• آخر الأخبار

    الأربعاء، 24 أغسطس 2022

    هل تؤمن بالفئات العمرية​ عصب كرة القدم

     

    القلعة سبورت 

    تعتبر ​الفئات العمرية​ عصب كرة القدم، فلا تطور ولا استمرارية لأي منتخب أو فريق إلا إذا ما كانت قاعدته الناشئة تذخر باللاعبين المميزين الذين يمكنهم أن يشكلوا في المستقبل نواة الفريق الأول، ويتم تصنيفهم دائما على أنهم " أولاد النادي " بما أن النادي يكون قد اهتم بهم منذ بداية مسيرتهم الكروية وأوصلهم إلى قمة مستواهم، وهذا ما يفعله بشكل عام الآباء مع الأبناء في هذه الحياة

    الكرة السودانيه مليئة بالمواهب ولكن الأندية لا تهتم كثيراً بالفئات السنية، وهذا أمر ليس من صالح المنتخبات الوطنية لأن الأساس هي القاعدة الصلبة التي تظهر المواهب لخدمة الأندية، وتحتاج لوجود أجهزة فنية متخصصة في كل الأعمار وتطور اللاعبين من النواحي كافة". أن الاتحاد السوداني في حاجة للخبرات... "هناك لاعبون سابقون لديهم خبرة كبيرة في مجال كرة القدم ستفيد المنتخبات واللجان، لأنهم متمرسون في مجال الرياضة ويعرفون تفاصيل الأمور فيها، وقادرون على معرفة السلبيات ووضع الحلول لها بأسرع وقت ممكن. وهذا نابع من خبرتهم العريضة التي ستدفع بالرياضة السودانيه إلى الأمام بإذن الله".

     أن وضع اللاعبين الهواة لا يتيح لهم تطوير قدراتهم، "اللاعب يكون مشتتا بين الوظيفة الرسمية والتمارين مع النادي، وهذا فيه تعب ذهني وبدني لأن الاستغناء عن الوظيفة صعب لأن اللاعب الهاوي لا يضمن تسلم حقوقه بانتظام، ولا يكفل له الحرية في الانتقال ويكون مقيدا بهذا النادي. والأمر كله بيد النادي واللاعب... "إن الاهتمام بالفئات السنية هو أساس لنجاح المنتخبات والأندية، وفي الفترة الأخيرة ـ وخصوصاً 

    المريخ ـ والهلال .. أصبحت لا تولي الفئات السنية الاهتمام وتجلب اللاعب الجاهز"، "الفئات السنية فقط محتاجين للكفاءات التدريبية العالية لتطوير قدرات النشء وصقل مواهبهم". في مجالاتها كافة من تطوير للأندية والمنتخبات، وتطوير البنية التحتية الأساسية للكرة السودانيه، وبإذن الله خلال فترة سيلاحظ الجميع أن الازدهار قد شمل كل المجالات الرياضية اتمنا التقدم في رياضتنا. 

    Bassam Tijani on

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: هل تؤمن بالفئات العمرية​ عصب كرة القدم Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top