كبد الحقيقة / د. مزمل أبو القاسم
ﻓﺮﻕ ﻳﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ !
* ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺎﺭﺍً، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ
ﻟﻌﺒﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﺤﺼﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ، ﺇﻣﺎ ﻓﻮﺯ ﺃﻭ
ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﺩﻝ، ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ .
* ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ، ﻷﻥ ﻛﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻌﺒﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ، ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻳﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻓﻮﺭﺍً، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺴﺮ ﺃﻱ
ﻧﺎﺩٍ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺧﺼﻢٍ ﻣﻦ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻼ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﻧﺎﻫﻴﻚ
ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻫﻮ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻣﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺝ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ .
* ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺃﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻫﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﺼﻒ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎﺕ، ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻈﻢ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺭﺻﻴﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻛﻞ
ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ .
* ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻹﻳﺎﺏ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﺬﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮﻳﻦ .. ﺇﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻠﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ
ﺧﺼﻤﻪ ﻭﺟﺎﻫﻞ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﻩ ﺧﻼﻝ ﻣﺴﻴﺮﺓ
ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﺩﻓﻌﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
( ﻣﻮﺗﺴﻴﺒﻲ ) ﺇﻟﻰ ﻭﺻﻒ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺎﺩﻳﺎً ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ
ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﻣﻜﺎﺑﺮ،
ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺃﻧﺪﻳﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻗﺎﻃﺒﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
* ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﺇﻥ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﻋﺎﺟﻲ،
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻨﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻱ ﺧﺼﻢ، ﻭﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺇﻥ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﺮﺝ ﺫﻫﺒﻲ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺎﺟﻴﺎً ﻓﺤﺴﺐ،
ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻪ ﻭﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ
ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ ﺃﻱ ﻧﺎﺩٍ ﺳﻮﺍﻩ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻨﻪ
ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻟﻘﺐ ﻗﺎﺭﻱ ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 57 ﻋﺎﻣﺎً ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1966 ، ﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
* ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻗﻮﻯ
ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻭﺻﻦ ﺩﺍﻭﻧﺰ ﻭﺷﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺷﺒﺎﺏ
ﺑﻠﻮﺯﺩﺍﺩ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻻ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺎﻷﻫﻠﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ .
* ﻭﺿﺢ ﺍﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻪ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺴﻮﻱ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻣﻴﺪﻭ ( ﺑﺎﻟﻌﺒﻴﻂ ) ، ﻷﻥ
ﻣﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻭﻳﺴﺘﻬﺠﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻟﻨﺎﺩﻳﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺃﻥ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺜﻞ، ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
* (ﻻ ﺗﻨﻪ ﻋﻦ ﺧﻠﻖٍ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻣﺜﻠﻪ .. ﻋﺎﺭٌ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ
ﻋﻈﻴﻢ ) !
* ﺃﺩﻫﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺭﻁ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺳﺎﺑﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﻮﻥ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺜﺒﻮﺭ
ﻭﻋﻈﺎﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺣﺎﻝ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً .
* ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﺻﺮّﺡ ﻣﻬﺪﺩﺍً ﺑﻘﻄﻊ ﺃﻳﺎﺩﻱ
ﻭﺁﺫﺍﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺑﻬﻢ ﺣﺎﻝ ﺣﻀﻮﺭﻫﻢ
ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً
ﺑﺄﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺁﺧﺮ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺤﻴﻢ ﻣﻘﻴﻢ ﻟﻸﻫﻠﻲ !
* ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﺠﻦ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ
ﺇﺭﻫﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ .
* ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ، ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ
ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ، ﻷﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭﻣﻠﺰﻡ ﺑﺄﻥ
ﻳﻨﺎﻫﺾ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺏ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻪ
ﻭﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ .
* ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺮﺕ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ
ﻭﺍﻗﻌﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻷﻫﻠﻲ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ، ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺴﺪﺕ ﻭﺍﻗﻊ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ .
* ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺗﺮﻓﻖ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ،
ﻷﻧﻪ ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺃﻫﺪﺭ ﺿﻌﻔﻬﺎ، ﻭﻟﻮ ﺭﻛﺰ ﺭﻣﺎﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼً
ﻭﺍﺣﺴﻨﻮﺍ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻴﺄﺕ ﻟﻬﻢ ﻻﻧﺘﻬﻰ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻨﺼﻒ ﺩﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺃﻓﺔ !
* ﺗﻌﻜﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺸﻨﺠﺔ ﺿﻌﻔﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ
ﻭﻧﻘﺼﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ .
* ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺎﺝ، ﺗﺠﻌﻞ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ (ﻛﻬﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﺎﺕ ) ﻣﺮﺷﺤﺔً ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﺘﻨﺎﻓﺲ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻻﺭﺍﺵ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔً ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻸﻫﻠﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1987 ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﺎﺭﻯ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﻜﺎﺭﻫﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ .. ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﺑﺄﻱ
ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻗﺎﺭﻳﺔ، ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺆﻫﻠﻮﻥ ﻟﻤﻘﺎﺭﻋﺔ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻘﺮﻥ .. ﻭﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ .
* ﺃﻳﺶ ﺟﺎﺏ ﻟﺠﺎﺏ .. ﻳﺎ ﻫﻼﻻﺏ؟
* ﻓﺮﻕ ﻳﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ !!
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ
* ﻫﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﻓﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻻﺭﺍﺵ
ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1987 ، ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺒﺐ ﻻﺭﺍﺵ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺄﻱ ﻟﻘﺐ
ﺁﺧﺮ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ؟
* ﺍﻟﻤﻮﺟﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺃﻱ ﻋﻴﺐ ﺃﻭ ﻣﻨﻘﺼﺔً
ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
* ﻻ ﻧﻘﺾ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻫﺪﻓﺎً، ﻻ ﻣﻨﺤﻪ ﺭﻛﻠﺔ ﺟﺰﺍﺀ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﻛﺎﻟﺘﻲ
ﺟﺎﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻣﻊ ﺳﺎﻥ
ﺟﻮﺭﺝ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ .
* ﻟﻮﻻﻫﺎ ﻟﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻱ ﻭﻟﻤﺎ ﻧﺎﺯﻝ
ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﺰﺍﻧﻲ .
* ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻫﻠﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻞ ﺑﻴﺪﻩ .. ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻊ .. ﻭﺗﺄﻫﻞ .
* ﻓﻮﺯ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻋﺮﻳﺾ ﻭﻣﺴﺘﺤﻖ .. ﻻ ﺗﺸﻮﺑﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﺎﺋﺒﺔ .
* ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﺎ ﻳﺒﺨﺴﻮﺍ ﺑﻪ ﻓﻮﺯ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ .
* ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻘﻮﺩﻧﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻓﻲ
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
* ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﻘﻴﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﻥ
ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ .. ﻧﻨﺼﺤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻄﻮﻭﺍ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻭﻳﺘﻔﺮﻏﻮﺍ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺻﻔﺮﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ .. ﺍﻟﻤُﻌﻤِّﺮ !
* ﺁﺧﺮ ﺧﺒﺮ : ﺳﺖ ﻧﻘﺎﻁ ( ﺣﻼﻭﺓ ﻗﻄﻦ ) .. ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﻹﻃﺎﺣﺔ
ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺮﻯ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺎﻑ !
https://alsada.sd/10494
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية