.jpg)
*خواطر نجمة*/سمية طه
إحتفائية قروب الرجال بنجوم المريخ..
*نعم.. كان الأمر تكريما لبعض نجوم المريخ ولكنه تحول لإحتفائية أنيقة وزاهية حكت على أرض الواقع المعاش كم هو جميل هذا المريخ..
* في جلسة انيقة احتوتها مكاتب صحيفة اليوم التالي أقام قروب رجال حول الزعيم تكريما رائعا لمدرب المريخ وعدد من اللاعبين الذين ابلوا بلاء حسنا دفاعا عن شعار المريخ خاصة في لقاء القمة الاخير..
*تم تكريم الكابتن إبراهومة الذي كان قد تعرض لنقد لاذع في الفترة السابقة فجاء التكريم ضربة معلم بحق أرسى ادبا جديدا خاصة وأن ابراهومة كان يعاني كثيرا في أداء مهمته سواء بسبب اصابات لاعبيه او حتى البرمجة الضاغطة والتي تفرض عليه أداء بعض المباريات بفارق48 ساعة رغما ام بعض المباريات كان في الولايات.. ومع ذلك تغلب ابراهومة على كل هذه الصعاب وقاد الفريق للعديد من الانتصارات في ظروف بالغة التعقيد فاستحق التكريم بحق.. وقد ألقي ابراهومة كلمة ضافية أكدت على مدى ارتباطه بالفريق وانه ابن المريخ متى ما تمت الحوجة له هرول أن لبيك يا مريخ..
*كذلك تم تكريم رباعي المريخ المتميز التاج يعقوب وأحمد آدم بيبو ومحمد المصطفى وتوني.. وكذلك تم تكريم مرتضى بتري..
*وواصل رجال حول الزعيم تفرده بأن قام بتكريم مشجعي المريخ ممثلا في شخصي أبو سن والرغمة حيث لا يكون المريخ حضورا في مباراة او تمرين إلا وتقدما الصفوف..يتوسطهم المشجع الكبير الجنيد بطبلته المميزة.. وكانت هنالك لفتة إنسانية بارعة نالت إستحسان كل الحضور وذلك بتكريم مشجع المريخ الكبير الشايقي الذي يرقد طريح العناية المكثفة بعد الإصابة التي تعرض لها وقد كانت لحظة التكريم مفعمة بالدموع من كل الحاضرين تخللتها الدعوات الصالحات للشايقي بأن يمن الله عليه بالشفاء ويعود لمكانه وسط أخوانه الصفوة مشجعي المريخ..
*إن ثمة كلمة تبقت فهي عن قروب رجال حول الزعيم الذي لطالما كتبت عنه وعن أعماله الجليلة ومبادراته الرائعة.. وها هو الآن يرسي لنا أدبا جديدا تمثل في تكريم من قدموا العطاء دون من أو رياء.. وما اعتدنا عليه في مختلف المجالات ينافي مبادرة الرجال.. حيث اعتدنا أن يكون التكريم لأي شخص بعد وفاته فتتغير الكلمة من تكريم إلي تأبين وكأننا قد عرفنا مقام ومكانة هذا الشخص الذي كان بيننا فجأة.. وهذا يذكرني مقولة ساخرة مفادها(حين تموت سيحبك الكل فجأة!)..
*عن نفسي لم أستغرب مبادرة قروب الرجال الرائعة فقد اعتدنا منهم دائما على الإبداع والتفرد حتى أنه صار أميز القروبات الحمراء على الإطلاق.. وبالطبع طالما كانت الإشادة بالقروب وأعضائه فإن الإشادة أكبر بالريس عماد عقيد مدير القروب.. هذا الرجل الصفوة والذي يشهد الله لم أر من يعشق المريخ مثله.. وكنت قد كتبتها قبل سنوات خلت.. واكررها الآن.. مقعد ود عقيدشاغر بمجلس المريخ.. وكتبتها صراحة قبيل الانتخابات الاخيرة بأن ود عقيد لو ترشح لفاز دون عناء.. لكنه أكد بيانا بالعمل أن دفع ضريبة الاحمر وخدمته لا علاقة لها بالمناصب الإدارية.. وهذا أيضا ديدن جديد غريب في مجال الرياضة تحديدا!
*التحية بقدر مقاماتهم السامقة لكل أعضاء قروب رجال حول الزعيم الذين حركوا الساكن كعادتهم ولا غرابة..
*همس الخواطر:
*ابراهومة تحدث كثيرا وتأسف على بعض الكلمات بحقه من بعض الزملاء.. وقال ليتهم يعلمون الظروف القاهرة التي يعمل فيها..
*كما وجه ابراهومة اشادة كبيرة لأبنائه اللاعبين خاصة التاج الذي ادي مباراة القمة وهو يعاني من الاصابة..
*مجرد (فكرة) تكريمي هي تكريم في حد ذاته.. وشكري بلا حدود لرجال حول الزعيم الذين أكدوا على احترامهم وتقديرهم لكل من قدم جهدا في سبيل خدمة المريخ..
*قلتها في الإحتفائية وأعيدها ها هنا.. لقد ظلمت كثيرا من قبل البعض في المريخ.. لكن تكريم الرجال لي كان إنصافا كبيرا لي..لا أملك حيال ذلك غير أن أقول حمدا لله وشكرا
كثيرا.. ولهم ارفع القبعات احتراما وامتنانا
*صدق استاذنا الكبير اسماعيل حسن الذي كان يقول لي دائما (ح يجي يوم وتنصفي فيه).. وقد كان!
*بالمناسبة.. مهما كتبت عن استاذي اسماعيل لن اوفيه ابدا حقه.. لكني قد سألت الله مرارا.. أن يجزيه عني خير الجزاء.. ولا املك غير ذلك.. ويكفي جدا ما قاله عني يوم التكريم.. فكلماته من جانب اخر كانت تكريما ثانيا وقلادة على جيدي.. له اطنان من التقدير
*وإن أنسي لا أنسى ابنة المريخ البارة الاخت ريان إبراهيم التي أصرت ان تشاركني فرحة التكريم رغم البعد بإرسالها لهدية قيمة سلمتها لي الاخت وفاق..فلهما جل امتناني..
*قدمت برنامج الاحتفال بطريقة مدهشة الاستاذة أماني عبد السلام التي نالت اشادة واعجاب كل الحضور.. ومزيدا من النجاحات يا رب
*لن اذكر احدا بعينه حتى لا اظلم احدهم.. لكن يبقى الدورالعظيم والكبير الذي قام به أبو مشعل فوق مستوى الإشادة وقد كان بالفعل عند حسن الظن به.. فله جل التحايا..
*اللهم نسألك النصر للمريخ بالأمس واليوم وغدا.. اللهم أنصر المريخ دائما وأبدا.. اللهم آمييييين
*الضربة التي لا تقتلني.. حتما تقويني.. هكذا علمتني الحياة..
*همسة أخيرة:
ما معنى أن نشهد موات الأغنيات؟
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي
وبرغم حاجتنا الصراخ؟!
نلتقي إن مد الله في العمر..
إلى لقاء...
.jpeg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية