• آخر الأخبار

    الأحد، 20 سبتمبر 2020

    كبد الحقيقة د .مزمل ابو القاسم صنو الفشل والفساد




     كبد الحقيقة


    د .مزمل ابو القاسم


    صنو الفشل والفساد


    قبل يومين اصدر الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بيانا اعلن فيه اعتزامه إستكمال

    الموسم الرياضي وذكر في البيان أن الكاف حدد يوم 20 أكتوبر المقبل ك اخر موعد لإرسال اسماء الأندية الممثلة للاتحادات الوطنية في المشاركات الإفريقية وانه طلب من المهندس الفاتح باني. نائب الرئيس رئيس اللجنة المنظمة للمسابقات ان يتدارس مع أعضاء لجنته عودة

     برنامج الدروي الممتاز ابتداء من يوم 15 سبتمبر الجاري علي ان تكتمل المنافسة قبل 20 أكتوبر حتي يتمكن الاتحاد من تسمية ابطال حقيقين لتمثيل السودان في بطولتي الكاف. وطلب أيضا من ريئس اللجنة


     المنظمة للمسابقات مراعاة ما امكن خوض مباراة واحدة علي الاقل للمنتخب الوطني الأول في تونس خلال أيام الفيفا في أكتوبر المقبل وكذلك قد يتم الاعتذار عن خوض مباراتي تشاد أو الاكتفاء بمباراة واحدة فقط مراعاة لضغط المباريات علي اللاعبين بين المنتخب والأندية لا سيما ناديي القمة...

    مرة اخري يوكد هذا الإداري الفاشل انه دكتاتور لا يابه لمجلسه ولا يقيم وزنا للجانه المساعدة بدليل انه انفرد باتخاذ قرار عودة النشاط من دون  أن يستشير أحدا. ومن دون أن يكلف نفسه عناء الحصول على إذن الوزارة المعنية بالنشاط او لجنة الطؤاري الصحية التي ابطلت عنترياته السابقة. 

    السودان يعاني من كوارث طبيعية غير مسبوقة حاليا بسبب السيول والفيضانات التي تسببت في انهيار اكثر من مائة ألف منزل وقتلت أكثر من مائة شخص وشردت عشرات الآلاف . لتتضطر الدولة لإعلان البلاد منطقة كوارث طبيعية واشهار حالة الطواري لمدة ثلاثة أشهر. بامر المجلس القومي للدفاع المدني ومع ذلك يبقي كل هم شداد محصورا في استئناف النشاط الرياضي كيفما اتفق. 

    كي يزعم أنه انتصر علي الوزيرة ولاء البوشي .نتسال بداء الي متي سيواصل أعضاء  مجلس إدارة الاتحاد العام خنوعهم وخضوعهم لدكتاتورية رئيسهم وتعامل معهم كانهم تمومة جرتق ..

    متي سينقضون ليجبرو هذا الدكتاتور علي احترام قواعد العمل المؤسسي. وعدم تجاوز المجلس والتقيد بالصلاحيات التي حددها له النظام الأساسي للاتحاد...

    تبقت سبع مباريات لمعظم الأندية في الدوري الحالي وهناك أندية لديها ثماني وتسع مباريات فكيف يريد هذا الإداري الفاشل للاعبين ان يخوضو كل ذلك العدد الكبير من المباريات ويودو مباراة دولية مع المنتخب التونسي في تونس واخري مع المنتخب التشادي خلال شهر واحد؟.

    هل يتحدث عن بشر من لحم ودم ام عن الآات مصنوعة من زبر الحديد.

    ما فايدة وجود مجلس إدارة ولجنة مسابقات ولجنة للمنتخبات طالما أن شئون الاتحاد كلها خاضعة لرغبة وارادة هذا الإداري الفاشل المتجبر. 

    من يتابع الإصرار الشدادي علي استكمال بطولة الدوري الحالية سيتوهم ان السودان هو الدولة الوحيدة التي عانت من صعوبات في استكمال بطولة الدوري بسبب أزمة جائحة كورونا 

    هناك 19دولة قي افريقيا اضطرت الي إلغاء بطولات  الدوري بسبب جائحة كورونا علي راسها الجزائر وكينيا وغينيا الاستوائية وانغولا والنيجر واثيوبيا وموريشوس والكنغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى والراس الاخضر ويوغندا ورواندا وغامبيا وجنوب السودان ..

    حتي في أوربا التي لا تعاني مثلنا  من كوارث طبيعية بالسيول والفيضانات  تم الغاء بطولات الدوري في فرنسا وهولندا وبلجيكا .مثلما تم الغاء بطولة الدوري الأرجنتيني بكل  قيمته الكروية والتسويقية والجماهيرية...ولم يعتبر رئيس  الاتحاد الارجنتيني القرار منقصة في حق اتحاده .

    مثلما يفعل قائد اتحاد الفلول الذي اتي  لمنصبه بامر امانة الخراب في المؤتمر الوطني المحلول..

    علي المستوي العربي تم الغاء بطولة الدوري في لبنان والعراق. كما الغيت جميع نتائج بطولة دوري الخليج العربي في الإمارات فماذا يساوي الدروي السوداني الهزيل بجانب الدروي الإماراتي القوي والغني برعاياته الضخمة وقيمته الفنية والتسويقية العالية ..

    في فرنسا تم إيقاف  بطولة الدوري وكل الأنشطة الرياضية بامر رئيس الوزراء إدوارد فيليب. الذي اعلن امام البرلمان ان النشاط الرياضي لن يستأنف قبل شهر سبتمبر ولم يعتبر رئيس الاتحاد الفرنسي ذلك القرار هذيمة له أو تدخلا سياسيا في شؤؤن اللعبة مثلما يفعل دكتاتور اتحاد الفلول العام...

    وبالطبع لم يهدد رئيس الاتحاد الفرنسي بتقديم شكوي للفيفا ضد الحكومة الفرنسية..لسنا بحاجة إلي ذكر حقيقة ان رئيس الاتحاد الفرنسي لا يتدخل في شؤون الدروي الفرنسي الذي تديره رابطة محترفة مثلما يحدث في كل الاتحادات المحترمة والمتطورة في شتي بقاع المعمورة..حتي في أفريقيا الفقيرة توجد 27 دولة تمتلك روابط للاندية تشرف علي تنظيم بطولات الدوري لتتفرغ اتحاداتها لنشر اللعبة وتطويرها وجعلها سلعة جاذبة علاوة علي العناية بنشاط المنتخبات وبقية روافد اللعبة...

     من يتفرس القائمة سيجدها تضم أفضل الدول الإفريقية من ناحية المستوي الفني. وفي مقدمتها جنوب افريقيا وتونس والجزائر والمغرب وغانا وكوت ديفوار وغيرها من الدول المتطورة كرويا...  حتي في كينيا ويوغندا تم تكوين رابطتين للاندية لتتولي تنظيم الدوري في الدولتين وفي مصر القريبة ستتولي الرابطة تنظيم الدوري ابتداء من الموسم المقبل.. بينما نظل نحن مع بغاث الطير من الدول المتخلفة

    كرويا. بسبب اصرار عنترة إدارة كل شؤؤن الاتحاد منفردا بعقليته المتخلفة ودكتاتوريته المقيتة..


     آخر الحقايق


    طالما أن نواب الرئيس وبقية أعضاء المجلس خاضعون وخانعون لدكتاتورية رئيسهم الفاشل فإننا نقترع عليهم ان يحفظو ما تبقي من ماء الوجوه... ويتقدمون باستقالات جماعية كي يواصل الدكتاتور انفراده بالقرار في اتحاد الفلول العام. 

    فشل الاتحاد في تنظيم الدوري الحالي ليس بدعة. تم تنظيم اول بطولة دوري في عهد الدكتاتور  في 2018 بطريقة مريعة قسمت بها الأندية الي مجموعتين وتمت كلفتتها علي عجل وفاز بها الهلال قبل ان ينتزع المريخ اللقب بقرار تاريخي من محكمة كاس..في الموسم الماضي تمت كلفتة البطولة أيضا بتكرار مهزلة المجموعتين 


    تم تجميع فرق دروي الهبوط(التحدي) في ولاية النيل الابيض ولعبت المرحلة الختامية بمعدل مباراة كل 48ساعة ...

    ولعبت مباريات مجموعة النخبة في الخرطوم بالطريقة نفسها وظفر بها المريخ أيضا بعد أن لعب كل فريق سبع مباريات فقط...


    وكالعادة اقيمت المباريات كل 48 ساعة يعني الفشل في تنظيم الدوري متوارث وليس جديدا علي اتحاد الفلول حدثت الكلفتة وتكرر الفشل مع ان البلاد لم تكن تعاني من وباء الكورونا ولم تحدث فيها كوارث سيول وفيضانات 


    نتوقع من الأندية ان تقف في وجه الدكتاتور وقفة واحدة وتقول له حسبك كفاك دكتاتورية وغرور وعنجهية وتسلطا علي الرقاب...ويا أندية الممتاز اتحدي في العمر مرة  وننتظر من السلطات الرياضية ان تشكم الإداري المتجبر من جديد لتوقفه عند حده..نتوقع منها ان تهتم بمتابعة ملف قضية الاتحاد ..بطرف نيابة الفساد..


    آخر خبر


    شداد صنو الفساد ... والفشل والاستبداد....

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د .مزمل ابو القاسم صنو الفشل والفساد Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top