خليك واضح. محمدالطيب كبّور
فعلا صفوة !!
نتفاخر دائما بأننا صفوة وهي صفة لم تأتي من فراغ لان مجتمع المريخ فعلا صفوة صفوة في كل شئ والمريخي تعرفه من تهذيبه ومن حسن عباراته ومن توقيره للصغير ومن احترامه للكبير هذا هو خلق الصفوة الذي يميزهم عن غيرهم .. وكل جيل في مجتمع المريخ ظل يحافظ علي هذة الصفة السمحة والتي زينت علاقتنا بعضنا ببعض وحتي علي محيط الوسط الرياضي فإن اسهام الصفوة واضح في تحسين الذوق العام وفي الزود عن الروح الرياضية التي اضاعها البعض ممن ينتمون لالوان اخري خصوصا اعلامهم الذي لم يراعي حتي حرمات الموتي ولا اسرار الأسرار فكان كل شئ علي الهواء الطلق دون أي حواجز ودون تحكيم لصوت الحكمة والضمير والإنسانية ولا حتي لرجاءات الوسطاء للكف عن نشر غسيل قذر ملئ بالقاذورات جعل اللوم يطال كل الوسط الرياضي عملا بمقولة ( الشر يعم ) وكان نصيب المنتمين للوسط الرياضي عبارة ( دا وسط وسخان ) رغم عن انه انقي الاوساط وأكثرها علاقات اجتماعية وهو وسط اذا اشتكي منه عضو التف حوله الجميع سندا وعضدا والشواهد كثيرة ..
القلم أمانة اقسم به رب الكون ومن يحمله عليه ان يراعي ضميره فيما يكتب ويبتعد عن فاحش القول وعن هتك اعراض الناس ويقدم محتوي مفيد .. الرياضة وسيلة للترفيه وهي سفارة شعبية جعلت العالم الرياضي يتحدث بلغة مفهومة للرياضيين وان اختلف موقع المباريات علي خريطة العالم لان الساحرة المستديرة حينها هي لغة التخاطب والتفاعل مع الاهداف ومع فواصل المهارات لايحتاج غير لغة الامتاع التي توفرها لحظة المحاوره او لحظة ولوج الهدف في المرمي ..
تابعت كغيري السجال الذي دار بين الاساتذة مزمل ابوالقاسم وودالشريف والذي استخدمت فيها أسلحة غير مشروعة وتدخل العقلاء لكي يقيف الهتر بينهما ولان الأمر لايشبه الصفوة ردت الفعل كانت حاضرة بالاستجابة الفورية وزاد عليها ود الشريف باعتذار لطيف عن ما بدر منه مؤكدا ان رحلة الحياة التي وصفها بأنها ( ضل ضحي ) لاتحتمل اي ضغينه ونحن ضيوف في هذة الفانية وعلينا أن نكون خفاف الظل ولا نتخاصم كما أمرنا ديننا الحنيف فوق ثلاث ليال وكم هي جميلة ثقافة الإعتذار والتي هي تصالح مع النفس وهذا تدعيم لموروثنا في المريخ الذي جعل قريحة شاعرنا الكبير أمد الله في أيامه دكتور عمر محمود خالد ينشد الشعر الصادق وصفا لحال اهل المريخ قائلا ( نحن في المريخ أخوة نعشق النجم ونهوي واختلاف الرأي فينا يجعل المريخ اقوي ) ولخص الدكتور الجميل عمر محمود خالد هذة الحالة بشمولية الوسط الرياضي حينما قال ( نحن في الوسط الرياضي لابنخاصم لابنعادي ) ياسلام علي حلاوة العبارة وفعلا نحن صفوة والكلمة حقا جواز سفر لأنها تزيل ما بالنفوس وربنا يديم المحبة بين الصفوة ..
اكثر وضوحا
يعود السيد المريخ اليوم للايفاء باستحقاقته المحلية حينما يدشن مشواره في الدوري الممتاز رسميا علي ترتان ستاد الخرطوم بمواجهة الفلاح عطبرة ولاشئ غير الفوز يرضي الصفوة ..
شعار لاتفريط في الممتاز نريده حاضرا منذ بداية مشوار الزعيم اليوم لان استعادة لقب الدوري الممتاز في النسخة الحالية يظل هدف لاغني عنه خصوصا ان المارد الأحمر خرج من الموسم الماضي خالي الوفاض من بطولة كأس السودان ومن الدوري الممتاز..
صرف حافز التأهل للمجموعات لم يكن يحتاج للهيلمانة العملتها لجنة التسيير خصوصا ان التأهل اتي عقب عرض دون المستوي للمريخ وبخسارة ثلاثية مع الاقرار بتحامل الحكم المغربي الذي مارس ظلم غير مسبوق علي المريخ جعل الكل يؤمن علي سؤ رضوان جيد ..
الغرايري ( دعوني اعيش ) سقط في امتحان المصداقية حينما اراد ان يبرئ ساحته ادان نفسه وهو يتحدث عن اللجؤ لخيار المحترف الثالث .. وللقصة بقية طالما الحديث من جانب واحد مع ان حتي الذي قاله لم يوفر له مخرج ..
نهج ممتاز يمضي فيه اتحاد الكرة تجاه المنتخبات الوطنية باقامة معسكرات خارجية تتخللها مباريات لاتمام الجاهزية والان رغم كل الظروف اتحاد الكرة دق صدره باستضافة بطولة سيكافا تحت ٢٠ عام في الخرطوم ..
الورشة التي اقامها بالامس اتحاد الكرة للاعلام بخصوص بطولة سيكافا في جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا فتح بها الاتحاد باب التعاون واسعا مع الاعلام ايفاءا بالوعد الذي كان قد قطعه بتفعيل جانب التطوير للاعلام ومثل هذة الفعاليات نتمني ان تستمر ..
مجرد سؤال
لماذا افتراض الغباء في الآخرين؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية