#كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم
شبهينا واتلاقينا
* لفتت نظري صورة تجمع رئيس وأعضاء مجلس سوداكال، وقد تفرستها فلم أعرف من بين أحد عشر شخصاً حوتهم الصورة سوى بضعة أفراد، أحدهم الأخ آدم سوداكال نفسه، واثنان ظهرا معه في المجلس السابق، ولم يعملا في أي مجلس قبله.
* لو وضعت تلك الصورة مع نظيرتها التي تجمع أعضاء مجلس المريخ بقيادة حازم مصطفى وقيل لأي عضو عادي في النادي حدد أي الصورتين تمثل المجلس الشرعي للنادي فلن تستغرق منه الإجابة أكثر من ثانية واحدة، ولن يجد أدنى صعوبة في الاختيار!
* واحدة من أكبر المشاكل التي اكتنفت مسيرة الأخ آدم سوداكال في المريخ أنه حاول أن يخلق مريخاً جديداً، ينزعه من مساره التاريخي، ويفصله على مقاسه، ويختار تفاصيله بنفسه، ويسيره على هواه!
* الطبيعي في أي كيان رياضي أن تتواصل الأجيال، وأن يسري ذلك المبدأ حتى على العضوية، فنجد فيها صغار السن وذوي الأعمار المتوسطة، ونجد من اكتسبوا العضوية قبل عشرات السنوات (مثل العميد فؤاد التوم والعم طه صالح شريف والزعيم ود الياس والفريق منصور عبد الرحيم والأستاذ عصام الحاج والمهندس فياض إسماعيل والمهندس فاروق شيخنا والفريق فاروق حسن والمهندس عبد القادر همد) وبقية رموز المريخ التاريخية في مجلس الشورى.
* مجلس كبار المريخ.. الذي ارتكب مجلس الدمار الشامل خطيئة حله بجرة قلم، بأحد أسوأ القرارات في تاريخ المريخ الممتد لأكثر من مائة عام.
* قرار أرعن، يؤكد ما ذكرناه عن سعي سوداكال ومن شايعوه إلى تبديل جلد المريخ بمريخ آخر، منبت عن تاريخه، ومنقطع عن أصله، ومنزوع من مسيرة باذخة صنعها رجال منحوا الكيان الجميل أجمل سنوات العمر.
* لو تفحصنا أياً من الجمعيات العمومية التي عقدها مجلس الخراب وتفنن عبرها في التلاعب بالعضوية فلن نجد فيها أي اسم من المذكورة أعلاه، ولن نرصد فيها حضوراً لأي رمز من رموز المريخ التاريخية.
* تلك وحدها تكفي لنزع الشرعية عن مجلس الخراب، لأنه لم يجد من قدامى الأعضاء إلا قلة تُحسب على أصابع اليد الواحدة، من بينهم بعض المتطلعين للعب دور والحصول على مواقع مرموقة في المجلس، لا تساعدهم قدراتهم المحدودة وإمكاناتهم المتواضعة على نيلها، والأمثلة واضحة للعيان.
* لم يحو مجلس الشرعية المزعوم من نالوا شرف العمل في مجالس سابقة للمريخ أو في اللجان المساعدة للنادي، ما خلا مجلس الدمار الشامل ولجانه الفاشلة.
* تلك ظاهرة لم يسبق لها أن حدثت في المريخ مطلقاً.
* لو نظرنا إلى مجلس حازم سنجد فيه من سبق لهم العمل في مجالس عديدة، مثل الكابتن عادل أبو جريشة، وطارق تفاحة، وسنجد فيه من عملوا في لجان مساعدة عديدة لمجالس سابقة، مثل جلال عبد الماجد وبدر الدين عبد الله النور واللواء نور الدين عبد الوهاب ومرتضى بتري (الذي عاصر المريخ منذ السبعينات) والزميل الصديق هيثم كابو وتابيتا بطرس.
* وسنجد في المجلس شباباً عرفوا بالتفاني في خدمة المريخ على صغر أعمارهم، أمثال جعفر سنادة ومنير نبيل ومحمد الحافظ، وسنجد فيه وجوهاً جديدة، لها سبق لها أن خدمت النادي على حداثة عهدها به، مثل اللواء الركن الدرنكي ومتوكل صالح ود الجزيرة!
* لن يصعب على أي مريخابي قريب من ناديه أن يتعرف على من ذكرناهم أعلاه في أي صورة، لكنه سيجد صعوبةً بالغة في التعرف على معظم من وقفوا بجوار سوداكال!
* شرعية مجلس المريخ لا تكتسب من الاتحاد العام، ولا من محكمة كاس التي رفضت الاعتراف بشرعية جمعية جنة الأطفال التي أتت بمجلس الخراب الشامل، بعضوية محشودة ووجه غير معروفة وصبية صغار ونسوة لم يسبق لهم ولهن أن دخولا إستاد المريخ قبل يوم الجمعية المسخرة.
* مساعي صناعة (مريخ عالم افتراضي) يتم به نزع النادي من سياقه التاريخي وصياغته على هوى ومزاج شلة الفشل لن تفلح مطلقاً، لأنها وبكل بساطة تفتقد لكل مقومات النجاح.
* محاولات تغيير مسار المريخ بمحو التاريخ لن تجدي فتيلاً، فوفروا وقتكم وجهدكم لأنكم لن تفلحوا في مسعاكم مهما فعلتم!
آخر الحقائق
* نائب الرئيس للشئون الرياضية في مجلس حازم هو الكابتن عادل أبو جريشة بتاريخه المعروف في النادي.
* ارتدى شعار المريخ لاعباً مع العمالقة في السبعينات، وخدم النادي مديراً للكرة ورئيساً للقطاع الرياضي منذ عقد التسعينات، وعمل عضواً في عدد كبير من مجالس المريخ.
* رصيد كبير وتاريخ عريض، لا يقارن بالرصيد المتواضع لرصيفه الفاشل في مجموعة سوداكال.
* مساعي خلط المجلسين بالحديث عن الوفاق مرفوضة تماماً.
* لا مكان لمن خربوا النادي وأفسدوا أجواءه ومزقوا نسيجه الاجتماعي في أي مجلس قادم للمريخ.
* هؤلاء يستحقون المحاسبة والتجريد من عضوية النادي إلى الأبد.
* من ساندوا تولي محبوس في السجن لرئاسة النادي (على ذمة قضايا تطعن في الشرف والأمانة) لا يحق لهم أن يتحدثوا باسم المريخ.
* ولا يحق لهم أن يتقلدوا أي منصب فيه.
* حاولوا خداع البسطاء بادعاء أن محكمة كاس أعادتهم لحكم النادي، فتصدينا لهم وكشفنا أكاذيبهم.
* نشرنا تفاصيل القرار والحيثيات.
* فيها ذكرت كاس أن الطرف المستأنف (مجلس سوداكال) لم يقدم أي دليل يثبت أن الجمعية التي انتخبته (يوم 4 أكتوبر) انعقدت بطريقة صحيحة.
* ولم يقدم أي دليل يثبت أن آدم سوداكال تم انتخابه رئيساً للنادي بطريقة صحيحة!
* صدق من قال حبل الكذب قصير.
* تابعونا في مقبل الأيام لتعرفوا تفاصيل ومستندات الملف رقم (3874ِ- 2018- 218993) في إدارة الهجرة بإحدى عواصم الخليج حول بلاغات نصب واحتيال موثقة لبيع شهادات مضروبة!
* سننشر مع الملف إفادات الضحايا.. وهم كثر.
* آخر خبر: شبهينا واتلاقينا!
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية