للوجع في وطني فسيح مكان

 

للوجع في وطني فسيح مكان. 

الرشيد حبيب الله التوم نمر 

 للوجع في وطني فسيح مكان، حيث ما لا يعد أو يحصى من ملايين القصص وضحاياها من أبناء الوطن قليلي الحيلة الذين يعيشون فجيعة وفظاعة المشهد تحت وطأة جبروت الحاكم الظالم القابض على حكم البلاد والعباد بقبضة فولاذية لا يزيلها إلا تدخل إلهي مباشر كما أعتقد .. شعب فاق صبره حد الصبر ووطن يتكبد الخساير عند كل لحظة وليس صباح.. مساء أو العكس..وطن يجافي فيه كل شيء حد المنطق في بلد اللا منطق واللا غرابة ولا إندهاش..! وطن يتلظى من جُور حكام فسدة وقتلة ومجرمين ما يقودهم مباشرة إلى المشانق على خلفية ودلالة أنهم من المفسدين في الأرض.. لم نسمع ببلد على الأرض تكثر فيه الفجيعة وتتلوى مثل أفعى تمكنت من فريستها مثل بلادي حيث تنعدم فيه ابسط الخدمات ويهان فيه "الإنسان" مثل أحقر الحيوانات..! لأنه في إعتقاد حاكميه وتابعيهم أنهم يحكمون شعب من "الهوانات" وغير جديرين أن يتم تصفينهم من بني "الإنسان" ولا يستحقون الحياة الكريمة ولا يستحقون أن يعيشون في سلام يفتقده حاكميهم وجلاديهم وقاتليهم "الاوفياء" ..                          

    ..وبعد..كل يوم يمُر نتيقن أكثر أن الوطن الكبير يعيش تحت هيمنة باطش فاق الفرعون والنمرود تألها وتكبراً وتجبراً .. أما غالبية بنو وطني ، هم من الشرفاء وبينهم كثيرون من الأنقياء الأتقياء الذين يحمدون الله على كل حال ويترقبون منه الفرج بين عشية وضحاها ..

لك الله يا وطن..Elrasheed Habeeb

أغسطس 27, 2022