• آخر الأخبار

    الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

    كبد الحقيقة ---- د . مزمل أبو القاسم أين كان.. وأين صار الآن (2)


     كبد الحقيقة ---- د . مزمل أبو القاسم



    أين كان.. وأين صار الآن (2)

    #ووااوواا

    * جميل جداً أن يبادر الأخ حازم مصطفى بسداد مبلغ عشرين ألف دولار متبقية من مطالبة البلجيكي لوك إيمال، المدير الفني الأسبق لنادي المريخ، ويكمن جمال المبادرة في أنها حدثت وحازم بعيد عن إدارة النادي.

    * بمثل تلك المبادرات المتميزة دخل الأخ حازم قلوب الصفوة، وبسبب مسارعته إلى حفظ ماء وجه المريخ بإعادة تسجيل سبعة لاعبين (ومنع الهلال من ضم ثلاثة منهم) رأى فيه أهل المريخ رئيساً جديداً لناديهم، فأجمعوا عليه وانتخبوه في جمعية مشهودة شارك فيها قرابة ألفي عضو، وشهدت حضوراً مهيباً لكل رموز المريخ التاريخية وأقطابه الكبار.ووااوواا

    * بصموا له بالعشرة، وقادوه للفوز بالتزكية ولن أكشف سراً إذا ما ذكرت أنني طلبت من مجذوب مجذوب أن يتنازل له، لأنه لا يتوافر على المؤهلات المتوافرة لحازم ففعل.

    * كانت الجمعية استفتاءً حقيقياً لمكانة حازم عند الصفوة، وأذكر هنا أنه تحدث عدة مرات عن أنني قدمته لمجتمع المريخ، والصحيح أنه أحسن تقديم نفسه بنفسه عبر دعمه السخي للنادي في عدة ملفات، من أبرزها سداده لمستحقات اللاعب النيجيري سلمون جابسون لمنع المريخ من التعرض لعقوبة صارمة من الفيفا، قضت بحرمان النادي من الانتقالات إلى حين السداد، ومنها مبادرته بتكريم وتحفيز لاعبي المريخ مرتين، وتبرعه بمعدات رياضية قيمة للنادي.ووااوواا

    * تلك كانت النسخة (الأصلية) والمحبوبة لحازم، وتميزت برحابة الصدر وسخاء العطاء وسرعة الاستجابة للنصح المخلص، علاوةً على مبادرات راقية ومقدرة جعلت صاحبها المرشح الأول والأوحد لرئاسة المريخ.

    * ما أن تقلد الرئاسة حتى ظهرت شخصية أخرى، لم نعدها فيه، قوامها العناد والانفعال الشديد والميل لافتعال المشاكل وعدم القدرة على محاصرة خلافات مجلسه، وأذكر جيداً أننا نصحناه بعدم قبول استقالة مولانا بدر الدين عبد الله النور، وطالبناه أن لا يسمح لمجلسه بابتدار عهده بالخلافات فلم يستجب، ثم تواصلت الخلافات مع نائبه الأول، وحينها بدأ مسلسل التسريبات الصوتية من قروب المجلس ليصيبه بهزة قوية ويخدّش صورته عند جماهير النادي ومحبيه.

    * تواصلت الأخطاء الكبيرة بالتعاقد مع مدرب برازيلي مغمور، ثم بقرار إقامة مباراة المريخ والأهلي المصري في القاهرة، وأدى ذلك إلى تفاقم الخلافات داخل المجلس، ثم بالإصرار الغريب على استمرار الكابتن عادل أبو جريشة في رئاسة القطاع الرياضي مع وجوده خارج السودان.. واستمرت النزاعات والأخطاء حتى أدت إلى انهيار المجلس المنتخب، وانتقلت من بعده إلى لجنة التسيير التي تجاهلت أمر التكليف الصادر إليها بعقد جمعية عمومية انتخابية خلال شهرين، وبضم تسعة أجانب فشل معظمهم في اللعب كأساسيين، مع التفريط توني والكاميروني والتلكؤ في قيد اللاعبين الوطنيين، قبل أن تحدث ثالثة الأثافي بتسجيلات صوتية جديدة افتقدت للكياسة وافتقرت إلى الحكمة وعابها امتنان قبيح على النادي، وأثارت حفيظة كل أهل المريخ.

    * فقد حازم رئاسة النادي ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة دعمه بتسديد مستحقات لوك إيمال، لكن تلك الخطوة تزامنت مع تصريح جديد وغير موفق ادعى به حازم أنه تلقى اتصالاً حول القضية من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم!

    * لم يعترف الكاف بمجلس حازم أصلاً، ولم يتعامل معه مطلقاً، بدليل أنه رفض تسليمه حافز تأهل المريخ لدور المجموعات، ولم يسدد له القسط الأول إلا بعد تدخل الاتحاد السوداني الذي تسلم مبلغ 275 ألف دولار وحولها لمجلس حازم!

    * فوق ذلك فإن الكاف اتحاد منظم يحترم قوانينه ولا يتعامل بالهاتف، بل إنه لا يتعامل مع الأندية المشاركة في بطولاته مباشرةً، ويخاطبها كتابةً عبر اتحاداتها الوطنية.. لذلك لا مجال للحديث عن اتصال هاتفي للكاف مع حازم أو غيره حول مستحقات إيمال، علماً أن الكاف ليس معنياً بتلك القضية وهو ليس جهة استئنافية كي يدس أنفه فيها!

    * لم يكن حازم محتاجاً لإفساد مبادرته الجميلة بادعاء غير صحيح، يمثل نموذجاً لغياب الحصافة وانعدام النضج الإداري واستمراراً لمسلسل الادعاءات غير الصحيحة التي شوهت تجربته وأدت إلى وأدها في مهدها.واوا

    آخر الحقائق

    * ما زالت الفرصة قائمةً لتصحيح المسيرة وتجنب الأخطاء وتلافي العثرات بتقييم منصف وجريء لتجربة حازم الإدارية في المريخ.

    * سيكون له مستقبل وشأن في دورة جديدة إذا استعاد الهدوء والحكمة وجدّ في تنفيذ وعوده التي بذلها لجماهير المريخ ولم ينفذ منها أي شيء.

    * في مقدمتها ملف إعادة تأهيل المنشآت، وتقوية الفريق وإنشاء ثلاث أكاديميات كروية للمريخ.

    * عليه أن يبعد نفسه عمن تسببوا في إخفاقه وقضوا على الإجماع التاريخي الذي توافر له قبل الانتخابات الماضية.

    * حديثه عن التجربة في إحدى قربات المريخ شهد مكابرةً غريبة وعناداً أشد ورفضاً عجيباً للاعتراف بالأخطاء.

    * إذا واصل على ذلك النهج فلن يكون له أي مستقبل في المريخ.

    * وإذا راجع المسيرة وأخضع التجربة لتحليل موضوعي ونقد ذاتي شجاع فستشكل زاداً له في مسيرته المقبلة مع الزعيم.

    * على لجنة الاستئناف الانتخابية أن تحترم القانون وتبتعد عن ملف التعيين لأنها غير مختصة بالبت فيه.واوا

    * تعيين لجنة تسيير للنادي ليس شأناً انتخابياً وأي قرار تصدره اللجنة بخلاف رفض الطعن سيكون في حكم المنعدم، ولن يكون له أي أثر لأنه صادر من جهة غير مختصة.

    * نتابع التحركات التي تتم في هذه القضية وسنكشفها للجماهير في الوقت المناسب.واوا

    * آخر خبر: لو  اكتفى الأخ حازم بتسديد مستحقات لوك إيمال وصمت للقيت مبادرته تقديراً أكبر من جماهير المريخ.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة ---- د . مزمل أبو القاسم أين كان.. وأين صار الآن (2) Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top