• آخر الأخبار

    الأحد، 26 يونيو 2022

    خاطرة حمراء محمود الدردري مشروع الغرايرى




     خاطرة حمراء محمود الدردري 

    مشروع الغرايرى


    *يتفق معظم اهل المريخ ان مشاكل الفريق الفنية تتمثل فى عدم الصبر على المدربين او بمعنى اخر غياب الاستقرار الفنى. بالإضافة لأمر اخر يتعلق بعدم الاستفادة من الانتدابات الأجنبية فى تقدم الفريق محلياً وخارجياً

    *اذا عدنا للوراء قليلاً واستصحبنا افضل النتائج التى حققها الزعيم أفريقياً. نجد ان الوصول لنهائى الكونفدرالية الأفريقية فى العام ٢٠٠٧ تحت قيادة الخبير الألمانى اوتوفيستر تظل واحدة من الاشراقات التى حققها النادى خلال السنوات الماضية

    *واذا ما سلطنا الضوء اكثر على تلك الفترة نجد ان اهم العوامل قد توفرت للنادى وقتها من استقرار فنى وتوفر محترفين على مستوى عالى ساهموا فى تحقيق الزعيم لنتائج متميزة 

    *حيث تعاقد المريخ مع المدرب الألماني اوتوفيستر فى شهر سبتمبر من العام ٢٠٠٦ حيث ظل الرجل فى حالة مراقبة للفريق فى الفترة الأولى من تواجده واستطاع ان يدرس الفريق جيداً وحدد اختياراته من الأجانب حيث وقع اختياره على المدافع التوغولى ابالو وصانع الألعاب البرازيلي باولينو فى وجود الهداف الراحل ايداهور 

    *ولم تقصر إدارة المريخ وقتها فى تنفيذ طلبات المدرب وأطلقت يده بالكامل لاختيار ما يراه مناسباً من الأجانب حسب حوجة الفريق. وجاءت مكافئة المدرب للإدارة بتقديم مستويات مميزة فى البطولة الكونفدرالية والوصول للنهائى

    *الان تبدو الفرصة مواتية أمام المريخ لتكرار التألق الافريقي من خلال دعم خيارات المدرب الأجنبية وابعاد السماسرة والمتطفلين من هذا الملف المهم والحساس 

    *فالمدرب التونسى غازى الغرايرى حدد حوجة المريخ الفنية من اللاعبين الأجانب مبكراً وشرع فى ترشيح اسماء محددة كان اولها الجناح الهجومى العاجى الذى وصل البلاد قبل أيام قليلة

    *ومن خلال حديثة للموقع الرسمي للنادى أوضح الرجل ان يحتاج لمهاجم قناص وأكد كذلك انه يمتلك مجموعة من الأسماء يتمنى ان تنجح الإدارة فى التعاقد معهم 

    *وحسب المعلومات التى اوردها موقع سبورتاق فإن الجناح الهجومى الحسن دومبيا الذى وصل البلاد بترشيح من الغرايرى من مواليد العام ٢٠٠٤ حيث لم يسبق له خوض تجربة احترافية مما يعنى ان سعر اللاعب سيكون مناسباً وفى نفس الوقت يمكن للمريخ العمل على تسويقه خارجياً والاستفادة من عائد مادى كبير من وراءه

    *وسياسة التعاقد مع اللاعبين صغار السن ليست جديدة على أندية شمال أفريقيا التى دائما ما تنجح فى التعاقد مع لاعبين صغار فى السن بأسعار معقولة وتقوم بتسويقهم بمبالغ كبيرة بعد أن يستفيد منهم النادى فنياً

    *خطوة الإدارة فى إطلاق يد الغرايرى بشأن انتدابات الأجانب ستجد حرب ضروس من السماسرة الذين ينشطون دائما فى فترة التسجيلات من أجل كنز اكبر قدر من الأموال دون النظر لمصلحة النادى 

    *لذلك على إدارة المريخ ان تكون حاسمة فى هذه الجزئية من خلال دعم المدرب فى هذا الملف وعدم السماح لأى شخص بالاقتراب او ترشيح لاعبين ويكفى ما حدث فى هذا الملف مؤخراً بعد التعاقد مع لاعبين أقل من مستوى الطموحات 

    *بكل أمانة هنالك شخصيات لا يهمها سوى مصالحها الشخصية ودائما ما تنشط مع بداية التسجيلات وتبدأ الترشيحات وفرض الوصايا على ادارات الأندية والمدربين حتى يجدوا موطئ قدم داخل الفريق وتوريد عدد مقدر من الأسماء التى لا تمتلك ما تقدمه 

    *الغرايرى يريد أن يطبق فكر وسياسة معينة داخل نادى المريخ ومن الواجب دعمه وتوفير المعينات التى تساعده على النجاح بعد أن اختار الرجل الانضباط شعاراً له 

    *وتطبيق هذا الشعار واعنى الانضباط سيجعل الرجل فى مرمى النيران دائماً لان تطبيق شعار الانضباط يعنى إغلاق الأبواب فى وجه أصدقاء اللاعبين ممن يشعرون ان من حقهم التواجد داخل معسكرات اللاعبين وفى كل مكان يتواجد فيه الفريق 

    *تطبيق الانضباط يعنى إغلاق الأبواب فى وجه المتطفلين وعشاق فرض الوصايا ممن يعتقدون انهم يمتلكون شهادات بحث للنادى ويجب ان يكون صوتهم دائماً هو الأعلى وان تنفذ وصاياهم بالحرف

    *مطلوب من جماهير المريخ خلع ثياب المثالية والدفاع عن مصالح النادى من الداخل. والتصدى لاعداء النادى من الخارج حتى يعود المريخ الذى نعرفه

    *وعلى مجلس الإدارة يقع العبء الأكبر فى حماية الجهاز الفنى وتوفير البيئة السليمة للعمل والاستفادة من كل السلبيات السابقة خاصة فى مجال انتدابات الأجانب وان يعطو الخبز لخبازة وانتظار النتائج

    خواطر متفرقة

    *المتابع لحالة عدم الاتزان التى انتظمت اهل الزبون عقب ضربة رمضان يتأكد من حجم الكذب الذى كان يصدره الإعلام للجمهور عن حال الفريق وان الانتصار على المريخ مسألة وقت لا أكثر ولا اقل

    *تابعت الكثير من الفيديوهات واللايفات لعدد من الإعلاميين والمحللين من المعسكر الأزرق واتفق معظمهم على أن المدرب التونسي للمريخ استطاع التفوق على مدرب الأزرق البرتغالى موتا وشخصيا" احترمت هذا الامر كثيراً لان كرة القدم نصر وهزيمة

    *لكن المؤسف ان تجد احد مصدرى الوهم للجماهير الزرقاء يحاول التقليل من شأن المريخ رغم التفوق الواضح للزعيم بالأمس فى الأداء والنتيجة باعتراف اهل الهلال

    *هذا الشخص خرج يوم المباراة ليؤكد ان فوز الهلال فى القمة مسألة وقت فقط. بل ذهب ابعد من ذلك وقال إن الهزيمة قد تصل لرباعية

    *وبدلاً من الخروج والاعتذار لجماهير الزبون عن الوهم الذى باعه لهم. واصل فى ضلاله القديم ووصف المريخ بالفريق الضعيف وقال لو قُدر لى ادارة مباراة الأمس لحققت الفوز على المريخ بالاربعة

    *مثل هذا الشخص هو أحد آفات الكرة السودانية ونادى الهلال. فبدلاً من البحث عن حلول لمشاكل فريقه يحاول ان يقلل من انتصار الزعيم وهو امر يوضح بجلاء العقلية الضعيفة التى يمتلكها العديد من اعلامى الهلال بكل اسف

    *حديث هذا الشخص يؤكد ان المريخ أصبح عقدة كبيرة بالنسبة له. كما اثبت انه لا يمتلك فى راسه غير العمامة التى يلفها وكنا نعتقد ان (العمامة تحتها فكى) لكن اتضح لنا انها تغطى صفراً كبيراً


    خاطرة اخيرة

    يااا (بل) ولة النار ولعت

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: خاطرة حمراء محمود الدردري مشروع الغرايرى Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top