• آخر الأخبار

    الثلاثاء، 21 يونيو 2022

    في الشبكـ || حسام حامد. أنتم على صَواب المريخ هو المُخْطِئ!

     


    في الشبكـ || حسام حامد.


    أنتم على صَواب المريخ هو المُخْطِئ!


    ◉شَفَّت جمعية المريخ العمومية عن فوز رئيسين للمريخ بالتزكية، الأول تمثل في "آدم سوداكال" والثاني في شخص "حازم مصطفى" وذلك يُعتبر تطوراً ملحوظاً على مستوى رئاسة النادي، إذّ تشير وقائع التأريخ القريب إلى إرتباط خمسة شخصيات -فقط- بمنصب رئيس المريخ منذ بداية الألفية حيث تشارك المقعد كل من : "محمد الياس محجوب، جمال الوالي، آدم سوداكال، محمد الشيخ مدني" بالإضافة إلى "حازم" بصورة رسمية؛ فيما ترشح للمنصب كل من : "ود الياس، الوالي، تكتيك، سوداكال، حازم مصطفى"، في الوقت الذي فشل فيه المجتمع المريخي في لم الشمل وتدارك الانهيار الإداري المُريع الذي شهدته العرضة جنوب.

    ◉ما يحدث في القلعة الحمراء يُعد نتائجاً طبيعياً لتراكم الخلاف، وتهتك دائرة الحوار، بالإضافة إلى التعنت الملازم للمجتمع المريخي، الذي فشل في كل شيء، بينما أجاد الجدال والعراك فيما لا طائل من تكراره، ما جعل النادي يعيش واقعاً مُريعاً على مستوى الإدارة وتبادل الشخصيات الجلوس على «كرسي المال والقرار»، في الوقت الذي اكتفى فيه الجمهور بدور المتفرج أحياناً وفي أحيان أخرى دور "الأجُوج" الذي يُلهب حماسة الخلاف، إلاَّ أن الجمهور لا يدري بكون الدور الأنسب له هو «دور الضحية» إن كان بعلمه أو بدونه إن كان برغبته أو بدونها.

    ◉قد تكون التجربة الحالية بداية لبذر الديمقراطية في المريخ كما يُدعى، لكون الخلاف دليلاً للعافية كما يُشاع؛ ولكن تلك البذّرة بحاجة إلى دراسة مستقبلية تقضي على الفتنة في مهدها لكي يعود الحوار والتشاور المحترم والهادف المنفتح بين المريخي وأخيه، وقد تكون التجربة ولادة عسيرة لخلاف جديد يستمر لسنوات قادمة قياساً بالجدل القانوني الدائر حالياً، لكون جميع الأطراف على حق، والسعي الحقيقي لا يصُب في مصلحة نادي المريخ بل في صالح فوز أحد الأطراف على الآخر وبالتالي قهره بنتيجة الخسارة، إدعاءً للمعرفة والحصافة وربما متعةً برؤية الآخر يعاني ويلات الانهزام القانوني؛ والمؤلم في الأمر برمَّته أن هنالك من يسعى حقيقةً لوضع حدٍ لهذه الأزمة ولكنه لا يعلم بكونه معولاً لتأجيجها دون أن يدري.

    ◉حذرنا سابقاً من مغبة تشبث رجال الأعمال بمنصب الرئيس، وعدم الرغبة في تبادل السُلطة المريخية بسلاسة تعفي النادي شرور الجدل القانوني وغير القانوني، وتعفيه التحزبات والانحياز إلى «رؤية الجماعات» عوضاً عن الانحياز إلى الحق والحق وحده؛ ومثلما تمسك "سوداكال" بالرئاسة، فعلها قبله "الوالي" وسيفعلها "حازم" أو أيِّاً كان مستقبلاً والسبب يتمثل في انحياز المريخاب إلى التحزب والتشقق والخلاف ومناصرة الإداري «الفِلاني» على الإداري «العِلاني» وترك الكيان يُعاني ويلات الفراغ التنظيمي وظُلمة المستقبل، وإضاعة إرث الماضي، إذّ لم يكفي المريخاب إضاعة إحدى وعشرون عاماً بعد الألفية فيما لا طائل منه.. والآن نحنُ بصدد تبديد سنواتٍ أخرى.

    ◉إذا تمت مقارنة بيئة المريخ والهلال بين القرن الماضي والحاضر ستجد عزيزي القارئ، بأن الوضع ظل كما هو عليه؛ فراغ عريض على مستوى التخطيط واعتماد كلي على الخلاف والنزاع الداخلي، والنزاع بين الناديين من جهة وبين الاتحاد العام والإعلام من جهةٍ أخرى، بينما ينتظر الجمهور «حلاوة النصر» على الخصم داخل الملعب وخارج الملعب وحتى الانتصار على بعضهم البعض داخل إطار المجتمع الداخلي للمريخ / الهلال على حدٍ سواء.

    ◉أزمة المريخ الإدارية ليست وليدة اليوم؛ لسنوات ظل المجتمع المُحيط بفريق الكُرة، يُكرِّس لحُكم الفرد، يساعده الإعلام على تأجيج الصراعات بين المعارضة والمجلس، الأمر الذي جعل المريخ بلا رئيس يملك قراره منذ فترة ليست بالقصيرة، فضلاً عن ابتعاد رجال الاعمال عن إدارة النادي وآخرهم "السوباط" الذي فضَّل "الهلال"، والسبب واضح.. الخلاف العريض الذي يجعل مقعد رئاسة المريخ "قطعة من نار" مفهوماً ظل الإعلام الأحمر على "قِلة منافذه" يُرسخ له، والنتيجة الملموسة تمثلت في المزيد من التعقيد، وتعنتاً أفضى إلى المزيد من الجدل القانوني / البيزنطي.

    ◉جميع المريخاب على مختلف مسمياتهم، وعلى مختلف توجهاتهم، من يناصرون الأعِزاء ومن يناصبون الأعداء كلٍ على حدٍ سواء، الجميع في القلعة الحمراء متمسكين بنصيبهم الخاص من بنود القانون ومواد النظام الأساسي وعن الحق.. الحق حسب وجهة نظرهم، وعليه فإنني لن أجد وصفاً يليقٌ بهذه المهزلة سوى القول بأن : «الجميع على حق ما عدا المريخ» .. المريخ على خطأ وذلك الخطأ واضح وضوح الفرق بين جمعية «الموردة» وجمعية «العرضة».


    في القائم

    ◉قُلتها سابقاً لم أعد مُؤمنا بأن حل وضع المريخ يتمثل في العضوية، والسبب أن الاستجلاب هو السائد وبالأمس أكَّد الصراع حقيقة الأمر..!!

    ◉الجميل أن المريخاب ولأول مرة أقاموا جمعية حُرة بعضوية حقيقية ونبذوا الخلافات رغم تراكمات الماضي وأعني "جمعية الموردة"..!!

    ◉برغم ما حدث من خلافات وبرغم التعقيدات، وبرغم التحزبات .. نتمنى أن يعي المجتمع المريخي الدرّس مستقبلاً..!!

    ◉بعضهم تمسك حد الالتصاق بضرورة استمرار "جمال الوالي" رئيساً للمريخ..!!

    ◉وبعضهم تمسك حد الالتصاق بضرورة استمرار "آدم سوداكال" رئيساً للمريخ..!!

    ◉والبعض الآخر يتمسك حد الالتصاق بضرورة تعيين "حازم مصطفى" رئيساً للمريخ..!!

    ◉الولاء في ظاهره للمريخ ولكن في باطنه ولاءً للأفراد وترسيخاً لكره الآخر وعدم قبول حق كل مريخي في طريقة تعاطيه مع المريخ..!!

    ◉أزمة كبيرة أنتجها الخلاف الداخلي للمريخ، وهي أزمة مستمرة مالم نُعيد قراءة الوقائع والتأريخ..!!

    ◉أزمة كبيرة أنتجها الإعلام بشخصنة النقد، والفجور في الخصومة ومناصبه العداء بحق أو بدونه ترصداً للأخطاء وتمسكاً بسفاسف الأمور..!!

    ◉يُقال بأن الآراء تتشكل حول الافتراضات أكثر من المعرفة الموضوعية..!!

    ◉حتى عندما قرر الرؤساء الترشح لرئاسة نادي المريخ .. فازوا بالتزكية في انتخابات منفصلة عوضاً عن التنافس الشريف في جمعية واحدة..!!

    ◉إلى متى يستمر فوز رؤساء المريخ بالتزكية، متى يتنافس القوم بصورة مشرفة على كرسي الرئاسة..؟!

    ◉الإجابة على السؤال أعلاه؛ تُعتبر «ولادة الخطأ»، أنتم «موت الصَواب» أو كما قال "محمد زيدان" في تقديمه المُلح..!!


    شبكـ خارجي

    # الصحيح : الجميع على حق .. لكن المريخ على خطأ..!!

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إعادة نشر / 

    التاريخ 5 سبتمبر 2021.

    #سبورتاق

    #انتخابات_المريخ🗳

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: في الشبكـ || حسام حامد. أنتم على صَواب المريخ هو المُخْطِئ! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top