• آخر الأخبار

    الجمعة، 24 يونيو 2022

    هل أداء المريخ الليلة كان مفاجئ؟؟

     



    هل أداء المريخ الليلة كان مفاجئ؟؟ 

    طيب هل العامل الفارق في القمة اليوم كان فقط (الدوافع؟؟؟) ..

    ناصر بابكر 

    وبعيدا عن المريخ .. هل كان أداء الهلال اليوم مفاجئ؟؟ هل الكلام الكان برددوا فيهو ناس كتار وبتردد فيهو وسائل إعلام عن أفضلية مطلقة للهلال قبل اللقاء وانه الترشيحات في صالحه هل ده كان كلام سليم؟؟؟ ولا كلام مبني على النتائج ساي بدون تحليل؟؟؟ الاسئلة دي كلها ضرورية لأنه بالجد عندنا مشكلة تقييم كبيرة شديد وتقييمنا كله لحظي ومبني بشكل رئيسي على النتائج، ومعروف في الكورة أنه التوفيق وعدمه .. حسن الطالع وسوءه .. قرارات التحكيم .. كلها عوامل ممكن تقود لنتائج ما بتعكس حقيقة الأداء ولا حقيقة الجهد المبذول .. التقييم والتحليل المبني على نتيجة لحظية ممكن يظلم عمل كبير يتم .. وممكن برضو يكون سبب في استمرار أخطاء وعيوب بتغطي عليها النتائج ..


    الفي المساحة دي مقال "خارطة الطريق" اليوم وقصدت أرجع لكتابة العمود قبل مباراة اليوم بالذات لأني كنت مؤمن جدا بالعمل الكبير والكبير جدا البقوم بيهو الغرايري وطاقمه في وقت كل مجتمع المريخ مشغول فيهو مع حازم والجكومي وسوداكال وكاس .. عمل كنت اخشى أنه يهدم لو لا قدر الله خسر المريخ اليوم رغم إني كنت اتوقع الإنتصار وده توقع قلته أمس لشمس الدين الأمين في هوى السودان واليوم في الاذاعة الرياضية ولي أي زول جمعني معاه نقاش حول الكورة .. ما توقع بناء على دوافع فقط، لكن لانه المريخ فعليا متحسن وبشكل كبير في وقت وجيز .. والهلال متراجع ليهو فترة وبشدة .. وده كله كان في مقال اليوم وخلونا نقيف عنده ..


    👇👇👇👇


    *خارطة الطريق*

    *ناصر بابكر*

    *الغرايري وقمة اللاءات الثلاث*


    الجزء الأول ده "اللاءات الثلاث" هي لاءات في وجه أخطاء موروثة من مختلف القطاعات كانت بتؤدي لهدم الاستقرار الفني وبتساوي بين المدرب السيئ والمدرب الجيد بسبب التقييم اللحظي المبني على انفعالات بعد نهاية بعض المباريات المهمة دون تقييم لعمل المدرب نفسه 👇👇👇


    * اليوم “24 يونيو 2022” يكمل التونسي “غازي الغرايري” “29 يوماً” منذ أن بدأ الإشراف عمليا على تدريب المريخ بقيادته لأول مران يوم “27 مايو 2022” بملعب أكاديمية الأمن بسوبا .. وبحسابات الأرقام أيضا، فإن مواجهة الغريم التقليدي الهلال هذا المساء هي المواجهة التنافسية “الخامسة” للمدير الفني التونسي و”الرابعة” في بطولة الدوري الممتاز .. وبالتالي وبحسابات المنطق، فإن “اللاء” الأولى التي نرفعها قبل المواجهة هي “لا مسئولية” للطاقم التونسي حال حدوث أي نتيجة سلبية.


    ◉ و”اللاء” الأولى تلك ليست تشاؤما أو حتى قراءة لحظوظ المريخ بل يفرضها واقع الساحرة المستديرة الذي يجبر أي محب لكرة القدم على وضع كل الاحتمالات قبل أي مباراة مهما كانت التوقعات التي تسبقها وهو واقع يقودنا لرفع “اللاء” الثانية وهي “لا لهدم الاستقرار الفني” استنادا إلى نتيجة مباراة اليوم أو حتى محصلة المريخ التي سينتهي عليها في مسابقة الدوري الممتاز، وحتى يتحقق هذا الأمر نحتاج إلى “لا” ثالثة وهي “لا للمبالغة في الضغوط”، ففوز المريخ اليوم لا يعني أنه وصل للكمال وباتت استعادته لصدارة الترتيب ومن ثم استعادة لقب الممتاز امرا حتميا، وخسارته كذلك لن تلغي حقيقة أن هنالك عمل ملموس وبدأت بصماته تظهر سريعا على الفريق وهو عمل يحتاج إلى وقت طويل ليبدأ الفريق في جني ثماره وتوفر هذا الوقت يتطلب بيئة مساعدة ومتفهمة لطبيعة هذا العمل الذي بدأ بمحاولة إصلاح أخطاء موروثة سبقت بداية الموسم ومن ثم تواصلت وتكاثرت وأنتجت وضعا مأساويا.

    *****


    أي مدرب صاحب عقلية وفكر بظهر حتى قبل يبدأ عمله من قدرته على تشخيص مشاكل فريقه بسرعة ووضع الحلول وفقا لرؤية واضحة مع أهمية قوة الشخصية لفرض الرؤية دي على اداراتنا الموغلة في العشوائية والفوضى وده كان محور الفقرة دي من المقال 👇👇👇👇


    ◉ على المستوى الشخصي، لا اخفى إعجابى بالعمل الكبير الذي يقوم به “الغرايري” وطاقمه المعاون .. وهو إعجاب بدأ حتى قبل أن يشرف على أول تدريب، إذ أن أول ما لفت انتباهي كان السرعة التي شخص بها مشاكل الفريق والرؤية التي وضعها للحلول المطلوبة .. فالإشارة إلى محيط الفريق والإزعاج الذي يسببه كثرة التواجد الإداري حول الفريق بلا مهام محددة، والحديث عن الفوارق الكبيرة بين لاعبي الفريق في الجاهزية والتي صنفها إلى ثلاثة مستويات .. والتطرق إلى معدل الإصابات غير الطبيعي، أوضح أن التونسي وضع يده على الداء مبكرا وحدد له الدواء على الفور بإشتراطه على الإدارة التعاقد مع “معد بدني، اخصائي علاج طبيعي ومدير رياضي” واضعا الأساس لعلاج المشاكل التي حددها قبل أن يرسم خارطة الطريق باشتراط دخول الفريق معسكر مغلق ابان فترة التوقف الدولي مع فرض الإنضباط ووضع ضوابط تفرض تواجد كل المصابين داخل المعسكر ليخضعوا للعلاج وجلسات التأهيل تحت أنظار الطاقم الفني.. ومن ثم بدأ “الغرايري” العمل بإخضاع المجموعة التي كانت متاحة وقتها لبرنامج مكثف عبر تدريبات صباحية ومسائية بتنويع بين النجيل الصناعي والطبيعي.

    ********

    المريخ في أول تجربة ودية للغرايري اتعادل مع الخرطوم وفي أول أربع مباريات تنافسية حقق 3 انتصارات بصعوبة شديدة مع تعادل في مباراة وده خلى البعض يتذمر والبعض يتندر على قدرات المدرب، فهل فعلا التقييم ده كان سليم ولا كان مبني على النتيجة فقط؟؟. نشوف الفقرات دي ونقارنها بأداء المريخ اليوم👇👇👇

     

    ◉ اليوم وبعد مرور أربع مباريات تنافسية وعلى الرغم من الفوز بصعوبة بالغة وفي الدقائق الأخيرة في ثلاث منها مع تعادل في مباراة، إلا أن وجهة نظري الشخصية أن هنالك تحسن ملحوظ بدأ يطرأ على الفريق بداية من “اللياقة البدنية” بكافة عناصرها من “سرعة ومرونة ورشاقة وتوازن وتحمل” باستثناء “القوة العضلية” .. وتحسن المردود البدني أسهم في تحسن جوانب أخرى عديدة مثل “الضغط على حامل الكرة” و”سرعة الإيقاع” وسرعة التحول الدفاعي والهجومي وهو وضع اسهم في تحسن أداء الفريق الدفاعي بشكل ملحوظ لأنه بات يدافع كمنظومة جماعية تبدأ من المقدمة.


    ◉ المشكلة التي واجهت المريخ في كل الجولات الأخيرة خاصة بالأداء الهجومي وهي ترتبط ارتباط مباشر بالغيابات من ناحية “التش، توني، عزام، تايلور” والسماني الذي عاد مؤخرا عبر الحصة الثانية للقاء “توتي” وقبله عاد “الجزولي” الذي خضع لفترة علاج لعدة أسابيع بعد مباراة قمة “شيكان” .. ومع “الغيابات” لا يمكن فصل المعضلة الهجومية عن “نقص الجودة” حيث يجمع الكل على حاجة المريخ الماسة لتدعيمات مؤثرة في الشق الهجومي.. ومن الجيد أن الغرايري لم يستسلم لتلك المشكلة بل عمل على ايجاد الحلول بدءا من اتباع طرق لعب مختلفة ومرورا بانتهاج أسلوب يقوم على اللامركزية ليفتح الباب أمام عناصر الوسط للمساهمة بشكل فعال في تسجيل الأهداف مع تكثيف العمل على الكرات الثابتة لتصبح سلاحا من أجل التسجيل.

    **********

     والناس بتشكي من كثرة الغيابات المؤثرة في المريخ وتعتبر أنه ده ممكن يكون سبب في الهزيمة كنت بستغرب حقيقة من الرؤية دي لأنه الغيابات وإن كانت تصنف ك(مصائب) فهي فعلاً قادت المريخ لمكاسب وبقى فعلاً لا قولا (المريخ بمن حضر) وده مكسب لا يقدر بثمن عشان الناس تتعلم تعظم النادي على حساب الأفراد وتتعلم تخت أي لاعب في حجمه الطبيعي وتعرف انه مافي لاعب أهم من الفريق ومافي لاعب أهم من المنظومة ومافي لاعب أهم من الإنضباط ومافي لاعب أهم من هيبة النادي ويا رييييت الإداريين والاعلاميين والمشجعيين وكل المنظومة تفهم الكلام ده كويس جدا لانه ده الفهم البخدم الأندية الكبيرة ما تضخيم اللاعبين 👇👇👇👇👇


    ◉ صحيح أن المريخ يدخل لقاء اليوم بغيابات عديدة ومؤثرة خصوصا على مستوى الوسط “التاج يعقوب وطيفور والصيني” مع افتقاد “محمد الرشيد” لحساسية اللعب التنافسي بالإضافة إلى غياب “توني” عن المقدمة الهجومية في ظل نقص جاهزية “السماني الصاوي” .. لكن من المكاسب التي تتحقق من المصائب، أن المريخ بات قادرا على تقديم أداء جيد بأي مجموعة وأن مستوى جاهزية اللاعبين بات متقاربا وكذا قابليتهم للتألق وهو مكسب لا يقدر بثمن مهما كانت نتيجة مباراة اليوم خصوصا عندما نضع في الاعتبار أن الموسم الحالي وحتى نهايته بعد أقل من شهر يمثل فترة اختبار لكل عناصر الفريق قبل أن يتخذ التونسي قرارا بشأن عملية الإحلال والإبدال في فترة الانتقالات الرئيسية.

    ************

    الفقرة دي لناس محمد الطيب ومحمد عبدالماجد وكتار جدا من كتاب الهلال، كنتو بتراهنوا على شنو قبل كورة الليلة؟؟؟ هل فعلاً كنتو بتحضروا مباريات الهلال؟؟؟ هل فعلاً كنتو شايفين أنه الهلال ده كويس؟؟؟ هل كانت انتصارات الهلال الأخيرة مستحقة؟؟؟ إذا بتحضروا كورة فعلاً كنتو بناء على شنو شايفين أنه فوز الهلال الليلة مؤكد؟؟؟؟ أمس في هوى السودان مع الأخ والصديق محمد الجزولي محمد ابوجزيلة قلت ليهو الهلال من بعد التوقف الدولي كعب وبغلب ساي وسوءه بتغطي عليهو النتائج وقلت ليهو أنا براهنك اقل حاجة أقل حاجة المريخ ح يلقى خمس فرص مؤكدة للتسجيل وده الحد الأدنى الكان بلقاهو كل منافسين الهلال مؤخرا ولولا رعونة التعامل مع الفرص الهلال كان تعثر في كل الجولات الأخيرة 👇👇


    ◉ صحيح أن الهلال أكثر استقرارا إداريا وفنيا من المريخ لكن مردود متصدر الممتاز في الجولات الأخيرة يمضي بشكل متراجع وعد تنازلي خصوصا على الصعيد الدفاعي حيث وجدت كل الفرق التي واجهت الهلال مؤخرا عدد كبير من الفرص السهلة اسهم اهدارها في استمرار انتصارات الهلال كما اسهمت أخطاء الحكام سيما في مباراتي الأهلي شندي وقبلها الأهلي مروي دون انكار لقدرة الهلال على التسجيل مهما كان مردوده في ظل وفرة الحلول الهجومية التي يمتلكها وبالتالي فإن معادلة فوز المريخ اليوم تبدو واضحة وهي استمرار التحسن الدفاعي والسيطرة على هجوم الهلال مع استثمار أداءه الدفاعي السيئ والمتراجع على المستوى الجماعي كمنظومة أو حتى الفردي.

    *********

    من ناحية تحليل إنتهى المقال لكن الفوق ده كله ما مهم لانه فعليا مافي أمل واقعنا اتغير ولا بنقدر نحلم بمستقبل أفضل لو ما حصل تغيير جذري في البلد وانتهت سيطرة العسكر المستمرة منذ الاستقلال باختلاف اشكالها وفعليا فعليا مافي أجمل من تشوف الثورة في الشارع والمدرسة والاستاد وفي كل مكان وبإذن الله الثورة منتصرة منتصرة ولو كره كل المرتزقة والمنتفعين 👇👇👇👇

    ◉ ختاماً، وبغض النظر عما تسفر عنه المواجهة، فالمؤكد أن حال الكرة السودانية والرياضة وكل اوجه الحياة في السودان لن ينصلح مالم يتم إسقاط الانقلاب أولا ووضع حد لسيطرة العسكر الظاهرة والباطنة على الحكم في السودان وسيما الإقتصاد، لذا فإن دور كبير ينتظر الجماهير الرياضية اليوم لتسمع صوتها وتقول كلمتها وتدخل على خط الحشد لمليونية “30 يونيو.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: هل أداء المريخ الليلة كان مفاجئ؟؟ Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top