رحيق رياضي احمد محمد الحاج
:: فعلاً مدورة (إيطاليا خارج المونديال)
□ مقدونيا الشمالية التي إستقلت عن (يوغسلافيا السابقة) في العام 1991 بعد إنهيار (مملكة يوغسلافيا) التي تفككت إلى (كرواتيا – صربيا – الجبل الأسود – مقدونيا الشمالية – سلوفينيا – كوسوفا – البوسنة والهرسك) كروياً كانت جميع الدول المذكورة تشارك تحت مظلّت (يوغسلافيا) قبل التفكيك.
□ على الورق كان الجميع يتحدّث عن سهولة مهمّة الطليان أمام منتخب مقدونيا الشمالية وبدأ التركيز المتعاظم على مواجهة البرتغال في الدورالنهائي متناسين (أي الطليان) بأن مسيرة منتخب مقدونيا الشمالية كروياً بدأت بالتطوّر وفقاً لنتائج المنتخب خلال العامين الأخيرين على صعيد تصفيات المونديال أو حتى نهائيات الأمم الأوروبية.
□ مقدونيا الشمالية ومنذ إستقلالها في العام 1991 لم تتأهّل لنهائيات اليورو إلا في نسخة البطولة (2020) والتي لعبت في العام 2021 بعد أن تم ترحيلها للعام المذكور بسبب جائحة كورونا.
□ لعب المنتخب المقدوني في المجموعة الثالثة والتي ضمّت إلى جواره كل من هولندا – النمسا – أوكرانيا وجاءت في التريب الأخير بعد أن خسرت جميع مبارياتها.
□ إلا أنها عبرت إلى ملحق المونديال الأوروبي عبر بوابة الثواني (برصيد 18 نقطة) بعد أن جاءت خلف ألمانيا بمجموعة ضمّت إلى جوارها كل من أرمينيا – رومانيا – آيسلندا – ليشتنشتاين.
□ لم تكن مفاجأة إسقاط إيطاليا هى الأولى بالنسبة للمنتخب المقدوني لأنه نجح في تحقيق الفوز على المنتخب الألماني (بأرضه) في الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا المؤهّلة للمونديال لتمنح النقاط الثلاث من المانشافت دفعة نقطية جيّدة للمنتخب المقدوني الذي تجاوز المنتخب الروماني العريق في المجموعة بفارق (نقطة).
□ التطوّر الذي شهده المنتخب المقدوني خلال الفترة من 2019 إلى 2022 كان يجب أن يرسل إشارات تحذيرية للمنتخب الإيطالي الذي صب جام تركيزه على مواجهة البرتغال في الدور الحاسم المؤهّل لمونديال قطر إلا أن مانشيني لم يحضّر لاعبيه سيكولوجياً بطريقة جيّدة فسقط على أرضه أمام منتخب بلا سجل كروي مميز ولكنه (متطوّر) وطموح ويملك عزيمة قوية ستشكّل خطراً على البرتغال في مواجهة الثلاثاء الحاسمة.
□ منتخب يعتبر أشهر لاعبيه متوسّط ميدان نابولي (إلماس) والذي لم يشارك في مواجهة أمس الأول ومع ذلك استطاع أن يقهر المنتخب الإيطالي ويضرب موعداً مع البرتغال مع العلم أن صاحب هدف الفوز هو مهاجم نادي الفيحاء السعودي (ألكسندر ترايكوفسكي) كما شارك أساسياً ظهير الأهلي السعودي (أليوسكي) وهو موضوع سنعود إليه في الأيام القادمة بإذن الله.
□ حققت إيطاليا كأس العالم (أربع مرات) في أعوام 1934 – 1938 – 1982 – 2006 وجاءت وصيفة في نسختي 1970 – 1994 ونالت بطولة أوروبا مرتين في 1968 – 2020 واحتلت المركز الثاني في نسختي 2000 و 2012 ومع ذلك غابت عن المونديال للمرّة الثانية على التوالي بعد خروجها أمام السويد في الملحق المؤهّل لمونديال روسيا 2018 والآن أمام مقدونيا الشمالية.
□ دلالة صريحة على أن كرة القدم (مدورة) ولا تعترف بالتاريخ والعراقة وإنما العزيمة والإصرار وبذل الجهد داخل المستطيل الأخضر فتركيا هى الأخرى كان بإمكانها أن تعود أمام البرتغال لولا إهدار (بوراك يلماز) ركلة جزاء في الدقيقة (85) كانت ستمنح تركيا التعادل وتمديد المباراة.
□ تراجع مستوى الأندية الإيطالية والدوري الإيطالي من تراجع مستوى الأزوري فعلى مر السنين ظلّت إيطاليا تعتمد على لاعبي الدوري الإيطالي فقائمتي المنتخب الإيطالي الذي نال كأس العالم 1982 و2006 لم تحتويا على أي محترف ومع ذلك نجحت إيطاليا في تحقيق اللقب لأن بطولتها المحلية كانت في قمتها.
□ مقدونيا الشمالية ستشكَل خطراً على المنتخب البرتغالي الذي يتميّز بجودة العناصر ويفتقر للمدرّب المحنك.
□ تعثّر طبيعي للمريخ أمام الأمل عطبرة في ملعب بالغ السوء لا يصلح لممارسة كرة القدم ويبدو أن لاعبي المريخ سيحتاجون لوقت طويل حتى يتناسوا مستطيلات القاهرة الخضراء.
□ فوز ضعيف على الشرطة وتعادل مخيّب أمام الأمل في بدايات الدوري أمر مزعج جداً لفريق يسعى إلى تعويض جماهيره ببطولة الدوري الممتاز.
□ قطعت منتخبات المغرب والجزائر وتونس نصف مشوارها نحو المونديال القطري عقب عودتها بنتائج إيجابية من خارج أرضها.
□ فازت تونس والجزائر على كل من مالي والكاميرون بينما عادت المغرب بالتعادل الإيجابي (1-1) من أرض الكونجو الديمقراطية.
□ حاجة أخيرة كدة :: والسودان يستعد لبطولة الشان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية