• آخر الأخبار

    الخميس، 17 مارس 2022

    ♦️ *كبد الحقيقة* ✏️ مزمل أبو القاسم *صفعة جديدة من (كاس)!*

     



    ♦️ *كبد الحقيقة*


    ✏️ مزمل أبو القاسم 


    *صفعة جديدة من (كاس)!*



    * لم يفاجئنا القرار العادل والصارم والبات الذي أصدرته محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) أمس، لتمام علمنا بأن تلك المحكمة لم ولن تتردد في نقص القرار الظالم (بل والتافه) الذي أصدرته لجنة (اللا أخلاقيات) في الاتحاد السابق، وقضى باستبعاد الدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان من السباق الانتخابي للاتحاد.

    * مرة أخرى أكدت محكمة كاس أنها لا تعرف الظلم ولا تسمح بالتطفيف ولا تتسامح مع من يدوسون على القوانين لتحقيق مآرب شخصية لا صلة لها باللوائح والقوانين.

    * مرة أخرى وجهت المحكمة صفعة مؤلمة لدكتاتور الاتحاد السابق، وقضت على أحلام العودة مع رفيقه الفاشل برقو، مثلما صفعت المستبد الفاسد قبلاً في قضية هشام جنية الشهيرة.

    * فندنا القرار الظالم الذي أصدرته اللجنة البائدة في هذه المساحة مراراً وتكراراً، وتولينا نقده وتبيان عواره وتأكيد مجافاته للقانون في عدة مقالات سابقة، وذكرنا أنه لن يصمد أمام أي طعن يقدم إلى محكمة كاس.

    * بحمد الله رمت محكمة كاس ذلك القرار الأرعن في مزبلة التاريخ أمس، واعتمدت فوز معتصم جعفر وأسامة عطا المنان بمنصبي رئيس الاتحاد ونائبه الأول.

    * بذلك القرار تأكدت صحة مقولة شداد الشهيرة (لا مكان للصوص وسارقي أموال اللعبة في الاتحاد)، أو كما ذكرنا الأخ الصديق حذيفة عاصم أمس.

    * كتبنا في شهر أكتوبر من العام الماضي ما يلي: ما يلي: تنطبق على لجنة اللا أخلاقيات مقولة (الشينة منكورة)، لجهة أنها رفضت التكرم بنشر حيثيات قرارها القاضي باستبعاد الدكتور معتصم جعفر وأسامة عطا المنان من السابق الانتخابي للاتحاد، مثلما أبت أن تفصح عن مسببات رفضها للشكوتين المقدمتين ضد د. كمال شداد وحسن برقو!

    * لو كانت واثقة من صحة قرارها، ومن جودة حيثياته ومطابقتها لصحيح القانون لما ترددت في نشر الحيثيات، ولما اختارت أن تبقيها طي الكتمان!

    * لا شيء يدعو إلى التستر على الحيثيات ورفض إطلاع الناس عليها، اللهم إلا إذا كانت مجافية للقانون، وهزيلة بدرجةٍ تدفع اللجنة إلى إبقائها طي الكتمان، درءاً للحرج!

    * عندما تتخذ لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا أي قرار فإنها تنشره على الملأ، وتخطر المتضررين منه والمعنيين به عموماً بحيثياته وتفاصيله، ولا تجد إي حرج من إعلانه للناس، كما إنها تتيح للمعنيين بالقضية فرصة كاملة للدفاع عن النفس، وتقديم البينات والمستندات التي تعضد موقفهم، لجهة أنها تمثل لجنةً عادلة ومحترمة، لا تتوانى في تطبيق القانون، ولا تسمح بكائن من كان أن يستغلها لتنفيذ أجندته وأغراضه الانتخابية، ولا تنحاز إلى أي جهة!

    * لم تتستر لجنة الأخلاقيات على حيثيات العقوبة كما فعلت لجنة مولانا صلاح سر الختم، ولم تحرم المعنيين بالقضية من الدفاع عن أنفسهم كما فعلت لجنة ظالمة، سمحت للدكتور كمال شداد وعدد من مناصريه في الإعلام بالتصريح باسمها، والحديث عن قراراتها المرتقبة، قبل صدورها بفترةٍ طويلة.

    * خالفت لجنة صلاح سر الختم نصاً أساسياً في اللائحة التي تحكم عملها، عندما طبقت لائحة أجيزت في شهر سبتمبر الماضي على واقعة حدثت في العام 2016، ومن دون أن تمنح المعنيين بها أي فرصة للسماع، أو الدفاع عن النفس!

    * نصت المادة الأولى.. الفقرة الثالثة من قواعد الأخلاق الصادرة من الاتحاد على ما يلي: تطبق هذه القواعد على الوقائع التي حدثت بعد دخول اللائحة حيز التنفيذ، وتطبق قواعد الاتحاد الدولي على الوقائع السابقة.

    * لم توضح اللجنة المادة التي طبقتها على معتصم وأسامة في لائحة الفيفا، علماً أن الأول لم يتعرض لأية محاسبة، ولم تصدر ضده أي عقوبة، ولم يفتح معه أي تحقيق!

    * لو تم تعليل العقوبة بأن اللجنة طبقت لائحة الفيفا على أسامة عطا المنان فسيصبح من حقنا أن نتساءل عن مسببات عدم تطبيق اللائحة نفسها على شداد المتهم بالسماح لزوجته باستقلال سيارة مملوكة للاتحاد؟

    * لماذا لم تطبقها على برقو الذي يخضع إلى تحقيق جنائي في قضية فساد متصلة بالتعدي على المال العام؟

    * أنكر رئيس اللجنة، مولانا صلاح سر الختم أن تكون لجنته استمعت إلى أي شهود اتهام قبل أن اقصي معتصم وأسامة، ونسأله: لماذا؟

    * ما الذي منعكم من السماع.. وهل هناك عقوبة تطبق بلا سماع.. وهل هناك عقوبة تصدر من دون أن ينال المتهم فيها فرصة الدفاع عن النفس يا قاضي المحكمة العليا؟

    * لم تمنح اللجنة معتصم وأسامة أي فرصة للسماع، بمخالفة لنص المادة 23 الفقرة 11 التي نصت على (تحديد جلسات استماع للمعنيين وأطراف القضية، وإعلانهم بأي وسيلة من وسائل الإعلان المتاح، وتكون الجلسات مغلقة للجنة وأطراف القضية وهيئة الدفاع إن وجدت).

    * ذلك يعني أن اللائحة كفلت للمعنيين بأي قضية معروضة أمام اللجنة بأن يدافعوا عن أنفسهم، ومنحتهم حق الاستعانة بمن يرونه مناسباً لتنفيذ تلك المهمة، لكن اللجنة حرمتهم من ذلك الحق لتؤكد أنها أتت في الأصل لتنفيذ المهمة التي صرح بها شداد قبل صدور القرار بفتبفترةٍ طويلة.

    * كذلك نصت المادة نفسها في الفقرة 12 بأنه يسمح لأطراف القضية بتقديم أي أدلة أو مستندات، وأوجبت على اللجنة أن تمنح الفرصة لمرتكب المخالفة للدفاع عن النفس!

    * النص هنا (وجوبي) وملزم للجنة الظلم المقيم، التي اختارت أن تمارس فقه (الكجم)، كي تقصي معتصم وأسامة من السباق الانتخابي بطريقة غير مشروعة، بل بالغة القبح، تدل على عدم عدالة اللجنة وافتقارها للعدالة والحياد!

    * كفلت المادة 23 لأطراف القضية حق الحصول على المساعدة القانونية بحيث يمثلهم محامٍ، أو أي شخص آخر، كما كفلت له مطلق الحرية في اختيار وكيله أو من يمثله!

    * ثلاثة نصوص ناصعة، واضحة، جلية، داست عليها لجنة مولانا صلاح سر الختم بحذائها الغليظ قبل أن تغتال العدالة، وتجهض القانون، كي تبعد معتصم وأسامة عن السباق الانتخابي، وتفتح الطريق لشداد الذي يتحدث باسمها، ويهدد منافسيه بها!

    * هذه اللجنة الفاشلة المنحازة الظالمة لا تستحق الاحترام.

    * من المحزن حقاً أن يكون على رأسها من سبق له العمل قاضياً في المحكمة العليا.. لأن قضاة المحكمة العليا لا يسمحون بتجاوز القانون ولا إشاعة الظلم بين الناس!

    آخر الحقائق

    * تحدث الأستاذ صديق عكلي (اتحاد المعيلق) متهماً عضو اللجنة أحمد عبد القادر بأنه صرح بأنهم لن يسمحوا لمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان بالترشخ في الانتخابات.

    * بل علمنا أنه قدم شكوى رسمية ضده للاتحاد.

    * مع ذلك سمحت له اللجنة بالمشاركة في الاجتماع وفي اتخاذ القرار الصادر ضد معتصم وأسامة.

    * أي عدالة تلك يا مولانا صلاح سر الختم؟

    * علمنا أن القرار صدر بالتصويت!

    * حسناً.. من حقنا أن نسأل عن مسببات عدم التعامل مع شداد وحسن برقو بالمثل!!

    * رفضوا الشكوتين المقدمتين ضدهما من عضو مجلس إدارة الاتحاد محمد سليمان حلفا من دون نشر أي حيثيات للقرار!

    * فعلوا ذلك من أن الشكوتين في غاية الخطورة!

    * التقرير الصادر من لجنة المخاطر في الفيفا وحده كان يكفي لإبعاد حسن برقو عن السباق الانتخابي لو تعاملت اللجنة بعدالة مع القضايا المعروضة أمامها.

    * أما شداد فمخالفته للائحة استمرت أكثر من عشر سنوات.

    * ما زالت السيدة ابتسام حسب الرسول (زوجة كمال حامد شداد) تمتطي عربة سوناتا سوداء، مملوكة للاتحاد حتى هذه اللحظة!

    * إلا تختشي اللجنة من غض الطرف عن تلك الفعلة المنكرة؟

    * ما صلة ابتسام حسب الرسول بالاتحاد كي تستخدم سيارة مملوكة للاتحاد؟

    * علماً أن زوجها سهل لها الحصول على عشرين ألف دولار من أموال الاتحاد خلال الدورة الحالية للاتحاد.

    * طالما أن اللجنة غضت الطرف عن تلك الأفعال المخجلة فعلى رئيسها وأعضائها أن لا يتشدقوا بالحديث عن سعيهم إلى محاربة الفساد وإشاعة النزاهة في الاتحاد!

    * كتبنا سابقاً ونعيد الآن: القرار الصادر ضد معتصم وأسامة لن يصمد أمام أي استئناف أمام محكمة كاس.

    * وقد كان!!

    * انتهى الدرس.. أيها الفلول.

    * آخر خبر: قلناها سابقاً ونعيدها اليوم (لدينا كاس تعلمونها جيداً)!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: ♦️ *كبد الحقيقة* ✏️ مزمل أبو القاسم *صفعة جديدة من (كاس)!* Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top