من حقنا أن نعيد أرشيف نادي الشعب إلى أرض الحاضر حينما يرغمنا الواقع المعاشُ إلى فِعل ذلك، اليوم نفتح أذهان الجميع لإرشيف مريخ الأمة منذ الرابع عشر من نوفمبر 1908، الذي كان عيدا وطنياً خالصاً، حينها تنفست جماهير شعبنا الصعداء بوجود ناد رياضي ظاهرياًو رمز من رموز المقاومة والترابط الوطني باطنياً، ومروراً بالعام 1927؛ برق عظيماً كـ فكرة أبناءه السامقة، ليمضي أحمراً مُتقد وملتهب، بمبادئ صامدة شامخة ليكون "المريخ" علواً ورفعة في القمة، ويتخذه بركانه "اولمبيوس مونس" سكناً ومأوى.
ندرك أن الزمن لا يقف إلا في وجوه العُجز، فـ سنظل نصنع من الزمن لأجل النجمة الثورية ما نشاء، كانت ومازالت، كلما أرادوا لها سقوطاً وإحتراقاً بُعثنا لهم من تحت الرماد من جديد، محافظين على مبادئ رفاق رحلة المسالمة الأولى، مدافعين بكل ثبات عن حقوق جماهير المريخ كاتب التاريخ، منادين بأعلى صوتنا لتبقى القلعة الحمراء شامخة حصينة ضد المعتدين لا تسقط أسوارها؛ لتبقى لأبنائها بذكرياتها، هديراً بشعب المريخ العظيم يد بيد وكتف بكتف ولن يَفل عَضَدُها خائن أو ثُلة من الأرزقية.
اليوم هي دعوة لاستحضار مسيرة المريخ بكل فخر، بلا شك أن أمثلة النضال والكفاح، في تاريخ الزعيم لا تسع هذه السطور لحصرها،أكثر من مجرد نادي رياضي، "المريخ تاريخ" وجزء لايتجزأ من تاريخ بلادنا الحبيبة، مجد لن يمحوه الزمن وعلى العهد سائرون.
أخيراً وللتأكيد، مشاهدة جميع الأحداث ومراقبة كل التطورات إبان الفترات الماضية بعين الموناليزا كان شعار المرحلة، فخلال هذه الفترة تم الدفاع على أفكار بصمت وبقى العقل مستيقظاً.. والقادم هو للمريخ لتكتب صفحات جديدة بحبر العقل وأساليب الأولتراس التي لن تنفك مطلقاً عن الذكاء، أوراق الصمت لا تعني الإستسلام.
#ياكيان_حُر_الإرادة
#نادي_الشعب
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية