
لنجعل من رمضان موسما للانتصار على الذات
مع اطلالة كل شهر رمضان تتعالى الاصوات منادية بالتسامح والتسامى فوق الجراحات وانهاء الخلافات ودخول هذا الموسم العبادى التربوى بصفحات نقية وقلوب بيضاء ودعوات لتقديم ما فيه المصلحة العامة على المصلحة الخاصة الضيقة .
ويهل علينا الشهر الكريم هذه المرة ونحن قد اكملنا العام على الاطاحة بالطاغية ونظامه الاستبدادى وتسلم السلطة المسنودة شعبيا لمقاليد الأمور فى البلد ، ونتمنى ان تمضى احوال البلد للافضل وتصبح كل الازمات والمشاكل التى عانى منها الشعب ولا زال يعانى تصبح جزءا من التاريخ ، ونأمل ان تدخل بلادنا بدخول شهر رمضان مرحلة جديدة وتمضى فى طريق النصر خطوة خطوة وصولا الى الانتصار الكبير وهو الانتصار على الذات ومحاربة النفس الامارة بالسوء .
شهر رمضان الكريم سانحة طيبة للتسامح وإن يجعل كل فرد منا لنفسه برنامجا يتصور فيه انه مخطئ بحق اهله واصحابه وجيرانه ويسعى الى طلب العفو منهم ومسامحتهم ، لان انتشار هذه الروحية وتبنى غالب الناس لها تجعل الحياة طيبة وحسنة ، وشهر رمضان المعظم سانحة طيبة للترقى بالمجتمع ونشر ثقافة الايثار ، وهذا كفيل بتحويل حياة الناس الى الافضل ان شاء الله.
ونعلم جميعنا ان الاوضاع الاقتصادية بالبلد صعبة جدا ، وكثير من الناس لايتمكنون من
الوفاء باحتياجاتهم الضرورية ، وقد ارتفعت الأسعار بشكل خرافى وانتشر بين الناس القول بان الجشع هو الذى يتسبب فى هذا الوضع العصيب ، ومع علمنا بان ظروفا واسبابا عديدة تؤدى الى ارتفاع الأسعار لكن من المؤكد ان طمعا كبيرا وجشعا غير مبرر اسهم مع غيره من الاسباب فى ايصال الوضع الى هذا المستوى الغير مسبوق ، ولابد ان نستفيد من شهر رمضان ونوظفه بشكل جيد لترقية انفسنا وتهذيبها وصقلها ، وهذا يتطلب ان ينظر كل واحد منا الى افعاله وتصرفاته ويستبعد منها ما لايليق ، ودعونا نتخلى عن كل مايسبب لنا الخجل ، وهنا نتوجه للتجار ان يضعوا فى قلوبهم الرحمة وينظروا لشعبهم
واهلهم بالعطف فهذا سيعود على الجميع بالخير لامحالة ، وإن استطعنا ان نحقق بعضا من هذا البرنامج فانا نكون قد جعلنا من شهر رمضان المبارك سانحة طيبة للانتصار على الذات ولنحرص ان نحاسب فيه انفسنا فى كل موسم ، ونترقى الى الافضل ، وسوف نشعر جميعنا ببركة هذا البرنامج وانعكاسه الطيب على حياتنا جميعا .
نسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لصيام الشهر الكريم وقيامه وإن يكتبنا الله فيه ممن ينتصرون على ذواتهم ويؤثرون المصلحة العامة على الخاصة ، وكل عام وبلدنا أفضل واوضاعنا فى تحسن ان شاء الله ، وكل سنة والجميع بخير وبركة.
والعفو والعافية.
ويهل علينا الشهر الكريم هذه المرة ونحن قد اكملنا العام على الاطاحة بالطاغية ونظامه الاستبدادى وتسلم السلطة المسنودة شعبيا لمقاليد الأمور فى البلد ، ونتمنى ان تمضى احوال البلد للافضل وتصبح كل الازمات والمشاكل التى عانى منها الشعب ولا زال يعانى تصبح جزءا من التاريخ ، ونأمل ان تدخل بلادنا بدخول شهر رمضان مرحلة جديدة وتمضى فى طريق النصر خطوة خطوة وصولا الى الانتصار الكبير وهو الانتصار على الذات ومحاربة النفس الامارة بالسوء .
شهر رمضان الكريم سانحة طيبة للتسامح وإن يجعل كل فرد منا لنفسه برنامجا يتصور فيه انه مخطئ بحق اهله واصحابه وجيرانه ويسعى الى طلب العفو منهم ومسامحتهم ، لان انتشار هذه الروحية وتبنى غالب الناس لها تجعل الحياة طيبة وحسنة ، وشهر رمضان المعظم سانحة طيبة للترقى بالمجتمع ونشر ثقافة الايثار ، وهذا كفيل بتحويل حياة الناس الى الافضل ان شاء الله.
ونعلم جميعنا ان الاوضاع الاقتصادية بالبلد صعبة جدا ، وكثير من الناس لايتمكنون من
الوفاء باحتياجاتهم الضرورية ، وقد ارتفعت الأسعار بشكل خرافى وانتشر بين الناس القول بان الجشع هو الذى يتسبب فى هذا الوضع العصيب ، ومع علمنا بان ظروفا واسبابا عديدة تؤدى الى ارتفاع الأسعار لكن من المؤكد ان طمعا كبيرا وجشعا غير مبرر اسهم مع غيره من الاسباب فى ايصال الوضع الى هذا المستوى الغير مسبوق ، ولابد ان نستفيد من شهر رمضان ونوظفه بشكل جيد لترقية انفسنا وتهذيبها وصقلها ، وهذا يتطلب ان ينظر كل واحد منا الى افعاله وتصرفاته ويستبعد منها ما لايليق ، ودعونا نتخلى عن كل مايسبب لنا الخجل ، وهنا نتوجه للتجار ان يضعوا فى قلوبهم الرحمة وينظروا لشعبهم
واهلهم بالعطف فهذا سيعود على الجميع بالخير لامحالة ، وإن استطعنا ان نحقق بعضا من هذا البرنامج فانا نكون قد جعلنا من شهر رمضان المبارك سانحة طيبة للانتصار على الذات ولنحرص ان نحاسب فيه انفسنا فى كل موسم ، ونترقى الى الافضل ، وسوف نشعر جميعنا ببركة هذا البرنامج وانعكاسه الطيب على حياتنا جميعا .
نسأل الله تعالى ان يوفق الجميع لصيام الشهر الكريم وقيامه وإن يكتبنا الله فيه ممن ينتصرون على ذواتهم ويؤثرون المصلحة العامة على الخاصة ، وكل عام وبلدنا أفضل واوضاعنا فى تحسن ان شاء الله ، وكل سنة والجميع بخير وبركة.
والعفو والعافية.
خاص السودان اليوم:
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية