رحيق رياضي :: لا إنهزامية رأس برأس (الأهلي تحت الضغط)
□ في نسخة دوري أبطال أوروبا 2004-2005 تأهّل ليفربول الإنجليزي إلى الأدوار الإقصائية بأعجوبة بعد أن أحرز له قائده الأسبق ستيفن جيرارد الهدف الثالث أمام أولمبياكوس اليوناني في الدقيقية (86) فالفوز بنتيجة (2-1) لم يكن يخدم طموحات الريدز في تجاوز مرحلة المجموعات حتى أحرز جيرارد هدفه الشهير من تسديدة صاروخية.
□ خلال الأدوار الإقصائية تجاوز ليفربول كل من بايرليفركوزن الألماني ويوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي ولا مقارنة إطلاقاً بين الأندية الثلاثة (فنيّاً) في ذلك الوقت وبين ليفربول الذي كان بدأ لتوّه مرحلة (إحلال وإبدال) مع الإسباني رافاييل بينيتيز.
□ خصوصاً تشيلسي الذي كان يملك قوّة ضاربة مع مورينهو مع نجوم أمثال بيتر تشيك فى حراسة المرمى وفى الدفاع كل من وليام جالاس، تيري، كارفاليو، باولو فيريرا وفى خط الوسط مكاليلى ولامبارد وجو كول وفى الهجوم ديدى دروجبا وآريين روبين وداميان داف.
□ عقب تأهّل ليفربول للدور ثمن النهائي سئل بينيتيز عن إمكانية تجاوز الفريق الألماني فأجاب بأنهم أفضل من ليفربول ولكننا سنجتهد وتجاوز الألمان، بعدها سئل ذات السؤال عن قدرة ليفربول على العبور من أمام اليوفي الخطير فكانت ذات الإجابة حاضرة (يوفنتوس أفضل بكثير ولكننا سنحاول) وبالفعل عبر الريدز إلى الدور نصف النهائي.
□ أمام البلوز وفي المباراة التي اعتبرها النقاد بأنها من أقوى ملاحم الدور نصف النهائيفي دوري أبطال أوروبا سئل رافا مجدداً عن إمكانية إقصاء تشيلسي فذكر أن البلوز مع مورينهو يعتبر المرشّح الأول للظفر بدوري الأبطال قياساً على مسيرة الفريق في الدوري وعناصره المميزة إلا أنه قال بأن لاعبيه يلعبون بلا ضغوط بعد الوصول لهذه المرحلة وسيقاتلون لأجل الوصول للمباراة النهائية.
□ أقصى ليفربول تشيلسي بعد ملحمة كروية تاريخية وعبر للنهائي الذي ظفر به بعد أن قلب الطاولة على الميلان.
□ أبعد بينيتيز لاعبيه عن الضغوط ومع ذلك لم يرسل لهم إشارات سالبة تؤكّد بأنهم الأضعف ولم يسرّب إلى نفوسهم ما يجعلهم يدخلون إلى مواجهات بايرليفركوزن واليوفي والبلوز بسيكولوجية إنهزامية وإنما تخفيفاً للضغوط وإيمان بالحظوظ بعبارات (سنجتهد سنقاتل سنحاول).
□ عندما تصل المنتخبات إلى نهائيات كأس العالم وتجد أن منتخب السنغال هزم فرنسا أو منتخب كوريا الجنوبية أسقط ألمانيا فتلك ليست مفاجئة لأن أي منتخب وصل إلى نهائيات المونديال قادر على تحقيق النتائج.
□ بذات المفاهيم دوري أبطال إفريقيا فالوصول إلى مرحلة المجموعات يضعك كتفاً بكتف مع جميع الأندية وأي تعامل مع المباريات بفقه هم الأقوى ونحن الأضعف أو هم (الأسود) ونحن (الفرائس) فعليك أن تعد العدة لهزيمة قاسية ونتائج مخيّبة.
□ الأهلي هو من يجد نفسه تحت الضغوط حالياً بعد اهتزاز ثقته على ملعبه وسجّله الخالي من الهزائم الذي امتد لست سنوات قبل ضربة صن داونز بدليل الزيارة الأخيرة لرئيس النادي الأهلي محمود الخطيب على غير العادة لمران الفريق.
□ المريخ عليه أن يلعب بكبرياء الأندية الكبرى فالمكوث بمصر لقرابة الثلاثة أشهر يسقط فوارق الأرض والطقس بينه وبين خصمه مساء اليوم وعلى كلارك ولاعبيه أن يعملوا على تحقيق الفوز وليس البحث عن التعادل أو الخروج بنقطة.
□ معظم الصحف الأهلاوية عنونت مواجهة المريخ مساء اليوم بعبارة (يخوض الأهلي اختباراً صعباً أمام المريخ) وتلك رسالة كافية لوحدها للاعبي المريخ بأنهم في موقع معنوي أفضل وأن عليهم أن يأتوا إلى المستطيل الأخضر للتباري مع فريق إسمه الأهلي (فقط) وترك تاريخه وبطولاته خلف ظهورهم.
□ مواجهة الأهلي (بفكر) الخوف والرهبة سينزل بالمريخ هزيمة قاسية أما مقارعته بطموح الوصول للنقطة السابعة أو الخامسة على أسوأ الفروض يجعل المريخ يقدّم مباراة كبيرة بعيداً عن الضغوط والعجلة اللذان يقودان إلى الإرتباك وعشوائية الاداء.
□ مواجهة صعبة (للمريخ) نعم ولكنها أيضا (مهمة عسيرة) للنادي الأهلي لأن المريخ لن يكون (معبراً) لنقاط الأهلي أو (ضمادة) لجرح صن داونز الذي خلط أوراق النادي الأهلي.
□ إعلام الأهلي بدأ يتحدّث عن التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للموسم الثالث على التوالي وهو جزم مسبق بعبور الفريق للدور ربع النهائي وعلى المريخ أن يضع كل تلك العوامل في ذهنه قبل الدخول لملعب المباراة.
□ نتمنى أن يكون الجميع جهاز فني ولاعبين يعلمون تماماً (ماذا يريدون من مباراة الأهلي) حتى يكون تحقيق الهدف أسهل.
□ حاجة أخيرة كدة :: بالتوفيق للأحمر الوهاج.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية