
عَفَارِم خَشَارِم
لقب مستحق، 10 مباريات دون خسارة. أصغر مدرب يفوز بالدوري الممتاز (38 سنة).. جديد على المنافسة لكنه خبير على مستوى كرة القدم. دخل الجولة بفرصتي التعادل أوالفوز فأخبر لاعبيه أن الفرصة واحدة هي (النصر) وليس غيره، ضغط الخصم هجوميًا وخذله الحظ وعلى الفرقة الزرقاء إقامة الاحتفالات والمهرجانات للخروج من ملعب الخرطوم بهدف للا شيء، تلك النتيجة لا تعبّر عن مضمون الجولة وحقيقة الاكتساح الكروي المريخي. التونسي دخل المنافسة متخلفًا عن الهلال في الروليت ولم يتذّمر مفضلاً العمل بصمت مكررًا ان "الجبال خُلقت ليتم تسلقها" محققًا المراد بتسلقه منصة التتويج عن جدارة واستحقاق. ظهرت عليه الثقة والاعْتِداد بالقدرات على صناعة الفارق، فوضحت تلك الثقة خلال أداء المريخ كمجموعة رغم الضغوط وكثرة التدّوير على مستوى التوليفة الأساسية. جمال أثبت خلال فترة قصيرة أن "شخصية الفريق من شخصية المدير".
شكرًا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية