• آخر الأخبار

    الخميس، 12 مايو 2022

    *وكفى* *أحسنت يا حسن*

     



    *وكفى* 

     *أحسنت يا حسن* 


    * لا أدري لماذا وأنا أقرأ في مقال الزميل الحبيب حسن حمد بهذه الصحيفة أمس، خانتني العبرة، وكادت الدموع تنهمر من أعيني حزناً على مريخيتي التي كانت حتى وقت قريب تنافس الجبال صلابة وتماسكاً، وأصبحت في الآونة الأخيرة هشة تصمت عن قول الحق وتجامل على حساب الكيان ؟؟؟!!!

    * حسن حمد لامس بهذا المقال الجرح الذي ينهش في جسد نادينا العظيم.. ويكاد يقضي عليه، وينسف وجوده... 

    * ولامنا على غفلتنا عن أصل الداء الذي يعانيه، والانشغال بتوافه الأمور..

    * شنو بالله عليكم لو فزنا على الهلال يوم السبت القادم؟؟

    * أسيكون الترياق الحقيقي لقضية المريخ الكيان؟!

    * وشنو يعني لو فاز علينا الهلال،،،،؟؟ أهذه مشكلة نقوم ونقعد ليها؟!

    * إذا كان على الانتصارات في مباريات القمة، فإن الغلبة في مجملها للمريخ بفارق كبير...

    * وإن كان على البطولات المحلية والخارجية، فإن التفوق فيها للمريخ أيضاً، وبفارق كبير...

    * وإذا كان على الكؤوس الجوية، فإن المريخ يغرد فيها وحده..

    * إذن قضية المريخ النادي الزعيم الكبير؛ ليست في البطولات أو مباريات القمة أو المنافسات، فهو سيدها بدون منازع... إنما هي أكبر من ذلك بكثير..

    * كثير جداً... 

    * قضية المريخ الكيان في قيمته كناد نموذجي، رسالي، عُرف على مر العصور والحقب بتماسك مجتمعه.. ووحدة أهله.. ورسائله التربوية الأخلاقية التي يبثها في المجتمع من وقت لآخر، وتشع بنورها تملأ الآفاق. فيهتف أهله، وينشدون مع *أديبهم البارع، الدكتور عمر محمود خالد:* 

    ٠٠ اسألوا الإفرنج والأعراب والأفارقة

    ٠٠ لا تسألوا الأقزام... 

    ٠٠ أسالوا العمالقة

    ٠٠ اسألوا الهونفيد واسبارتاك والبطارقة

    ٠٠ من غيرنا قد لوّن التاريخ بالذهب؟

    ٠٠ من غيرنا قد وهب الأفراح ما وهب

    ٠٠ من غيرنا قد طوع الظروف؟

    ٠٠ من غيرنا قد هزم التحكيم والتنجيم والألوف؟

    ٠٠ من غيرنا قد أشعل الحماس وألهب الكفوف؟

    ٠٠ فصاحت الألوف: نحن بين الناس صفوة

    ٠٠ نحن في الحياة قدوة

    ٠٠ نحن في المريخ إخوة

    ٠٠ نعشق النجم ونهوى

    ٠٠ نحن في التاريخ سِفراً ٠٠ يملأ التاريخ زهواً

    ٠٠ واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ أقوى

    ** *ويرددون مع شاعرهم الكبير محمد عبدالقادر كرف:* 

    * عشت يا مريخ موفور القيم..

    * ناهض العزة خفاق العلم..

    * خطوك الوثاب في ركب الأمم..

    * كجناح النسر يجتاح القمم..

    * عشت للنيل على شطآنه..

    * قوة تدفق في شريانه..

    * سال تاريخك من أحضانه..

    * سلسلاً يجري على وديانه..

    * نجمك الخفاق في جو السماء..

    * صنعته من خافقي أو دمائي..

    * وإذا ناديت ألفيت ندائي..

    * باسمك العذب رددت غنائي..

    * يا فتى المريخ في عينيك عزم..

    * وبهذا العزم للعلياء تسمو..

    * وعلى صدرك في الموكب نجم..

    * وراء الغد نصر لك ضخم..

    * ثب إلى الذروة خفاق الجناح..

    * وتألق في الميادين الفساح..

    * وانطلق أشبه شيء بالرياح..

    * بالكفاح بالحق والجد الصراح..

    * خذ طريق المجد في حزم وقوة..

    * واقسم الدهر ولا ترهب عنوة..

    * واسق إخوانك من صفو الإخوة..

    * كلما لاقيتهم باسم الإخوة..

    * يا فتى المريخ حقق للغد..

    * نهضة تبقى بقاء الأبد..

    * وإذا صحت فقل هذه يدي..

    **** نعم... هذا هو المريخ *(الأدب والحب والأخلاق والقيم)* الذي ألفناه، وعشقناه..

    * وجرى في عروقنا مجرى الدم.. 

    * وبات الهواء الذي نتنفسه.. 

    * فما الذي جرى له إذن في السنوات الأخيرة، ولم يعد بذلك الرعب والبهاء والجمال والقوة؟؟!! 

    * نعم أخي حسن حمد... كاد له الأعداء ما كادوا.. وحفروا له ما حفروا.. وجندوا كل شياطينهم والعياذ بالله لخلخلة كيانه.. واستنفروا أياديهم في الاتحاد واللجان المساعدة والحكام، للحيلولة بينه وبين أن يواصل زحفه نحو الزعامة العربية والأفريقية.. ولوضع حد لتفوقه المحلي.. ولكن تبقى الحقيقة التي أشرت إليها أنت في نفس مقالك، هي أنهم ما كانوا يستطيعون قطع شعرة في المريخ لولا الليونة التي ضربت مجتمعه .. والضعف الذي أصاب أنصاره.. ومكن النباتات المتسلقة والطفليين من التحكم في مفاصله، أمام أعيننا جهارا نهارا.. وإن لم نقض عليهم من جذورهم، لن يعود المريخ إلى سابق عهده قوة تتحدى الصعاب.. 

    * ختاما أخي حسن.. أرجو قبولي عضوا في تنظيمكم الجديد *(مريخاب حتى الموت)..* تحت شعار (أبدا ما هنت يا مريخنا يوما علينا)..

    * *وكفى.*


    (وكفي)يا سماعين ..

    لم تترك لنا ما نقول ..وانت انت ..بيراعك الهفهاف.. ومدرستك المتفردة ومريخيتك التي عزت علي الرهن واستعصت علي سوق النخاسة الزرقاء يوم كان الانتماء للهلال هو الضمان الأوحد للتوظيف والمساحة والراتب والحظوة والسفر.. نتشرف بحضورك الزاهي في تنظيم مريخاب حتى الموت الذي سيقوده رئيس المريخ (القادم) ..بحول الله.. ليكون من صلب المدرجات ونبض الشارع الأحمر..بإذن واحد أحد..

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: *وكفى* *أحسنت يا حسن* Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top