اعتداء لص علي الشاب مجتبي الشيخ الشريف بالحصاحيصا وإنهاء حياته بسكين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لماذا نحن الدوله الوحيده التي تتحرك اجهزتها الأمنيه بعد وقوع الحدث...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولماذا ندفع ثمناً غالياً بفقدان ارواح الشباب الذين ينتظرهم أهلهم وذويهم والذين يبذلون الجهد في تعليمهم......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد سعيد العوض
لماذا أصبحنا الدوله الوحيده في العالم الإنسان آخر اهتمامات الحكومه..بينما تعمل حكومات الدول علي راحة ورفاهية شعبها وتتنافس في ذلك مسخرين كل الإمكانيات لذلك ...نجد هنا الصوره مقلوبه المواطن منهك ومثقل بالجبايات والتحصيل الشرعي والغير شرعي لرفاهية من يحكمون رغم أنف الشعب...نصبح يومياً علي زيادات وغلاء طاحن ونقص كبير في الخدمات الواجبه من الدوله تجاه مواطنيها إلا أن الحال معوج ومائل ويزداد سوءاً يومياً فالمستشفى أضحي مكاناً ليس امناً ولا تُقدم فيه خدمات طبيه تشفي...والمدرسه صحراء جرداء يتسول معلميها لإكمال النواقص بدأ بكهرباء المدرسة مروراً بالاجلاس والكتب والتباشير...والمسجد محاط بصناديق المساهمات لشراء الكهرباء...وهكذا نقترب رويداً رويداً من النهايات في كل مناحي الحياه...
أما وقد ننحدر إلي درجه خطيره بالغة التعقيد بفقدان الأمن والأمان في داخل المنازل والشارع فهذه الطامة الكبري...تتعرض مدينة الحصاحيصا يومياً لحوادث سرقات يمتاز منفذوها بالجراءة وقوة العين... من أمن العقاب ساء الأدب..سرقات أموال ومقتنيات وهواتف وغيرها من ما خف حمله وغلا ثمنه...تداعي شباب حي كريمه مثلهم كمثل باقي أحياء المدينة لحراسه أهلهم وذويهم جراء هذا الانفلات الأمني الغير مسبوق الذي حل بالمدينه التي كانت تحرسها ليلاً شرطة السواري علي ظهور الاحصنة وعربات الطواف التي توزع منسوبيها علي مداخل المدينه والأسواق وكانت بصمة رجال المباحث ورجال الامن حاضرة في الاشتباه واقتياد الوجوه الغريبه علي المدينة والأن اضحت المدينه هي الغريبه في مواجهة تزايد غير مسبوق للهجرة اليها....صبر الناس علي الاعتداءات في وضح النهار في أطراف المدينه ونهب الهواتف والسرقات بالأسواق والأحياء علي السواء مع إنتظار الشرطه دومآ التي ان أتت تأتي متأخره وكم من البلاغات لاتجد طريقها للمحكمه..أما أن يتعرض أحد شباب حي كريمه لطعنه بالعنق مميته فهذه هي الكارثه التي حلت بهذه المدينة الوادعه التي لاتعرف مثل هذه الجرائم فجعت المدينه بفقد الشاب الخلوق مجتبي الشيخ الشريف نور الله الذي نحسبه شهيداً في الجنه فقد أحسن والده الشيخ الشريف عليه رحمة الله تربيته هو وإخوانه وكان أبوه علي خلق طيب وأدب جم وذو عطاء للعامه وفاعل خير اورث كل ذلك لابناءه ومجتبي الشيخ الشريف أحدهم... له الرحمة والمغفرة والعتق من النار بإذن الواحد الأحد لانقول إلا مايرضي الله سبحانه وتعالى...بمثل مافقدت هذه الأسرة الكبيره بالأمس القريب الشهيد مضوي ضياء الدين محمد احمد شيخ الدين الذي ارديا برصاص الغدر في مواكب الخرطوم هاهي تفقد اليوم إبنها مجتبي... محزن أن تكون الشرطه لا حول لها ولاقوه في مجابهة هذا التردي المريع في الأمن للدرجه التي يتبرع بها أحد أبناء المدينه جزاه عند الله خيراً بملء عربة الشرطه بالوقود للذهاب لودمدني وتشريح المرحوم...الجاني يقوم بطعن المرحوم ويفر إلي السوق ويختبئ فيه والذي كان في وقت من الأوقات لايستطيع كائناً من كان الدخول له بعد انتشار ورديه الليل ...وهاهي قوات الشرطه تقوم بحمله علي أوكار الجريمه وانتشار في السوق والقبض علي السكاري وسرعان ماتتلاشي نسبةً لعدم وجود امكانية المتابعه وقود وحوافز... ولوقامت بواجبها لما تصدي هؤلاء الشباب لمهمه هي من صميم عمل الشرطة...وهل هذا يعيد مجتبي الي اهله وذويه ثم ماذا يضير الشاة بعد ذبحها.. اتمني من الله ان يوفق الشرطه للقيام بدورها السابق وان لانفقد عز لدينا حتي تعود الشرطه الي سابق عهدها......أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وان يربط على قلب والدته وإخوانه واخواته والأسره الكريمه الممتده وان يطرح الله البركه في اخوانه نور الله ومصطفي ...ال الشريف نور الله وال خليل اب سيف وال اسماعيل ابراهيم جميل وال عثمان الحاج رحمه ...إنا لله وإنا إليه راجعون...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احمد سعيد العوض
12 أكتوبر 2022
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية