• آخر الأخبار

    الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

    ما هكذا تورد الإبل يا عليقي

     



    تهافت السوباط والعليقي على لاعبي المريخ يدل على الدونية المجردة ولكني اعذرهم تماماً فالتشبه بالناجحين فلاح

    يفكر الهلال في شطب اكثر من نصف كشف الفريق وبلا اي خوف يدل على عدم جودة لاعبيه رغم انهم يطبلون ليل نهار بأنهم يمتلكون الافضل الا ان هذه الأفضلية لم تمنعهم من شطبهم جميعاً بدون ان يرمش لهم جفن وهو ما يشير بوضوح إلى طرق كسب الهلال للبطولات المحلية واقرب مثال ان الهلال انحنى امام المريخ في الدوري واكتفى بدور المستضعف ورغم ذلك فاز به بينما الفريق الوحيد الذي لم يهزم جميعكم تعرفون هويته

    لكن الحقيقة التي لم يستوعبها اهل الهلال ان السر لا يكمن في لاعبي الزعيم وإنما في سحر هذا القميص الأحمر والأصفر وهو نتاج لارث قديم متجدد ومارد يولد بداخل كل من يرتدي أشرف الألوان فكل من كان نجماً في المريخ انطفأ بريقه عند الانتقال إلى العرضة الشمالية وكل من أتى منهم أصبح نجماً يشار اليه بالبنان في ظاهرة حيرت الاهلة وجعلتهم يفغرون افواههم ملء شدقيهم

    ان هذا السحر هو خاص بالمريخ وليس سواه ولن تنالوه ولو انفقتم مال قارون

    في بداية الألفية وعند انتقال البرتغالي لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد سألته الصحافة لم انتقلت من فريق انت به اللاعب الأول ومعشوق الجماهير واسطورته الحية لتكون مجرد لاعب ضمن منظومة مثلك والآخرين أجاب بكلمة واحدة (البرستيج ) والمريخ هو الواحد الصحيح في هذه البلاد ولا يقارن برستيجه مع أي فريق آخر لذلك فإن لاعبي المريخ هم الأوفر ثقة على أرض الملعب امام كل المنافسين وهذا هو ما ينقص أبناء العمومة ويجعلهم يلهثون خلف لاعبي الزعيم في كل عام 

    المريخ كبير عليكم يا هلالاب والما بتلحقوا جدعو

    احمد القاضي.✍

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: ما هكذا تورد الإبل يا عليقي Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top