• آخر الأخبار

    الأربعاء، 11 مايو 2022

    كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم إبراهومة.. بعقلية السوبرمان!




     كبد الحقيقة

    د . مزمل أبو القاسم

    إبراهومة.. بعقلية السوبرمان!



    * في مباراة المريخ وكوبر كان مستوى الفرقة الحمراء متناسباً مع مستوى البث، وقد بشرتكم (أو أنذرتكم على الأصح) بأن قناة النيلين لن تقوى على نقل المباريات بالحد الأدنى من الإجادة.. وقد كان.

    * كتبنا مراراً في هذه المساحة مطالبين مخرجي المباريات بعدم إعادة اللقطات إلا بعد توقف اللعب، لأن ذلك قد يحرم المشاهدين من متابعة لقطات أهم، ويتسبب في ضياع لقطات لأهداف، وقد حدث ذلك في الهدف الأبيض الذي سجله كوبر في مرمى حارس المريخ محمد المصطفى وتم نقصه للتسلل.

    * سمح مخرج المباراة بوضع اسمي الفريقين على الناحية اليسرى من يسار الشاشة، بلافتة ضخمة تشبه إعلانات الشوارع، تسببت في حجب حركة الكرة في المنطقة الشرقية للملعب، طيلة زمن اللقاء.

    * بالطبع لم تهتم بالقناة بوضع التوقيت أعلى الشاشة، لأنه ذلك يمثل ترفاً لا مبرر له عند النيلين (الحجرية)، ولم تتم معايرة الكاميرات لضبط الصورة، فظهرت كالحة ومعتمة، مع أن المباراة لعبت عصراً.

    * كذلك أصر مصور الكاميرا الرئيسية على الدخول باللقطة المقربة، مع أننا انتقدناه في مقال سابق، وذكرنا أنه تسبب في حرمان المشاهدين من متابعة حركة الكرة بخروجها من إطار الشاشة عند أي تمريرة طولية.

    * أمس تواصل مسلسل الإخفاق باعتذار القناة عن بث مباراة الهلال وتوتي، ونتوقع أن يتواصل المسلسل في مقبل المباريات، بعد أن خصصت إدارة التلفزيون مبلغاً زهيداً كنثرية يومية للفريق المكلف ببث المباريات من الولايات (عشرة آلاف جنيه للفرد.. تشمل النثرية وكلفة الطعام يومياً).

    * نعود إلى المباراة التي نجا فيها المريخ من هزيمة ثقيلة، تبعاً لسوء أدائه، وفشل مدربه في إدارة المباراة كما ينبغي.

    * لولا ستر الله ورعونة التسديد عند لاعبي كوبر ومساعدة الحظ للمريخ لمني الفريق بهزيمة مذلة، بعد أن صنع خصمه خمس فرص، تولت أخشاب المرمى صد اثنتين منها، وتكفل المهاجمن بإهدار البقية.

    * ظهر المريخ بمستوىً هزيل، سيما في منظومته الدفاعية المهترئة.

    * لم تظهر عليه أي لمسة تدريب تدل على أنه فريق كبير، وبوجود رمضان عجب في خط المقدمة لعب المريخ ناقص العدد، ويبدو أن إبراهومة يتوهم أن مشاركة رمضان فرض عين عليه، بغض النظر عن مستواه.

    * كالعادة افتقد المريخ خدمات كل أجانبه ما خلا الظهير الكاميروني توماس باوك، تبعاً لغياب النيجيري توني أودجوماري، حيث جلس الليبيري المتواضع أوتو ورفيقه الغاني فريديرك في الدكة، لأن مستواهما لا يشفع لهما باللعب أساسيين مع غياب أكثر من عشرة لاعبين لأسباب متنوعة.

    * ما يحدث في المريخ حالياً لا يشبهه ولم يسبق أن حدث فيه قبلاً.

    * أن يبقى الفريق بلا مدرب عام، وبلا معد بدني (تمت الاستعانة بمدرب طوارئ من فريق الشباب)، وبلا مسئول علاج طبيعي بقامة النادي.. ليصبح الجهاز الفني مكوناً من إبراهومة وحده!!

    * ذلك لا يحدث حتى في أندية الدرجة الثالثة، ناهيك عن المريخ العظيم.

    * لا ندري ماذا سنفعل إذا تعرض إبراهومة إلى وعكة صحية قبل المباراة القمة المقبلة.. من الذي سيتولى تدريب الفريق في القمة؟

    * إننا نستغرب قبول إبراهومة نفسه لذلك الوضع الغريب والشاذ.

    * هل هناك مدرب محترف يحترم نفسه ومهنته وناديه، يقبل العمل منفرداً في أي جهاز فني؟

    * هل يتوهم إبراهومة أنه (سوبرمان) ليكتفي بمدرب الحراس وحده ويستغني عن المدرب العام، ويقبل مساعدة من أتت بهم الظروف والصدف بحسب التساهيل؟

    * حالياً يضم الجهاز الفني للهلال سبعة أجانب بقيادة البرتغالي جواو موتا.

    * مدرب عام، ومدرب مساعد، ومخطط أحمال بدنية، ومدرب حراس، ومحلل للأداء، ذلك بخلاف التونسي أحمد العابد مسئول العلاج الطبيعي، والمدير الفني جواو موتا.

    * مرتب أي واحد من المساعدين المذكورين أعلاه يفوق مرتب إبراهومة بضعفين على الأقل.

    * الوضع الشاذ الذي يعيشه المريخ على مستوى جهازه الفني يوضح لنا سبب تفشي الإصابات وكثرة الغيابات عن الفريق، ويبرر التراجع المخيف في مستوى الفرقة الحمراء.

    * رفعت مباراة كوبر شارة الخطر أمام المريخ ومدربه الذي يتعامل بعقلية الهواة، ونخشى أن يكون الوقت قد فات لتدراك التراجع المريع في أداء الفرقة الحمراء قبل قمة ملعب شيكان.

    آخر الحقائق

    * يحاول المجلس تدارك قصوره السابق باجتهاد محمود لرئيسه، الذي وفر طائرة خاصة لتنقل الفريق من الثغر إلى عروس الرمال.

    * فعل ذلك ليجنب لاعبيه شرور الإرهاق، ونشكره عليه.

    * ليته استمع إلى النصح عندما طالبناه بالتعاقد مع أجانب من ذوي المستويات العالية.

    * صم أذنيه وتمسك بالماسورة الليبيرية أوغستين أوتو، الذي تبدو علاقته بكرة القدم أسوأ من علاقة حازم نفسه باللغة السريانية!

    * كما أبقى على الغاني دياويسي تايلور المعطوب، والليبيري فريدريك دينس الذي عجز عن إقناع السوبرمان إبراهومة بأحقيته في اللعب أساسياً برغم كثرة الغيابات في صفوف الفريق.

    * حتى الكاميروني توماس لا يمكن اعتباره محترفاً متميزاً، لكنه وقياساً بأوغستين أفضل حالاً بكثير.

    * حالياً لا يوجد في كشف المريخ أي مهاجم متميز ما خلا الواعد الصاعد الجزولي نوح.

    * لا أدل على ذلك من استمرار إبراهومة في توظيف رمضان كمهاجم، على الرغم من تراجع مستواه.

    * تعويل المريخ على عودة عدد كبير من الغائبين أمام الهلال يشكل خطراً كبيراً على الفرقة الحمراء.

    * الصيني وصلاح نمر وكرشوم والسماني ومحمد الرشيد وطيفور الذي اضطر إبراهومة إلى إشراكه أمام كوبر مع أنه غاب عن تدريبات فريقه قرابة الشهر.

    * نصف الأساسيين الذين يعول عليهم إبراهومة في القمة بعيدون عن لياقة المباريات التنافسية، ولم يشاركوا في المباريات الأخيرة.

    * مشاركة طيفور بتدريب واحد في مباراة كوبر كانت مغامرة، لأنها هددت على سلامة اللاعب.

    * بحمد الله اجتاز التجربة وقاد الفريق للفوز.

    * لكن المستوى المتدني للفريق أدخل الخوف في قلوب محبيه.

    * يقول إبراهومة (المريخ يحتاج إلى الجميع).. ويعمل منفرداً!!

    * آخر خبر: المريخ يحتاج إلى جهاز فني متكامل.. لا لسوبرمان!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم إبراهومة.. بعقلية السوبرمان! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top