• آخر الأخبار

    الخميس، 17 يونيو 2021

    كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم ‏ لا قيمة لحل يجافي القانون




     كبد الحقيقة..د. مزمل أبو القاسم

    ‏ لا قيمة لحل يجافي القانون


    * بالأمس اطلعت على رسالة كتبها الأستاذ محمد الشيخ مدني، رئيس المريخ السابق، علَّق فيها على القرار الذي أصدره مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم بخصوص قضية نادي المريخ مادحاً ومشيداً، وكتب فيها ما يلي:  (انزعج كثير من المريخاب لقرار الاتحاد العام حول أزمة المريخ، وانتقده الكثيرون، ولكنني أرى أن هذا القرار هو أفضل قرار للخروج من هذه الأزمة.. أولا : إيجابيات القرار

    * 1/ الإعتراف بأهم مخرجات الجمعية الأخيرة وهو النظام الأساسي ليكون المرجعية الحاسمة الآن ومستقبلاً.

    * 2/ تأكيد سيادة الجمعية العمومية ودعوتها لقول كلمتها بانتخاب مجلس ديمقراطي.

    * 3/ تحديد سقف زمني (5 سبتمبر) لنهاية عهد سوداكال، إما بمجلس منتخب أو لجنة تطبيع.

    * 4/ قفل الطريق أمام المجلس الحالي بقيادة سوداكال للتقدم بأي إدعاءات أو شكاوى حول شرعيته.

    * 5/ إزالة الساتر القانوني الوحيد الذي كان يمثل حماية لمجلس سوداكال.

    * 6/ وهي الأهم، أن الجمعية الانتخابية لن تتم تحت إشراف المجلس الحالي، وكلنا يعلم عيوب وسلبيات إجراء انتخابات تحت إشراف أي مجلس ساري السلطة، من تحكم في العضوية إلى بقية إجراءات الجمعية والتصويت والفرز.

    * ثانياً السلبيات: لم أجد في هذا القرار سلبية غير استمرار مجلس حتى يوم 5 سبتمبر، حقيقة تمنى أو توقع الكثيرون الذهاب الفوري للمجلس، لكن أقول إن الصبر على الأيام البسيطة المتبقية أهون بكثير من مطاولات كان ممكن تجر الجميع في المحاكم الإدارية، التي قد تستغرق وقتا يعادل أضعاف الفترة المحددة في القرار.

    * ختاماً: أقول للأسرة المريخية ألف مبروك، العمل الجاد لتجديد العضوية ومشاركة الجميع في المرحلة القادمة فرض عين على الكل، وإلى ذلك الحين فليضع الجميع أيديهم فوق أيدي بعضهم البعض للتأكد من أن المريخ الرجل الصالح لن يضار بالعرض الطارئ الزائل).

    مع كل الأمنيات بالتوفيق، والله من وراء القصد.

    محمد الشيخ مدني..  رياضي متقاعد

     

    تعقيب

    * ليتني أستطيع مشاركة الأستاذ الفاضل محمد الشيخ مدني تفاؤله بخصوص أفضلية قرار الاتحاد بخصوص أزمة المريخ، وحديثه عن أنه يمثل أفضل طريق لمعالجة القضية.

    * لا أرغب في اجترار ما كتبته بالأمس عن عيوب ونواقص القرار، الذي يفتقر إلى السند القانوني، ويخالف النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، مثلما يخالف النظام الأساسي الذي يحكم نادي المريخ.

    * أقول للأستاذ محمد الشيخ مدني إن المعالجات التي تزدري القانون، وتدوس على اللوائح لا تعمر، ولا تنتج حلولاً للأزمات، بقدر ما تساهم في تعقيدها.

    * حقيقةً لا أدري كيف يدعم من نال لقب (أبو القوانين) حلاً يزدري القوانين التي تحكم القضية مثار الجدل.

    * كيف يبشر (أبو القوانين) بقرار عشوائي، لا يستند إلى أي قانون؟

    * أذكر جيداً أنني وبمعية الأخ الأستاذ عصام الحاج نصحنا ود الشيخ بأن لا يورط نفسه في تولي رئاسة النادي بالسيناريو الفطير الذي وضعه اتحاد شداد (ممثلاً في نواب الرئيس) مع أمانة الشباب في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وطالبناه بأن لا يقبل المنصب إلا بما يتوافق مع صحيح القانون، وعبر قرار يتفق مع نصوص النظام الأساسي الساري للمريخ وقتها، فلم يستجب.

    * لم تكن نبوءة ولا قدرة على استجلاء حجب الغيب، لكنني أذكر جيداً أن الأخ عصام ذكر لمحمد الشيخ أن الفشل سيكون من نصيبه، وأنه لن يحظى بأي تعاون ولا مساعدة من بقايا مجلس سوداكال، وأنه سيعاني الأمرين إذا قبل تولي رئاسة النادي عبر سيناريو فطير، ومخالف للقانون، يقضي بأن يتم اعتماد المجلس بواسطة رئيس الاتحاد د. كمال شداد.

    * مرت الأيام وتولى الأستاذ محمد الشيخ مدني رئاسة المريخ، واستعان بمجموعة من الإخوان الأفاضل، وتم تشكيل مجلس هجين، تولى شداد مباركته بعد أن خاطبه به الراحل محمد جعفر قريش (رحمة الله عليه).

    * صحيح أن المجلس الهجين حقق بعض النجاحات، لكنه انهار في خاتمة المطاف، واضطر رئيسه ود الشيخ إلى الخروج منه بالاستقالة، برفقة مجموعته.

    * لم يسلم ود الشيخ من الأذى حتى بعد أن استقال، فتم حبسه على ذمة قضية جنائية تتعلق بشيكات صادرة من النادي لصالح أحد الأقطاب، وبقي في حراسة القسم الشرقي ثلاثة أيام، ولم يخرج منها إلا بعد أن بادر بعض رموز المريخ وأقطابه بجمع المبلغ وتسديده إلى النيابة.

    * سالت دموع ود الشيخ عندما صدر قرار الإفراج عنه، لأنه دخل أقسام الشرطة وزار حراساتها للمرة الأولى في حياته، وشهدت تلك الدموع النقيةعلى صحة ما ذكرناه، عن أن الحلول المجافية للقانون لا تعمر، ولا تنتج خيراً، ولا تعالج أي أزمة، بقدر ما تساهم في تعقيدها.

    * لا نشارك ود الشيخ تفاؤله، وسيرى عواقب ذلك القرار الأرعن قريباً.. والأيام بيننا.

    آخر الحقائق

    * القرار الصادر من الاتحاد يعني (تعقيد المعقد)، ويمثل عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.

    * ليس من حق اتحاد شداد أن يدس أنفسه في شئون نادي المريخ.

    * النادي عضو مستقل في الاتحاد العام، وقد نص النظام الأساسي للاتحاد في المادة (17) على أن الأعضاء مستقلون، و(يجب) أن يديروا شئونهم باستقلالية تامة.

    * ينتهك القرار تلك المادة ويدوس على الاستقلالية بالحذاء الغليظ.

    * سوداكال لا يستحق أن يستمر في رئاسة المريخ لأن الجمعية العمومية التي تمثل أعلى سلطة في النادي أقصته من المنصب.

    * مجلس إدارة الاتحاد لا يمتلك أي سلطة تخوله إلغاء القرار الصادر من الجمعية.

    * لا يمتلك مجلس الاتحاد أي صفة تخوله الإشراف على الجمعية الانتخابية، لا بلجنته الانتخابية، ولا بلجنة الأخلاقيات التي حاول دكتاتور الاتحاد فرضها على مجلسه بتدخل أرعن، يؤكد أن هذا الإداري الفاسد العنيد لا يعرف المؤسسية ولا يحترم مجلسه.

    * القانون يعلو ولا يعلى عليه.

    * أي قرار يخالف القانون، وينتهك النظام الأساسي للاتحاد، ولا يستند إلى النظام الأساسي للمريخ، ويزدري مبدأ استقلالية النادي مرفوض ولن يقود إلى حل الأزمة.

    * الحل يتم باحترام القانون، وبإبعاد أنف الدكتاتور واتحاده عن الشأن المريخي.

    * ارتكبت مجموعة الستة خطأً لا يغتفر عندما راهنت على صدور قرار من اتحاد يسيطر عليه فرد.

    * اتحاد الكرة يمثل مؤسسة غير محترمة، لأنه لا يحترم القانون، ويفتقر إلى أبسط قواعد العمل المؤسسي، ويسيطر عليه فرد يديره بدكتاتورية قميئة.

    * جمع القرار الأرعن بين الزيت والنار.

    * ظهرت أولى عيوبه أمس، بدعوة مجموعة المكتب التنفيذي لاجتماع منفصل عن مجموعة سوداكال.

    * بالطبع لن يقبل سوداكال أي دعوة تصدر من خصومه الستة، لتمام علمه بأنهم يمتلكون الأغلبية الميكانيكية داخل المجلس.

    * سيناور سوداكال كي يلتف على قرار الاتحاد، بمساعدة دكتاتور الاتحاد.

    * لا نرجم بالغيب، لكننا نراهن منذ الآن على أن الجمعية لن تنعقد يوم 5 سبتمبر المقبل.

    * الأيام بيننا.

    * لن يسمح شداد بسقوط حليفه في المريخ.

    * سيحاول إبطال قرار مجلسه بأي نهج، وسيلتف عليه مستنداً إلى خبرة 66 عاماً من الصراعات والمؤامرات.

    * أمس وصلت بعثة المنتخب إلى الدوحة من دون أن تحمل معها الزي الذي سيرتديه المنتخب في مباراة ليبيا.

    * ذكروا أن الزي سيصل من لبنان لاحقاً!

    * تخيلوا.. بعثة مترهلة تضم 44 فرداً لمنتخب لا يمتلك زياً يرتديه في مباراة بالغة الأهمية تقام في بطولة معترف بها من قبل الفيفا!

    * قرر دكتاتور الاتحاد مكافأة يعقوب محمد علي، المدير الإداري للاتحاد على فساده وسرقاته وتعديه المستمر على أموال الاتحاد بمرافقة البعثة إلى الدوحة.

    * تدخلت الوساطات لإقناع يعقوب بإخلاء خانته في البعثة.

    * تجاوزوا جمال أبشر، مدير العلاقات العامة الذي ظل يعمل في الاتحاد بمنتهى الإتقان أكثر من ثلاثة عقود.

    * تخطوا علي حسين، (أيوب الاتحاد العام)، الرجل النزيه المتفاني، الذي يعمل في الاتحاد أكثر من ثلاثين عام.

    * لم يختاروا آمال محمد علي، المحاسبة النزيهة الدوغرية، التي تنجز مهامها بدقة الكمبيوتر.

    * بدلاً من محاسبة يعقوب وطرده من الخدمة وتحويله إلى المحاكمة اختاروه للسفر مع البعثة قبل أن يقنعوه بالتنازل لصالح موظفة أخرى.

    * آخر خبر: اختيار يعقوب ابتداءً يدل على أن الأوفر فساداً يصبح الأكثر تمييزاً في اتحاد الفساد العام.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم ‏ لا قيمة لحل يجافي القانون Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top