتعمده إبقاء المريخ محبوساً في سجن الفراغ الإداري ثلاث سنوات، وها هو يصر على مخالفة نظامه الأساسي برفض تنفيذ القرار الصادر من محكمة كاس لصالح المريخ، كي لا يجرد ناديه المفضل من لقب الدوري الممتاز.
    * هذا الإداري الفاشل العنيد يمثل أكبر كارثة حلت بالكرة السودانية في كل العهود، وقد أزالت الدورة الحالية النقاب عن فشله وفساده وإدارته للنشاط بعقلية المشجع المتعصب للهلال، الكاره المبغض للمريخ.
    * ها هو يتفنن في معاقبة أربعة أندية بحرمانها من دعم الفيفا التعويضي عن جائحة الكورونا لمجرد أن بعض إدارييها اجتمعوا مع وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي!
    * يمنح زوجته عشرين ألف دولار من أموال الكاف، ويحرم أربعة أندية من دولارات الفيفا، ويحيلها إلى لجنة الانضباط من دون أن يوضح لنا هوية المادة التي خالفتها تلك الأندية باجتماعها مع الوزيرة التي لقنته درساً لا ينسى في المؤسسية.
    * إذا كانت هناك فائدة واحدة لدورة سوء الخاتمة لأفشل إداري في تاريخ القارة السمراء فتنحصر في أنها أزالت وهمة النزاهة والترفع عن مس المال العام، وأكدت مدى بغض شداد لأكبر وأعرق وأشهر أندية السودان، مثلما أكدت انحيازه الصارخ والفاضح للهلال.
    آخر الحقائق
    * خير للمريخ أن تتحكم فيه بقايا مجلس سوداكال ألف مرة من أن يتم تعيين مجلسه بأمر الدكتاتور الفاشل.
    * لو اضطر رئيس اتحاد الفلول لتعيين لجنة تطبيع للمريخ فسيحرص على أن تضم عناصر ضعيفة، وأن تأتي هزيلةً ومفككة كي يضمن استمرار ضعف وتفكك المريخ، لأنه لا يريد خيراً للمريخ.
    * ظل يسخر من المريخ، ويتهكم عليه، ويحرص على إبقائه في أشد حالات الضعف الإداري لمدة ثلاث سنوات.
    * ما أن عانى الهلال من الفراغ الإداري حتى فرَّغ نفسه لحل أزمته.
    * الحقيقة أن يعتبر نفسه كبير الأسرة الزرقاء، ويجاهر بذلك ويفاخر بانتمائه للهلال.
    * من سهل لزوجته الحصول على 20 ألف من أموال الاتحاد حرم بعض الأندية من الدعم الذي قدمه لها الفيفا.
    * من مكَّن زوجته من استقلال إحدى سيارات الاتحاد أكثر من عشر سنوات لا يحق ادعاء الحرص على المال العام.
    * شداد فاسد في نفسه ومفسد لغيره بدليل أنه منح مستشاره 14 ألف دولار من أموال الفيفا، وسهل له الحصول على مبلغ مماثل على هيئة منصرفات تذاكر ونثريات.
    * فعل ذلك كي يسهل للمستشاره رد مبلغ عشرة آلاف دولار اختلسها بلا خجل.
    * قبل ذلك صمت شداد على جريمة احتيال وتزوير مشهودة، ارتكبها المدير الإداري للاتحاد.
    * تم بعدها ضبط المدير الإداري بجريمة احتيال أخرى حاول أن ينهب بها مبلغ (3583) دولاراً، بادعاء أن المال سيسدد للخطوط الإثيوبية لتغطية كلفة استقدام حكام مباراة السودان وتشاد!
    * لا حقق معه، ولا سأله، ولا أقاله من الاتحاد.
    * إذا عرف السبب بطل العجب، فالموظف المتورط في القضيتين تكفل بتوصيل مبلغ العشرين ألف دولار إلى السيدة ابتسام حسب الرسول (زوجة شداد) في بيتها!
    * دولارات (هوم دليفري)!
    * حاول شداد أن يضع نفسه مع السوباط في مرتبة واحدة بحديثه عن أنه يواجه تحقيقات في نيابة الفساد مثل السوباط.
    * ولدنا هشام ليس متهماً بالتعدي على المال العام.
    * لاحقته النيابة بتهمة شراء نقد أجنبي من السوق السوداء، ولم يتهمه أحد بتخصيص مال عام لزوجته أو أحد أقربائه.
    * قبلنا وضع الهلال الأحمر السوداني تحت الوصاية المريخية بتعيين حكومة كفاءات حمراء له.
    * تم تكليف ولدنا هشام السوباط بمهام الحاكم العام، وتنحصر مهمته في مكافحة جائحة الصفر الدولي القرني، وإحراز أول بطولة خارجية للمدعوم.
    * باختصار: ولدنا السوباط مكلف بوضع (نجمة) حلوة على شعار الهلال.
    * معلوم أن الأندية والمنتخبات الكبيرة تضع نجوماً على قمصان لاعبيها بعدد البطولات الكبيرة التي أحرزتها!
    * اللهم سهل مهمة ولدنا كي يتمكن من ترصيع قمصان الهلال (بالنجوم).
    * مريخية ولدنا السوباط ثابتة ولا يمكن إنكارها.
    * الحقيقة أنه ليس أول مريخابي يرأس الهلال، فقد سبقه ولدنا يوسف أحمد يوسف على قيادة الوصيف.
    * أضحك ملء شدقي، عندما أقرأ لأحد الموهومين مقالاً ينوه فيه بنزاهة شداد وعفته وترفعه عن مس المال العام.
    * تلك أكبر أكذوبة في تاريخ الرياضة السودانية.
    * الوارث.. ابن الأكابر.. الذي يسكن منزلاً ضخماً في نمرة (2)، لم يتحرج في شراء بطارية رخيصة الثمن لسيارته الشخصية من أموال الاتحاد!
    * وهو أول رئيس اتحاد رياضي سوداني يسهل لزوجته الحصول على أموال وممتلكات من الاتحاد.
    * ذاك عار لن تمحوه الأيام.
    * نتحداه أن يشكونا إلى المحكمة إذا كان ما نسبناه إليه غير صحيح.
    * آخر خبر: لم يفعل.. ولن يستطيع!!


    ال

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم .. فاسد في نفسه.. مفسد لغيره! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top