رحيق رياضي :: أحداث لا تدعو للتفاؤل
□ لعب الأهلي أمام المريخ بتاريخ 05/03/2022 بعدها بثلاثة أيام فقط 08/03/2022 واجه الأهلي فريق بيراميدز في الدوري المصري الممتاز وإنتصر عليه بثلاثية نظيفة.
□ إنتهت المباراة المذكورة في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة وفي فجر التاسع من مارس مباشرة حطّت بعثة الأهلي رحالها في جنوب إفريقيا بطائرة خاصة إستعداداً لمباراة صن دوانز الجنوب إفريقي عصر السبت الثاني عشر من مارس والتي خسرها الأهلي بهدف.
□ في جنوب إفريقيا أدّى الأهلي تدربين الأول مساء الأربعاء والثاني عصر الجمعة قبل المواجهة بأربعة وعشرين ساعة.
□ عاد الأهلي مباشرة يوم الأحد 13/03/2022 أي في اليوم التالي الذي أعقب مباراته أمام صن داونز وقام الجهاز الفني بمنح اللاعبين راحة يومي الأحد والإثنين واستأنف تدريباته مباشرة أمس الأول الثلاثاء تأهباً لمواجهة المريخ مساء غدٍ الجمعة.
□ لم يترك الأهلي أي مجال للصدفة أو القصور وانتظم الفريق في معسكر منذ أمس الأربعاء للمزيد من التركيز قبل مواجهة المريخ وهو إن دل إنما يدل على أن مسؤولي النادي الأهلي يلقون إهتماماً متعاظماً لمباراة المريخ بصرف النظر عن الفروقات الفنية والإعدادية بين الفريقين.
□ مكث الأهلي في جنوب إفريقيا أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت أربعة أيام تدرّب خلالها مرتين وأدّى مباراة رسمية في دوري أبطال إفريقيا وبقياسات الأسبوع البدنية لعب الأهلي ثلاث مباريات رسمية وأدّى أكثر من مران وانتظم في معسكر مغلق.
□ المريخ وخلال خمسة عشر يوماً سيكون قد أدّى مباراتين فقط الأولى أمام الأهلي بتاريخ 05/03/2022 والثانية أمام الهلال بتاريخ 11/03/2022 وأدّى الفريق مراناً وحيداً بالسودان قبل مواجهة الهلال (المران الرئيسي) واكتفى بمرانين فقط بالقاهرة عقب مباراة الأهلي ولم يكن المران الثاني الذي أجراه المريخ بتاريخ 13/03/2022 بملعب وادي النيل ذا أهمية لأن المدير الفني الإنلجيزي كلارك لم يشرف عليه وبالتالي فإن حصيلته لن تؤتي ثمارها.
□ يلعب الأهلي بجنوب إفريقيا بتاريخ 12/03/2022 ويسافر إليها بتاريخ 09/03/2022 ويلعب المريخ بالسودان بتاريخ 11/03/2022 ويحط رحاله بالخرطوم بتاريخ 09/03/2022 ويسرّح لاعبيه بأمر من الجهاز الفني.
□ عاد الأهلي للقاهرة بتاريخ 13/03/2022 وعاد المريخ على دفعتين مساء 14/03/2022 وكل تلك الفوارق في السفر والترتيب وفترة الراحة لا تبشّر بالخير فإدارة الأهلي المصري تعمل بكل جدّية لعبور فريقها وإدارة المريخ تدير ناديها بطريقة عجيبة وغريبة لا تدعو للتفاؤل في مباراة الغد.
□ إدارة المريخ تعاملت مع نقاط الأهلي بأنها مستحيلة رغم أنه يمر بأسوأ حالاته ويعاني من إجهاد كبير جرّاء ضغط المباريات فلم تعمل للظفر بها أو الخروج بنقطة على أسوأ الفروض إلا بعد أن تابعت ما قدّمه لاعبو المريخ أمام النادي المصري في المباراة الماضية فصبوا جام تركيزهم على نقل مواجهة الإياب للخرطوم.
□ بل أنها قامت بالأسوأ عندما رفضت التركيز على نقاط الهلال التي تعتبر بمثابة تدعيم الحظوظ للعبور للدور ربع النهائي فجارت المدير الفني في تأخير السفر للخرطوم وقبلت قراره الأرعن بتسريح اللاعبين قبل 48 ساعة فقط من المواجهة المهمة أمام الهلال.
□ لكل تلك المعطيات وفوارق الأهداف والطموح بين المريخ والأهلي سيعاني المريخ معاناة كبيرة جداً أمام الأهلي مساء الغد خصوصاً أن مباراة المريخ بالنسبة للأهلي بمثابة مفترق طرق وإستعادة حظوظ للترشّح للدور ربع النهائي والإبتعاد عن الحسابات المعقّدة في الخواتيم.
□ بذات المفاهيم كان من المفترض أن يتعامل المريخ ويطير مباشرة للقاهرة بعد مباراة الهلال وينتظم في معسكره ويبدأ إعداده على الفور بالقاهرة إلا أن أول مران للمريخ كان عصر الثلاثاء ليهدر المريخ أيام السبت والأحد والإثنين بجدل بيزنطي بين القطاع الرياضي والمدير الفني يؤكّد على وجود هوّة كبيرة في عمل المجلس ككل.
□ شتّان ما بين المسافة من الخرطوم للقاهرة ومن جنوب إفريقيا للقاهرة.
□ ما الذي يجبر المريخ على البقاء بالخرطوم حتى مساء الإثنين طالما أنه سيواجه الأهلي مساء الجمعة فلا استفاد من وجوده بإجراء حصّة تدريبية مكتملة الأركان ولا لعب ببطولة الدوري لتجهيز البدلاء.
□ عموماً نتمنى أن ينتصر المريخ أو يخرج بنقطة على أقل تقدير من مواجهة الأهلي رغم أن كل المؤشرات تنبئ بخسارة المريخ عقب الشد والجذب والصراعات الطفولية التي تمت بين أعضاء المجلس والبيانات ونشر الغسيل على الملأ.
□ لن يكون فريق كرة القدم بمعزل عن تلك الأحداث بأي شكل من الأشكال وسيتأثر دون شك بمردود مجلس إدارته المتناحر والمتنافر.
□ ستون ألف متفرّج سيكونون حضوراً في مباراة الإتحاد والحزم في الدوري السعودي بعد أن نفذت جميع التذاكر المطروحة خصوصاً بعد القرار القاضي بعودة الملاعب بكامل طاقتها الإستيعابية ولأول مرّة في تاريخ الجوهرة المشعّة يتم حجز جميع التذاكر قبل المباراة.
□ ستون ألف متفرّج سينعشون خزينة العميد وسيتحفون عشّاق الكرة بوجبة جماهيرية دسمة فعودة الإتحاد إلى منصات التتويج باتت مسألة وقت ليس إلا وكل ذلك يصب في مصلحة الدوري السعودي.
□ حاجة أخيرة كدة:: ميسي آوت ورونالدو آوت (ارحموا عزيز قوم ذل).
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية