• آخر الأخبار

    الجمعة، 21 أكتوبر 2022

    ما بين انحياز رضا وعقلانية ميرفت


    ما بين انحياز رضا وعقلانية ميرفت 

    ( تنعقد المقارنة ) 


    🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳


    ✍️ عبدالمنعم الخير الشنداوي 


    يظل الاعلام وامتهانه وظيفياً أمانة تنبعث عن ضمير يقظ وذمة سليمة خاصة اذا كانت منصته تأخذ البعد القومي والحديث هنا عن التلفزيون السوداني والذي نستنكف أن نطلق عليه صفة القومية لاسباب كثيرة يعلمها كل ذي  بصيرة و ليس هذا المقال مقام سردها ولكن ذلك النقد يقوم علي أساس ضعف الآداء في هذا الجهاز ورتابته وانسداد أفق التطور والابداع فيه ونخص في ذلك برنامج الرياضة والذي يقدمه رضا الشيخ وهو يتقمص لباساً مهنياً ازرق اللون وبعينين أيضا بذات درجات اللون ، حتي أصابهما  رمد حقيقة تحيد دوماً عن انصاف  المريخ ضمن أخبار وأحداث البرنامج بضمور واضح وضمر سلبي في النفس ظاهر بما يخالف أصول المهنة وأمانتها سيما وأن التناول والتداول ضمن فقرات البرنامج يتم تجيير أغلبه للنادي الذي يعشقه الرجل ولا خلاف لنا معه في عشقه كيفما يشاء وقدرما يكون ولكن ليس من منطق ولا عدالة وهو من تلك المنصة التي يفترض فيها القومية والحياد وتساوي الفرص للناديين الكبيرين  في السودان من حيث الجماهير فقط ( وليس الانجازات طبعا ) أن يغمط حقوق المريخ في بث أخباره وشئونه في سياق تلك العدالة الغائبة وبتجرد مهني صادق ما يعني عدم الجدارة في المنصب والاهلية للمهنة وهو بتلك تصرفات وظيفية يستهتر ويظلم النادي الأول والأكبر في السودان . 

    والشئ بالشئ يذكر فانه يجدر بي أن  أستغلها سانحة للمقارنة بين طبع وسلوك الرجل المهني والوظيفي مع الاستاذة الخلوقة والمتميزة ميرفت حسين وهي مهنية خالصة وقومية صادقة ورياضية متمكنة . وأستشهد بموقف لها اثناء زيارتها الي الامارات قبل سنوات لحضور مؤتمر مهني علي ما أذكر وبادرنا باسم رابطة المريخ بدبي والامارات الشمالية لتكريمها بما يليق بعطائها ولكنها بكل الادب والاحترام والكياسة والمهنية الحقة والوطنية المستحق ردت علي الدعوة  بأنها لا تستطيع تلبيتها  وهي تكن كل التقدير والاحترام لرابطة المريخ بدبي والامارات الشمالية ولكن موقعها الوظيفي في قناة النيل الازرق يحتم عليها ان تكون في جانب الحياد حتي لا يقدح ذلك في أمانتها المهنية رغم انتهائها واسرتها  للمريخ والافتخار به . 

    فهذه هي أخلاقيات المهنة والتي تحضر عند الاستاذة ميرفت وتغيب عن من يدمن ظلم المريخ والاستهانة به علي الهواء مباشرة وفي أحوال كثيرة ولكن تظل الحقيقة ان المريخ بتاريخه وارثه وجمهوره يتحدث عن نفسه بلسان مجد فصيح ولغة انجازات يحفظها سفره الخالد رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين 

    وعاش المريخ موفور القيم 


    الثلاثاء / ١٣/ ٩/ ٢٠٢٢


    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: ما بين انحياز رضا وعقلانية ميرفت Rating: 5 Reviewed By: HassanZeyada
    Scroll to Top