مُنذ اللحظة الأولى التى وطئت فيها قدميه ملعب المريخ .. وانا على إطمئنان وأحيانًا أنام " قفا " فقد أثلج صدري تواجد على الخشبات الثلاث، فمنذ زمن بعيد يفتقد الكيان والمُنتخب لحارس مرمى أمين فقد عشنا زمن طويل ننكسر بسبب الأخطاء والأهداف الساذجة التى تدخل مرمانا، ولكن مع ود المصطفى ومن أول مُباراة أثبت لي بأن المريخ كسب حارس من الطراز الرفيع..
وها هو اليوم يثبت ما بدأ به في التصفيات، بثباته الإنفعالي وثقته بنغسه وقدراته، حول المركز من نقطة ضعف لقوة.
وجوده في المرمى يجعل الجميع يعيش في طُمأنينة .. هي دعاية مجانية لأصحاب المحلات ولكُل من يحتاج لقُفل حتى لو كان قُفل شاشة..ضع محمد المصطفى فقط .. ومن ثم عليك بالنوم..
ومن إبتعد عن الخنادق والدفاعات المُتقدمة للهجانة والفاشر والمدرعات وبابنوسة بسبب خوفه من تعرض حياته للخطر، فليشاهد الدروع على ملعب الكُرة .. المُدرعات تواصل صد الجميع وتردهُم بحسرة أمل.. عليه الرك فثباته يثبت جميع اللاعبين وقلبي.
الأخطبوط يُعيد ما كان يفعله حامد بريمة بنجاح، وعلى الإدارة إعادته فورًا.
#مُحمد_أحمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية