كتب صلاح بني
نجم من ذهب
من مواليد ديسمبر: 1970
التأهيل الاكاديمي : شهادة سودانية
البدايه مع كرة القدم : في فريق التاكا برابطة الكلاكلة القبة
تاريخ الانضمام لاشبال المريخ : .. مارس 1987
تاريخ التصعيد للفريق الاول : نوفمبر 1990
عدد المباريات الدولية : 95
عدد الاهداف مع المنتخب: 25
عدد الاهداف مع المريخ : 210
منح شهادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم كافضل النجوم الذين شاركوا في كأس العالم للناشئين بايطاليا 1990
تاريخ الاعتزال : 2003
الوجهة بعد الاعتزال :
التدريب والتعليق
الموهبة تفرض اليافع على التشكيلة
لم يكن ابراهومة من ذوي العضلات المفتولة ، كما ذكر الاستاذ الاعلامي ابوعاقلة اماسا في كتابه عن جوهرتنا الرياضية ( ابراهومة ) ولم يكن من اولئك الذين يحتملون اللعب تحت الضغوط التي تولدها الالعاب العنيفة اثناء اللعب نسبة لضعف بنيانه الجسمي ، وصغر سنه قياسا بالنجوم الكبار في تلك الحقبة المهمة من تاريخ الكرة السودانية، ويكفي ان من ابرز نجوم وسط الهلال في تلك الفترة منقستو .. وعبدالمعز جبارة (صبحي) ،ومن ثم انضم الى هذه الكوكبة حداثه مع زميل ابراهومة في المنتخب الوطني للناشئين عاكف عطا والذي سار في الفريق المنافس بنفس الخطوات التي سار بها ابراهومة مع برشم عبد الرحيم وغيرهم من النجوم الذين كانوا يقارعون حمد الجريف وجمال ابوعنجة والمرحوم سامي عز الدين وبدر الدين بخيت من الجيل الذي تسلم منه ابراهومة ورفاقه راية المريخ .. ورغم الفوارق في البنيات العضلية الا أن موهبة هذا اللاعب كانت تفرض نفسها يوما بعد يوم وتؤكد دائما أن الرهيف يمكن ان يكون حريفا والقيادة في كرة القدم غير مربوطة على الدوام بكبر العضلات والطول الفارع وانما هي موهبة تقارع في خضم كل تلك المعطيات ، ولهذا فرض ابراهومة نفسه نجما شابا قادما بقوه في النصف الاول من التسعينات من القرن الماضي
بصمة راقية كأمهر صانع العاب في الساحة.
بعد ان ارتدي فنلة قائد المريخ السابق سامي عزالدين
سار ابراهومة في ذات الطريق ويمجد نفسه كما فعل سلفه فتألق كصانع العاب لا يشق له غبار وامتدت مشاركاته مع المنتخبات من الناشئين بايطاليا الى منتخب الشباب الذي خسر أمام مصر وخرج من تصفيات كأس العالم ومن ثم المنتخب الاولمبي ليكمل فرصة التدرج المنطقي في المنتخبات السنية قبل أن يرتقي للمنتخب الاول .. وعبر تلك المسيرة وضع اللاعب بصمته الراقية كصانع العاب احتل الافضلية في الساحة .. وباتت اللمسة السحرية من قدمه لا تعني الا الخطورة على مرمى الخصم مالم تكن هدفا مؤكدا. ميزات داخل وخارج الملعب
تميز ابراهومة عن بقية زملائه اللاعبين من ابناء جيله ومن سبقه ولحق به بالفريق والفرق الاخرى بانه شخصية محبوبة .. في الملعب وخارجه ، له علاقات متعددة في النطاق الاجتماعي الكبير وكان في مباريات القمة مادة دسمة للدعابة من جمهور الهلال ويبادلها بالاشارات والتحية بروح رياضية مميزة. أمنية لم يدركها ابراهومة
اختبارات فنية أجراها لاعبنا الدولي المعتزل في منتصف العام 1993 بنادي فينورد الهولندي لم تكلل بانضمامه للفريق كاول محاولة للاحتراف بالنادي الذي كان بطلا للدوري الهولندي آنذاك فعاد الى السودان وهو مزود بمجموعة من التحديات كانت الدافع الاول له لكي يحقق عددا من النجاحات مع ناديه ومع المنتخب كصانع العاب فذ وقائد لا يشق له غبار. ..!
القيادة ابرز صفاته
اذا كانت القيادة ترتبط بشكل مباشر بمواصفات محددة وصفات الشخص المرشح لها فان اسلوب ابراهومة المشبع بالروح والغيرة والعقلكان يؤهله لارتداء شارة الكابتنية وقيادة الفريق في ظرف صعب كان المريخ فيه يعاني من التكتلات وعدم الثبات في الاداء وترجيح الكفة تماما. فارتدى الشارة وتولى قيادة اللعب داخل الملعب بشكل اعطى عنه انطباعا قويا بانه القائد الملهم مع اركان حربه الذي نازعه النجومية وشاركه كل الصفات الطبية (خالد احمد المصطفى) فكانت فترتها انعكاسا للتضامن المطلوب في الاسرة المريخية عندما يصران على اعتلاء المنصات معا .
النجاحات ترحل معه لعالم التدريب
بعد اعتزال نجمنا المحبوب وهو في قمة مجده وعطائه اتجه لعالم التدريب حيث انتقل معه النجاح والتألق ولايزال نجمنا يصول ويجول في عالم المستديرة ناثرا عبقه الفني وتألقه في الملاعب.
#جّمًآهّيَر آلَبًطِوٌلَآتٌ آلَمًحًمًوٌلَةّ جّوٌآ
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية