💡إضاءة قانونية💡
لجنة أوضاع اللاعبين، ممنوع اللعب بالنار.
بدرالدين عبدالله النور
من خلال الأوضاع السيئة التي يعيشها الإتحاد السوداني لكرة القدم و لجانه المختلفة، تشير كل الدلائل إلى أن لجنة أوضاع اللاعبين ستبحث عن مخرج للنادي المدلل حتى لا تتم معاقبته في قضية اللاعب عماد الصيني.
في هذه الإضاءة نتناول المبادئ و الأنظمة التي تحكم الوضع القانوني للنادي المدلل.
📍 المادة 24 الفقرة (4 أ) ، نصت على معاقبة اي نادي يثبت إخلاله بالعقد او التحريض بالإخلال بالعقد.
نفس المادة في الفقرة (ب) إفترضت ان النادي الذي يقوم بتوقيع عقد مع لاعب إنتهك عقده مع ناديه السابق خلال الفترة المحمية غير محرِّض.
الفقرة (ج) جاءت بينة لتؤكد وجوب تطبيق عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين لفترتين، علي النادي الذي قام بتوقيع عقد مع اللاعب الذي أخل بعقده، بينما جادت مشدَّدة للنادي إذا ثبت تحريضه لللاعب، و ذلك بمنعه من التسجل إلا بعد إنتهاء الفترة و كذاك منعه من الاستفادة من الاستثناءات.
لذلك يبدو واضحاً ان الدخول في علاقة تعاقدية مع لاعب أنهى عقده مع ناديه دون سبب مشروع يستوجب عقوبة بينما التحريض يستوجب عقوبة أشد.
📍 بالرجوع إلى لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الدولية، وردت هذه الأحكام في المادة 17،تحت عنوان (النتائج المترتبة على إنهاء العقد دون سبب مشروع) يتم توقيع عقوبات علي اي نادي يكون منتهكاً او محرضاً اللاعب على إنتهاك العقد، ونصت المادة بوضوح على أن (أي نادي يدخل في علاقة تعاقدية مع لاعب أنهى عقده مع ناديه خلال الفترة المحمية دون سبب مشروع، يتم إعتبار النادي محرضاً، ما لم يثبت العكس).
📍 إذن المادة 4/17 أشارت إلى ان عبء الإثبات على عدم التحريض يقع على النادي الذي قام بتوقيع العقد مع اللاعب المنتهك لعقده.
📍 لمزيد من أدلة إثبات التحريض المفترض بدءاً نشير إلى أن الموقع الرسمي لنادي المريخ قام بنشر خبر تجديد عقد اللاعب في مارس 2021م مرفقاً بصورة اللاعب مع مدير التعاقدات أبوبكر العقيد.
📍 كما أن النادي لم يبذل أي جهد رسمي بمخاطبة الإتحاد السوداني لكرة بغرض التأكد من الحالة التعاقدية للاعب مع ناديه.
📍 على لجنة أوضاع اللاعبين أن تحقق في من قام بهذا التحريض من نادي الهلال حتي يتم تطبيق المادة 5/24 عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية