يا مبابي (عليك الله) جدد تاني ...

 

يا مبابي (عليك الله)

    جدد تاني ...

في خطوة متوقعة نجح الخليفي مالك نادي الباريس في تجديد عقد نجم الفريق مبابي بعد ان كان اللاعب قريبا من الانتقال للريال حتي آخر لحظة. 

* الخليفي وضع علي طاولة مبابي عرضا ضخم يسيل له اللعاب، 300 مليون دولار مقدم العقد ،100 مليون دولار كراتب سنوي لمدة ثلاثة سنوات مدة العقد الجديد ، حتي ان البعض علق علي ذلك ساخرا ان بيريز نفسه لو كان لاعبا لوافق عليه دون تردد .

* بقاء مبابي في الباريس كان بمثابة تحدي للخليفي وذلك علي خليفة الصراع حوله من قبل الريال ورئيسه بيريز، خاصة وان رغبة اللاعب كانت تميل للعب للريال، ويقال ان مبابي اعطي موافقة لبيريز عندما رفض تجديد عقده للباريس قبل نهاية عقده العام الماضي ، لذلك نجد ان الصراع حول مبابي تحول صراع شخصي بين الخليفي وبيريز قبل ان يكون بين الباريس والريال، مما حدا بالخليفي ان يرمي بكل اسلحته في هذه المعركة، ولم يكتفي بتقديم المال الوفير هنا وانما لجأ للتاثير علي اللاعب عن طريق والدته واسرته، بل حتي الاستعانة بالرئيس الفرنسي ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم كما تردد . 

* مبابي علي حسب تصريحات مقربين منه وتقارير صحفية ،انه عاش لحظات عصيبة قبل التوقيع ما بين رغبته في اللعب للريال والضغوط التي مورست عليه من قبل اسرته لقبول عقد الباريس الضخم ، خاصة وان اللاعب كان ينظر الي تحقيق امجاد شخصيه له في مسيرته مع كرة القدم مع النادي الاشهر في العالم ، ولا يهتم الي المال كثيرا ، ولكن يبدو أن الضغوط الاسريه والخارجية نجحت اخيرا في حسم الامر للباريس رغما عن رغبة اللاعب، واظن ان اللاعب ليس سعيدا في قرارة نفسه بهذه النهاية ، ووضح ذلك جليا في الفرح الخجول والابتسامات المزيفه التي ظهر بها اللاعب في احتفال تجديد العقد ، مما يعني ان التجديد كان علي مضض ورغما عن رغبته الذاتية كما اسلفت .

* من وجهة نظر فنية متواضعة ان الريال ليست لديه مشكلة في الهجوم حاليا مع وجود بنزيما، فينيسوس ، خاصة وان الاخير لا يقل عن مبابي في شئ ، نفس ( الاستايل ) والشبة من حيث السرعة الهجومية وصغر السن، ولكن ربما بيريز كان يريد مبابي ان يخلف بنزيما والذي ربما لن يكون بنفس الفاعلية الهجوميه بعد موسمين بسبب عامل السن، ومع ذلك يمكن لبيريز تعويض مبابي بنجم السيتي محرز او ماني من الليفر. 

واخيرا بعد ان نجح الخليفي في بقاء مبابي في الباريس، فهل يتحقق حلمه في نيل لقب الابطال والذي ظل عصي وصعب المنال عليه لعدة مواسم خلت رغم الحشد الكبير من النجوم ميسي، نيمار، دي ماريا راموس وغيرهم، والغريب ان كل هذه الاسماء كانت تصنع الفارق في انديتها السابقة وحققت القاب وبطولات معها قبل قدومها للباريس، ولكن انحسرت وافل نجمها مع الباريس، فميسي ليس هو ميسي برشلونة وكذلك الغدار نيمار، فهل ينجح الخليفي في تحقيق حلمه في الابطال مع بقاء مبابي ، ام سيظل يسعي في حشد نجوم العالم بالمال الوفير دون جدوي...

مايو 22, 2022