عجز عن حسم عصابات النيقرز أم تهاون؟
من الامور التى لاخلاف عليها بين الجميع ان فرض الامن وبسط هيبة القانون والحسم مع التفلت والفوضى مسؤولية الحكومات بشكل اساسى ، ولا يمكن ابدا الاعتذار باى شيئ عن تقصير يشوب هذا المجال أو تفريط يؤدى الى الفوضى والعنف والتفلت.
ولايخفى على احد ان من أولى واجبات الحكومات ان تضبط الشارع العام وتفرض النظام وتنعامل بحسم وحزم مع أى خروقات للامن حتى يعيش الكل فى سلام وأمان ، ولابد ان يعرف الجميع ان اى حكومة فشلت فى بسط الامن وحسم الفوضى هى حكومة غير جديرة بالبقاء ويجب ان تذهب فورا غير مأسوف عليها .
وفى بلادنا لم نكن نشكو من تفلتات وانعدام للامن فى المدن والحمد لله رب العالمين مازالت هذه هى السمة العامة وإن شابتها بعض الاستثناءات فهى محدودة ولاتؤثر فى النتيجة العامة .
ومع تأكيدنا على ان بلادنا نتصف بالامان ، ونسأل الله ان يديمها من نعمة فإن هذا لايعنى خلو الساحة من تفلتات هنا وهناك ، وجرائم تقتضى الحسم الفورى والتعامل بحزم مع أى تصرف من شأنه الاخلال بالامن والسلامة العامة ، ولابد ان نقف هنا مع ظاهرة النيقرز التى تشكل – مع قلتها وعدم انتشارها – خطرا يهدد الحياة العامة ان لم تلق الحسم النهائى لانها يمكن ان تحيل الوطن الى خراب لاسمح الله ، وننوه هنا الى ضرورة التعامل بجدية والضرب بيد من حديد مع هذه التفلتات ،وفى الأيام القريبة الماضية كثرت هذه الظواهر السالبة ، فقد إشتكي عدد من مواطني منطقة صالحة جنوب غرب امدرمان من عمليات نهب وسلب تقوم بها عصابات النيقرز ، وقال شهود عيان (بحسب صحيفة السوداني الدولية) ان الطريق المؤدى الي منطقة صالحة يشهد فى ساعات المساء عمليات سلب ونهب وقطع للطريق علي المشاة وسائقي السيارات ، وقال خالد حسين مواطن بالمنطقة ان هناك تفلتات امنيه تبدا منذ العصر وتستمر حتي صباح اليوم التالى ، وطالب السكان القوات النظاميه بالقيام بواجبها تجاه تلك التفلتات.
من جهة اخرى عاشت منطقة تقاطع ود البشير فى امبدة والطريق المؤدى الى السوق الشعبى شمالا وامتداد بيت المال شرقا عاشت رعبا حقيقيا قبل ثلاثة ايام مع تأكيد الجيران أنهم سمعوا اصوات سلاح نارى ، وكانت عدد من التجمعات المتفلتة – المختلف حول انها من النيقرز أم لا – قد عاثت فسادا فى المنطقة دون حسيب أو رقيب بكل آسف ، ونتساءل هنا هل تعجز الجهات الأمنية عن مواجهة عصابات النيقرز والمتفلتين ام تتهاون معهم ولاتريد حسمهم ؟ ولابد ان تجيب الجهات المختصة وبوضوح.
ولايخفى على احد ان من أولى واجبات الحكومات ان تضبط الشارع العام وتفرض النظام وتنعامل بحسم وحزم مع أى خروقات للامن حتى يعيش الكل فى سلام وأمان ، ولابد ان يعرف الجميع ان اى حكومة فشلت فى بسط الامن وحسم الفوضى هى حكومة غير جديرة بالبقاء ويجب ان تذهب فورا غير مأسوف عليها .
وفى بلادنا لم نكن نشكو من تفلتات وانعدام للامن فى المدن والحمد لله رب العالمين مازالت هذه هى السمة العامة وإن شابتها بعض الاستثناءات فهى محدودة ولاتؤثر فى النتيجة العامة .
ومع تأكيدنا على ان بلادنا نتصف بالامان ، ونسأل الله ان يديمها من نعمة فإن هذا لايعنى خلو الساحة من تفلتات هنا وهناك ، وجرائم تقتضى الحسم الفورى والتعامل بحزم مع أى تصرف من شأنه الاخلال بالامن والسلامة العامة ، ولابد ان نقف هنا مع ظاهرة النيقرز التى تشكل – مع قلتها وعدم انتشارها – خطرا يهدد الحياة العامة ان لم تلق الحسم النهائى لانها يمكن ان تحيل الوطن الى خراب لاسمح الله ، وننوه هنا الى ضرورة التعامل بجدية والضرب بيد من حديد مع هذه التفلتات ،وفى الأيام القريبة الماضية كثرت هذه الظواهر السالبة ، فقد إشتكي عدد من مواطني منطقة صالحة جنوب غرب امدرمان من عمليات نهب وسلب تقوم بها عصابات النيقرز ، وقال شهود عيان (بحسب صحيفة السوداني الدولية) ان الطريق المؤدى الي منطقة صالحة يشهد فى ساعات المساء عمليات سلب ونهب وقطع للطريق علي المشاة وسائقي السيارات ، وقال خالد حسين مواطن بالمنطقة ان هناك تفلتات امنيه تبدا منذ العصر وتستمر حتي صباح اليوم التالى ، وطالب السكان القوات النظاميه بالقيام بواجبها تجاه تلك التفلتات.
من جهة اخرى عاشت منطقة تقاطع ود البشير فى امبدة والطريق المؤدى الى السوق الشعبى شمالا وامتداد بيت المال شرقا عاشت رعبا حقيقيا قبل ثلاثة ايام مع تأكيد الجيران أنهم سمعوا اصوات سلاح نارى ، وكانت عدد من التجمعات المتفلتة – المختلف حول انها من النيقرز أم لا – قد عاثت فسادا فى المنطقة دون حسيب أو رقيب بكل آسف ، ونتساءل هنا هل تعجز الجهات الأمنية عن مواجهة عصابات النيقرز والمتفلتين ام تتهاون معهم ولاتريد حسمهم ؟ ولابد ان تجيب الجهات المختصة وبوضوح.
خاص السودان اليوم:
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية