• آخر الأخبار

    الخميس، 5 نوفمبر 2020

    الرحيل عز "الترمبيين" ...! ما بين "السماني" و"بايدن" ...!

     




    هل كان لفايروس كورونا الكلمة الفصل في توجيه البوصلة لصالح الديمقراطيين ...!
    الرحيل عز "الترمبيين" ...!
    ما بين "السماني" و"بايدن" ...!
    محمد كوراك
    * في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس ارتقى جو بايدن مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي للنقطة "264" من المجمع الانتخابي بعد ان حسم ولاية ميتشغان التي منحته 16 صوتا من المجمع *والان هو قريب جدا من الظفر بولاية نيفادا الني بها 6 اصوات من المجمع الانتخابي ...!
    * جائحة كورونا كانت ورقة ضغط استخدمها الديمقراطيين بذكاء من اجل اضعاف موقف ترمب في الانتخابات حيث لم يتعامل مع الجائحة كما ينبغي مما عرض ارواح الامريكيين للخطر حتى ان امريكا احتلت المركز الاول من حيث الاصابات والوفيات فقد كان فايروس كورونا حاضرا في المناظرة الاولى والثانية ...!
    * في حال حسم نيفادا يكون قد جمع "270" صوتا وبذلك يكون قد فاز بالانتخابات دون النظر الى بقية الولايات الثلاثة المتأرجحةلبلوغه النصاب القانوني 269 + 1 ...!
    * الواحد دا مثل "هدف السماني الصاوي" في مرمى *المأزوم"حسم القضية ...!
    * السؤال .. اين "اللوبي" الصهيوني داخل الاتحاد السوداني لماذا لم "يسمكر" الطريق للمأزوم حتى يصل للمنصة ليتجنب "الفضة" يا "أبو فضة" كذلك لم تفعل اللوبيات الصهيونية بامريكا من اجل بقاء ترمب بالبيت الابيض رغما من انه قدم لهم الكثير لم يقدمه رئيسا قبله ولا سيقدمه رئيسا بعده ...!
    * أعطاهم هضبة الجولان وهو لا يملكها ...!
    * نقل سفارة امربكا من تل ابيب للقدس ...!
    * اختلق لهم ما يعرف "بصفقة القرن" وحشد لها الحشود الا انها فشلت ...!
    * ضغط على حكامنا العرب من اجل التطبيع "دفن الليل أب كراعا بره" ...!
    * لذلك نجد ان العالم باجمعة تابع هذه الانتخابات وتمنى قطع الطريق على ترمب للبقاء بالبيت الابيض لجملة من الاسباب في مقدمتها
    * سياسة ترمب الضبابية تجاه الحروب في المنطقة العربية من اجل تنشيط تصدير الاسلحة وانعاش الاقتصاد الامريكي على حساب دماء الابرياء ...!
    * داخليا فقد ترمب التعاطف الانتخابي بسبب خطاب الكراهية والعنصرية خاصة في قضية السود ومقتل جورج فلويد فبرز شعار "حياة السود مهمة" التي جابت امريكا والكثير من العواصم الاوروبية ...!
    * المعركة الاقتصادية المفتعلة التي اشعلها ترمب مع الصين وانسحاب امريكا من اتفاقية السلاح النووي مع ايران والحرب الباردة غير المعلنة مع روسيا والعقوبات الفردية التي فرضها ترمب على بعض الدول والكيانات والمؤسسات وحتى الافراد جميعها عجلت برحيله ...!
    * تاكد بوضوح دعم ترمب للانظمة الديكتاتوربة في عالمنا العربي من اجل تمرير سياسته مقابل ان تظل عروشهم "فتهاوى عرشه" فهل تتهاوى تلك عروش تلك الانظمة ...!
    * ظل ترمب يشن حربا على الاعلام الامريكي ويصفه بأفظع الاوصاف واخيرا وصفه بالاعلام المجرم ولم يسلم من لسانه حتى منافسه عندما ظل يتعمد ان بنعته "بالنعسان" ...!
    * فشل ترمب في ادارة ملفات من اهمها ملف الهجرة والصحة والاجهاض وحقوق الانسان اضافة لملف جائحة كورونا ...!
    * ويمكن ان يكون "ضبابية" السجل الضريبي الخاص بترمب كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر ترمب والبعير معا ...!
    * في الختام نشكر ترمب الذي كان "هبة" من السماء حينما كشف لنا الكثير من الامور التي كانت خافية علينا ...!
    * المفروض الان تكون ايفانكا بتستف في الشنط وايفانكا ووالدتها يجب ان يمسكن "الحنقوق" ويقشن البيض ويروقن الصالة ويبقن متخارجات ...!


    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏نص مفاده '‏معمر عاجل جو بايدن: مع انتهاء فرز الأصوات سنكون من المنتصرين‏'‏‏

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: الرحيل عز "الترمبيين" ...! ما بين "السماني" و"بايدن" ...! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top