⭕.. زووم
أبو عاقلة اماسا
الجكومي معانا والا ضدنا..!؟
* فلان ده معانا والا ضدنا؟.. أو الزول ده شايت وين؟… نموذج من الأسئلة البليدة التي تطرح عندما يختلف أي شخص معهم دون أن يقفوا على موضوع النقد وفكرته ونطاقه، وهل هو نقد موضوعي أم مجرد نقد والسلام.. وأنا لا أريد أن أطرح سؤالاً في ذات الإتجاه عن محمد سيد أحمد الجكومي لأنني أعرفه بقدر معرفتي لأفراد عائلتي، ومن قبل أن يقتحم المجال الرياضي.. من واقع أننا أبناء منطقة واحدة في ولاية الجزيرة، إضافة إلى قدم المعرفة.. لذلك أثق أنه ليس بتلك الصورة التي رسمت عنه الآن في المريخ، وأنه كان بمقدوره أن يقدم نفسه بأسلوب أكثر أناقة و(حصافة) للوسط الرياضي ولمجتمع المريخ، ولو فعل ذلك لكان الآن منفرداً بقيادة العمل الإداري بهذا النادي فهو يتمتع بقدرات قل توافرها عن الآخرين.. وعلى سبيل المثال هو شجاع ويملك القدرة على المواجهة.. وهذه نادرة في وسطنا الرياضي الذي جبل على المؤامرات والدسائس.. وكذلك يمتاز بوعي نوعي وفهم وإستيعاب جيد، وهو بهذه المناسبة خريج جامعة أم درمان الإسلامية نهاية الثمانينات في وقت لم يكن متاحاً لأي شخص غير متفوق أن يدرس بالجامعات السودانية، وليس فاقداً تربوياً كما يعتقد البعض، وتأكيداً لروحه الثورية فيه كان أحد الذين أطلقوا إنتفاضة (رجب _ أبريل) منتصف الثمانينات.. وهذه حقائق كلها نؤمن بها ويحفظها الكثيرون، ولكن.. مع كل ذلك الجكومي رجل غير مسالم، ولا يجيد الحوار الهاديء الذي يفضي بالأطراف إلى حلول سريعة وتجنبها الأزمات، ولا يعرف معنى ان يضحي بشيء من أجل الحصول على عائد أفضل ونتائج أكبر.. ويستحيل أن يكون فرداً إيجابياً في منظومة منسجمة تعمل بروح الجماعة.. وهو كثير الإحتكاك بزملاءه وكل من حوله.. برغم أن كل ما سردناه من مؤهلات في حقه كانت كافية لأن تصنع منه شخصية قيادية حكيمة.. إستناداً على خلفياته السياسية والرياضية والإجتماعية، فهو ينتمي للحزب الإتحادي الديمقراطي العريق والذي إذا اتفقنا معه أو اختلفنا يمثل مدرسة عريقة من مدارس العمل السياسي الإجتماعي في السودان، وفيه إحتك برموز كبيرة وكان من المفترض أنه تعلم منها حسن التصرف والخطابة والتعامل، ولكن أسلوب تعامله لا يدل على أنه خرج بشيء من كل هذه التجارب وإلا لاستفاد من السانحة التي أتيحت له بالدخول في مجلس إدارة المريخ..!!
حواشي
* كل الذين يعارضون الجكومي الآن يفعلون ذلك لأسباب منطقية واضحة.. أولها أنه لا يمنح الآخرين فرصة تكوين رأي إيجابي في شخصيته.. وما من مرة فعل ما يستحق عليه الثناء إلا وأتبعه مباشرة بما يسيء به لنفسه قبل الآخرين…!!
* كل الملفات التي أوكلت له في المريخ كان بإمكانه أن يحقق فيها النجاح الكاسح، أولها ملف قضية النادي مع سوداكال.. وكل من له صلة بالقضية يعرف أن الجكومي إحتكر الملف بنفسه وأداره بطريقته دون الرجوع لمن له علاقة بالجوانب القانونية عامة وهذه القضية خاصة.. فكانت النتيجة هو حل مجلس الإدارة المنتخب برئاسة حازم مصطفى والخسائر الفادحة التي ترتبت عليها..!!
* شخصياً كنت أتوقع أن يجتهد الجكومي في تقديم صورة له مغايرة للصورة التي رسمت له في الوسط الرياضي ككل.. ولكنه قدم لنا ما يشبه الفيلم الياباني المترجم للغة الصينية.. لم نفهم منها شيئاً غير الجزء الخاص ب(الآكشن)..!
* أكتب كل هذا كنقد موجه لشخصية الجكومي مباشرة.. في الأجواء الصراعية الحالية وأنا محايد تماماً… لا أتمنى سقوطه حتى لا نندم على خسارة رجل قوي.. ولا أتمنى كذلك فوزه حتى لا نكون قد أعدنا السبب الرئيسي لعدم الإستقرار في الفترة السابقة..!!
* من كثرة المترشحين في هذه الإنتخابات واختلال بعض المعايير لم ينتبه البعض لعدد من قدامى اللاعبين ترشحوا ولم ينتبه لهم أحد..!!
* الكباتن الجيلي عبدالخير ومنتصر الزاكي (زيكو).. وعائد الشيخ وفيصل الحنان ترشحوا.. وكنت أتمنى أن يدخلوا مجلس الإدارة جميعهم لتكون خطوة في الطريق الصحيح….!!
* خسر الهلال خمس نقاط في أسبوعين فقط بخسارة أمام الأهلي الخرطومي وتعادل أمس امام كوبر… وهذه النتائج بمثابة تصحيح لمسار الدوري..!!
* أخشى ان يذهب لقب الممتاز لنادي المريخ ويجد القوم سارحين في صراعاتهم ويعود حيث كان..!!
#المسالمة1908
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية