• آخر الأخبار

    الخميس، 22 أكتوبر 2020

    رحيق رياضي :: كتّر خيركم ما قصّرتم





     رحيق رياضي :: كتّر خيركم ما قصّرتم

    □ عقب توقّف الدوري الممتاز في الأسبوع الأول من مارس بسبب جائحة كورونا كان الهلال متصدّراً للبطولة برصيد (51 نقطة) بينما كان المريخ يحتل المركز الثاني برصيد (48 نقطة).
    □ الآن قبل جولة الختام بالسبت تصدّر المريخ المنافسة برصيد (71 نقطة) مقابل (69 نقطة) لغريمه التقليدي الهلال ليمنح الأحمر نفسه الدخول لمباراة الختام بفرصتي الفوز أو (الفوز).
    □ لأن أي ركون للحديث عن الخروج بالتعادل سيخرج الأحمر من مواجهة الختام بخفي حُنَيْن بسبب التركيز على التعادل والذي سيضر الفريق كثيراً.
    □ خلال الموسم الحالي فقط تعاقب على تدريب المريخ (خمسة) مدربين بدءاً من ابراهومة ثم الجزائري آيت عبد الملك ثم الوطني جمال أبو عنجة ثم أمين المسلمي وأخيراً التونسي الطموح (جمال خشارم).
    □ تخيلوا أن لاعبي المريخ خاضوا تحت إشراف ابراهومة (مباراة دورية وحيدة)، ومع الجزائري آيت عبد الملك (ثلاث مباريات دورية) وتحت إشراف جمال أبو عنجه (15 مباراة دورية) ومع المسلمي (3) مباريات وأخيراً مع التونسي خشارم (9) مباريات.
    □ إحدى وثلاثون مباراة أدّاها لاعبو المريخ تحت إمرة (خمسة) مدربين خلال موسم واحد ومع ذلك تصدّروا المنافسة قبل جولة الحسم بالسبت الأحمر بإذن الله.
    □ أي لاعب في العالم يجد نفسه تحت قيادة (خمس) مدارس تدريبية مختلفة وخلال فترات متقاربة لن يقدّم أي مستوى مميز وسيكون ضحية لإختلاف الأفكار والأسلوب بل أن بعض العناصر يمكن أن تخرج من الخدمة وتعود لتباين الإقتناع من مدرّب لآخر.
    □ لم يجد اللاعب المريخي أي متّسع من الوقت للإعداد المثالي بل حتى أن لاعبي المريخ خاضوا مباراة الخرطوم الوطني (أول مباراة عقب إستئناف المنافسة) بتدريبين أو ثلاثة وتحت إشراف مدرّب بالكاد يعرف أسماء لاعبيه.
    □ وقتها كان الخرطوم الوطني قد أدّى (سبع) مباريات ودّية مع أندية الممتاز ومع ذلك تفوّق لاعبو المريخ على أنفسهم وخرجوا بالإنتصار أمام الفريق المميز الخرطوم الوطني.
    □ واصل الأحمر إنتصاراته ولم يكترث لاعبوه للمشاكل الإدارية ولا الإنقسامات المستفحلة ولا الجمعية العبثية وركزوا على المستطيل الأخر وإسعاد الجماهير فحققوا المراد وذللوا الفارق مع المتصدّر وتفوقوا عليه بفارق نقطتين ولم يتبق على الحلو إلا (فوز) وأضعف الإيمان (تعادل).
    □ فريق لم يجد قسطاً من الراحة سوى (24 ساعة) ومع ذلك قدّم مردوداً جيّداً أمام حي الوادي والذي حقق عليه الفوز بهدفين نظيفين بإمضاء (رمضان عجب).
    □ خلال مباراة الأمس حصل المريخ على (ست) ركنيات بينما نال حي الوادي (ركنيتين) فقط.
    □ سدد المريخ على مرمى حي الوادي (8) تسديدات على المرمى منها (4) بين الخشبات الثلاث ولجت منها كرتين للشباك.
    □ بينما لم يسدد حي الوادي سوى (تسديدتين) فقط وكلاهما خارج الخشبات الثلاث.
    □ أحرز رمضان هدفي المريخ بإقتدار كبير خصوصاً الهدف الأول الذي فصّل من خلاله (جلابية) لمدافع حي الوادي وتشيرت لجمعة جينارو.
    □ حي الوادي نيالا دخل للمباراة وهو يمتلك (رابع) أفضل خط دفاع بالدوري حيث لم يستقبل الفريق حتى قبل مواجهة المريخ سوى (20 هدف) فقط وهذا يعني أن المريخ تجاوز فريقاً مميزاً يحتل المركز (الخامس) ببطولة الدوري.
    □ ولكن هناك ثقافة غائبة عن لاعبي المريخ يجب أن ينتبهوا لها جيّداً خصوصاً في المباريات الإفريقية ومواجهات القمة وهى أن الإنتصار بهدف يتيم يمكن أن لا يستمر إطلاقاً.
    □ في الدقيقة (69) كانت النتيجة تشير إلى تقدّم المريخ بنتيجة (1-0) ارتكب أحد لاعبي حي الوادي خطأ في منتصف ملعب المريخ وسط إندفاع كبير للاعبي حي الوادي تباطأ حمزة داؤود والصيني في وضع الكرة وتنفيذها مباشرة لإستغلال الإندفاع المذكور ومضاعفة الغلّة.
    □ في مواجهة المريخ ومازيمبي الكونجولي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا (2015) كان الهدف الأول الذي أحرزه التنزاني (ساماتا) في الدقيقة (53) كافياً لعبور مازيمبي للنهائي ومع ذلك ظل ساماتا يأخذ الكرة من داخل شباك المريخ ويركض مهرولاً لمنتصف الملعب.
    □ كرر ساماتا فعلته بعد إحراز الهدف الثاني في الدقيقة (69) وهو أمر معنوي صحيح ولكن يدل على التشبّث القوي (بثقافة الفوز ومضاعفة الأهداف) لتجاوز جميع الإحتمالات السالبة.
    □ لم يعجبني برود (سيف تيري) إطلاقاً عقب إحراز رمضان عجب للهدف الثاني.
    □ صحيح أن تيري سجّل في مرمى الأهلي الخرطوم والفلاح عطبرة والأمل عطبرة والمريخ الفاشر بعد العودة من التوقّف كما أن رصيده قبل التوقف كان (خمسة أهداف) أحرزها في شباك كل من الأهلي الخرطوم والمريخ الفاشر والفلاح عطبرة وهدفين في شباك الشرطة القضارف.
    □ أحرز رمضان عجب هدف الأمان وبدلاً من أن يفرح (تيري) بالهدف (لام) رمضان على عدم التمرير وهو أمر غير مقبول من النجم العائد بقوّة (سيف تيري).
    □ تيري رغم كل الظروف التي ألمّت به لديه (تسعة) أهداف ولولاها لتصدّر قائمة هدّافي المنافسة.
    □ حاجة أخيرة كده :: روّق ياتيري وركّز في القمة.
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: رحيق رياضي :: كتّر خيركم ما قصّرتم Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top