• آخر الأخبار

    الاثنين، 3 مايو 2021

    كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم عدالة السماء حاضرة




     كبد الحقيقة 

    د. مزمل أبو القاسم

    عدالة السماء حاضرة

     

    * كثيرة هي العقوبات التي أوقعها الاتحاد الحالي على المريخ، لأنها صدرت من كل لجانه المساعدة، واللجان القضائية، التي ضربت الرقم القياسي في استهداف النادي الأحمر، ولم تغادر عقوبةً إلا أوقعتها عليه.

    * تفننت لجان الاتحاد في التنكيل بالمريخ، ولم تتحرج أبداً في إظهار استهدافها له، بإيقاع أقصى العقوبات عليه، لذلك لم نستغرب إصرار لجنتي الانضباط والاستئناف ومن خلفهما قيادة الاتحاد ممثلةً في رئيس الاتحاد كمال شداد وأمينه العام حسن أبو جبل على حرمان المريخ من التسجيلات الأخيرة، على خلفية العقوبة الموقعة على النادي من اللجنتين.

    * أصروا على منع المريخ من قيد أي لاعب جديد في فترة التسجيلات الأخيرة بفضيحة جديدة وسقطة قانونية مدوية، تتسق تماماً مع النهج القبيح الذي اتبعه الاتحاد في التعامل مع النادي الأحمر.

    * فعلوا ذلك مع تمام علمهم بأن المريخ استأنف العقوبة الصادرة ضده إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) في لوزان السويسرية!

    * كانت الدعوى التحكيمية المرفوعة من المريخ لمحكمة كاس تتطلب من الاتحاد السوداني تعليق العقوبة إلى حين صدور قرار نهائي في القضية، لجهة أن الإصرار على تطبيقها سيوقع على المريخ ضرراً يستحيل جبره، حال كسب النادي للقضية.

    * عندما رفع المريخ دعواه إلى محكمة كاس عن طريق المحامي المصري إبراهيم البحيري طلب محامي النادي من الاتحاد تعليق العقوبة إلى حين البت في الدعوى، ولم يفاجئنا رفض الاتحاد لطلبه، ولا إصرار حسن أبو جبل على حرمان المريخ من التسجيلات، استجابةً لرغبة رئيسه الذي لا يتورع في إظهار بغضه للنادي.

    * مثل ذلك الموقف المتعنت امتداداً طبيعياً لمواقف الاتحاد السالبة من المريخ.

    * لعلنا نذكر جيداً كيف ابتدرت لجنة الاستئناف بالاتحاد، التي يقودها عبد العزيز سيد أحمد (المستشار القانوني السابق لنادي الهلال) عملها بتجريد المريخ من نقاط مباراة الأهلي عطبرة، في شكوى باسكال الشهيرة.

    * وقتها حرص ذلك المشجع المتعصب على الذهاب بقدميه إلى إدارة السجل المدني في وزارة الداخلية، كي يحضر المستندات المؤيدة لاستئناف أهلي عطبرة بنفسه، ويتمكن مع لجنته الفاشلة المنحازة من نزع نقاط المباراة من المريخ.

    * لاحقاً شاركت لجنة الانضباط التي تضم مجموعة من غلاة مشجعي الهلال في سيناريو تصفية نجم المريخ بكري المدينة، عندما أوقفته نصف عام مرتين، على جثة القانون، وتنفيذا لرغبة شداد الساعي إلى تدمير موهبة بكري، الذي اضطر إلى هجر السودان للنجاة بنفسه وموهبته من استهداف مشجعي اتحاد الفساد له.

    * بالطبع لا نستطيع أن ننسى الدور القبيح الذي لعبته لجنة الاستئناف في قضية المريخ الشهير ضد مريخ الفاشر، وكيف أيدت قرار لجنة المسابقات الخاطئ برفض الشكوى (شكلاً)، كي تتهرب من البت فيها موضوعاً.

    * أفلح المريخ في تلقين اللجنتين درساً لا ينسى في القانون، بدعواه الاستئنافية الشهيرة لمحكمة كاس، التي مسحت بلجنة عبد العزيز واتحاده الفاشل الأرض في حيثياتها التاريخية.

    * أثار كسب المريخ للدعوى حفيظة رئيس لجنة الاستئناف، فأصدر بياناً مضحكاً، انتقد به قرار المحكمة، وحوى عبارات مثيرة للسخرية، وتعبيرات إنشائية فضفاضة أوضحت مدى جهله بالقانون الذي يحكم عمل محكمة كاس، إذ لم تتضمن مذكرته أي استدال بأي مادة من قانون كاس.

    * لاحقاً حاول رئيس اللجنة تجريد المريخ من نقاط مباراة حي العرب في الشكوى المقدمة ضد اللاعب (طبنجة)، ولولا تصدي بعض أعضاء اللجنة له لقبل الاستئناف وحول نقاط المباراة إلى حي العرب.

    * لم يتراجع صاحبنا عن سعيه لاعتبار المريخ مهزوماً أمام حي العرب إلا عندما علم بأن إدارة السجل المدني أخطرت الاتحاد بالعمر الحقيقي للاعب فريق شباب الهلال عصام دفع الله، المولود في العام 1998، واتضح أنه يمتلك عمرين ورقمين وطنيين، ونحفظ لعضو اللجنة محمد أحمد البلولة (سكرتير الهلال الأسبق ومشجعه المتعصب) أنه كان أوفر عدالة من زميله رئيس اللجنة، الذي لا يختشي ولا يتحرج في إظهار انحيازه للهلال واستهدافه للمريخ!

    * عندما علم عبد العزيز بتلك المعلومة طلب رفض الشكوتين، مع أن المريخ لم يكن مسئولاً عن المعلومات الواردة عن عمر لاعبه طبنجة، لأنه سجله بموجب البيانات الواردة في بطاقة تسجيله لنادي القوز، بينما يتحمل الهلال كامل مسئولية التزوير الذي حدث في عمر لاعبه لفريق الشباب.

    * عندما ثار جدل حول قانونية مشاركة لاعبي المريخ الثلاثة (رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس) مع فريقهم في مباريات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا تطوع مولانا محمد عوض حميدة، الرئيس المكلف للجنة الانضباط بالتأكيد على أن اللاعبين موقوفين محلياً ودولياً، بادعاء أن لجنته عممت العقوبات الصادرة بحقهم.

    * بالطبع دحض الكاف تلك الفرية برفض الشكوى المرفوعة ضد المريخ من نادي سيمبا التنزاني، ووضح من حديث حميدة أنه لا يعرف شيئاً عن النهج المتبع في تعميم العقوبات، وأنه لم يطلع على لائحة الانضباط الصادرة من الكاف، ولم يراجع ضوابط تعميم العقوبات المحلية كي تسري على المستوى القاري.

    * حرمان المريخ من التسجيلات الأخيرة بوجود دعوى تحكيمية مرفوعة إلى محكمة كاس يمثل سقطة جديدة لاتحاد الفساد وقيادته المهترئة ولجانه الظالمة المنحازة.

    آخر الحقائق

    * لا نستطيع أن نعفي محامي المريخ من مسئولية حرمان النادي من التسجيلات.

    * نلومه لأنه أحسن الظن في اتحاد الفساد السوداني، واكتفى بمناشدته تعليق العقوبة الصادرة ضد النادي ولاعبيه إلى حين البت في الدعوى التحكيمية المرفوعة إلى محكمة كاس.

    * كان عليه أن يضمن ذلك الطلب في عريضة الدعوى المقدمة إلى محكمة كاس، كي تفصل فيه مبكراً، وتلزم الاتحاد السوداني برفع العقوبة إلى حين البت في الدعوى.

    * أحسن المحامي المصري الظن في اتحاد لا يستحق إلا سوء الظن.

    * نجد له بعض العذر، لأنه لا يدري شيئاً عن التاريخ الأسود لاتحاد شداد مع المريخ.

    * كان على مجلس المريخ أن ينوره بما فعله هذه الاتحاد الظالم المهترئ مع المريخ سابقاً، ويوضح له أنه لن يستجيب لأي طلب مماثل.

    * تفننت كل لجان الاتحاد في معاقبة المريخ.

    * لجنة الانضباط غير المنضبطة والفاقدة لكل مقومات العدالة.

    * لجنة أوضاع اللاعبين التي حوت ثلة من مشجعي الهلال الذي لاحقوا لاعبي المريخ الثلاثة بالعقوبات، وتشددوا مع النادي إلى درجة معاقبة أحد موظفيه.

    * ولجنة المسابقات التي رفضت شكوى المريخ الشهيرة في قضية مريخ الفاشر.

    * ولجنة الاستئناف التي مسحت بها محكمة كاس الأرض في قضية هشام تعاونية.

    * أصرت لجنة تعاونية على التشفي في اللاعبين الثلاثة بإيقافهم أكثر من ستة أشهر.

    * فعلت ذلك مع أن اللائحة نصت بجلاء على إيقاف اللاعبين لمدة أربعة أشهر.

    * العقوبة الممتدة نصف عام تصدر في حالة الانتهاكات السافرة للائحة، من قبل لاعبين يمتلكون سوابق تتعلق بعدم الالتزام بالعقود.

    * لم يسبق لأي من اللاعبين الثلاثة أن انتهك عقداً أبرمه مع أي نادٍ.

    * بحسب اللائحة تسري العقوبة من بداية الموسم الذي تلا المخالفة.

    * مع ذلك نصت العقوبة الصادرة من لجنة الاستئناف على بداية العقوبة من تاريخ صدورها من لجنة الانضباط.

    * علماً أن المخالفة ليست انضباطية، وينبغي أن تصدر من لجنة أوضاع اللاعبين وليس من الانضباط.

    * تم حرمان المريخ من التسجيلات الأخيرة بلا وجه حق.

    * حدث ذلك مع أن الاتحاد نفسه سمح للهلال بتسجيل 35 لاعباً في التسجيلات الماضية.

    * في الغالب سيتم حرمان اللاعبين الثلاثة من المشاركة مع المريخ في مباراة القمة المقبلة، مع أن الشهور الأربعة المنصوص عليها في العقوبة تنتهي في مارس، أو في أبريل على أبعد تقدير.

    * بحمد الله أفلح المريخ في الظفر بكل البطولات التي نظمها اتحاد الظلم والفساد.

    * استهدفوه بالعقوبات، ولاحقوه بها ومع ذلك نجح في احتكار بطولة الدوري ثلاث مرات.

    * كما فاز بآخر بطولة لكأس السودان.

    * تفننوا في معاقبته، وبرعوا في مجاملة ودعم نده التقليدي.

    * مع ذلك بسط الأحمر همينته الكاملة على كل البطولات القومية، وخرج المدعوم بخفي حنين.

    * بإذن الله يحقق الزعيم لقب الدوري الحالي، ويضمن التتويج به للمرة الرابعة، لينهي اتحاد الفساد دورته من دون أن يتوج ناديه المحبب بأي بطولة.

    * بحول الله ينقلب السحر على الساحر ويقترن الصفر المحلي بالصفر الدولي.

    * آخر خبر: عدالة السماء حاضرة.. آخر لقب ناله المدعوم حدث في العهد البائد.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم عدالة السماء حاضرة Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top