محمد المنصوري يكتب بمداد الذهب و يقول
صديقي الفخيم ، الأستاذ الرشيد
حبيب الله التوم ظل ينشط هذه
الايام على صفحات الفيس ، يغرق
الجميع بفيض محبته ، يكرمهم
بعباراته الجزلة ويعدد مكارمهم
وفضائلهم ، وبما أنه هو ايضاً اهلاً
للتكريم والإحتفاء ، هذه هي كلماتي القاصرة عن قيمته ومقامه ..
الحديث عن مناقبه لا يكفيه حقٍه ومستحقه ، ولا غرو إن كُتب عنه
الفضائل ، فلا إمتداح دون فعل ،
ولا ثناء دون إستحقاق ، وقد صدق
من قال أن شمس الكرم واجبة ،
والمآثر مودعة .
تزاملنا في حي العمدة وكان يسبقنا
ميلاداً وفهماً ودرايةً ، لعبنا سوياً
في فريق الحي ( النجوم ) وهو
المدافع الذي لا يشق له غبار .
جمعتنا الغربة في المنطقة الشرقية
حيث كان هو في الجبيل وانا في
الدمام ، والله كنا نتحدث خلال
اليوم ثلاثة أو اربعة مرات ولا يمل
احدنا الاخر .
ظلت زيارتانا الأسرية متواصلة ولم
تنقطع وهو رب أسرة متميزة ترعاها
زوجته الفضلى اسأل الله لهم جميعاً الحفظ والصحة والعافية .
شكلنا سوياً ثنائي متناغم في قروبات الحصاحيصا حتى اسمانا المرحوم حسن وراق ربنا يرحمه
( موسى وهارون ) .
تشاركنا في حب المريخ والكابلي ونور الجيلاني والرشيد يسبقني بركعة في ذائقته الفنية ول عثمان حسين مكانة
خاصة في حياته .
صاحب لغة رفيعة ، ومقالات متجاوزة
وقد كان يوجهني ويصحح لي ما اكتب لغوياً وإملائياً .
تفرقت بنا السبل وقد يمم الرشيد شطره إلى الامارات ولكن ظل حبل الود بيننا ممدود موصول ، كيف لا وهو رجل
اصيل يحفظ الود ويجبر الخاطر ويقدر الخوة ويكفيه عزاً أنه إبن المربي الجليل الأستاذ حبيب الله التوم نمر وامه الفاضلة سليلة ال احيمر واخوانه الاكارم الوليد ومحمد وباقي أسرته الكريمة .
يا رشيدو لن اتحدث عن ما يربطني بك من اخوة صادقة فذاك مستودعه القلوب ولكن يحسن الوصف أن معرفة الرجال كنز ، وحالنا معك حال الحسن بن سهل مع صديق له وقد قال
في ذلك :
ينقضي يوم لا نراك فيه فهو يوم مبتور القدر ، منحوس الحظ ، مغبون الايام .
اسأل الله أن يديم عليك هذا القلب الصافي ، المحب لأهله ، والوفي لأصحابه ،
العاشق للجمال ، الحاني لإبنائه وأسرته ،
الرشيد اصابع جُمعت يد
بل هو اليد البيضاء .
هذا قليل يا صديقي من كثير وأعتذر .
سلام ومحبة .
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية