في الهدف .. أبوبكر عابدين إيقاعات مريخية على أوتار موسيقية..

إيقاعات مريخية على أوتار موسيقية..

في الهدف .. أبوبكر عابدين

المريخ والحضور المزدوج للإبداع

قال الشاعر محجوب شريف (رحمه الله وغفرله) : تجيني يجيك معاي زمن امتع نفسي بالدهشة، طبول بدق وساحات لي فرح نور وجمل للحزن ممشى..

* بالأمس جاء للمريخ لينتصر وكان مؤهلاً لذلك وبعدد وافر من الأهداف بيد إنه إكتفى بهدف شلال الإبداع السماني الصاوي وكان هدفاً يعني الواحد في الكل..

* إنتصار المريخ لو نظرنا له بمنطق العقل لقلنا إنه نتيجة طبيعية للإستقرار وسط اللاعبين، والعكس صحيح لما حدث للهلال فهي نتيجة طبيعية للتغيير المستمر والشطب الجماعي والتسجيل الجماعي.

* حرمان المريخ من التسجيل الأجنبي بقرار (الكاف) أفاد المريخ وأوقف تسجيلات الأجانب عديم الفائدة، بجانب عدم تسجيل المحليين بأسعار باهظة ومجاراة الهلال في كسب نجوم( الجرائد) الفشنك، والإكتفاء بتسجيل عدد محدود وبسقف مالي معقول حدده مجلس الإدارة ورفض نهج المساومات والمزايدات والتي ألحقت الضرر بالناديين الكبيرين.

* فرقة المريخ الحالية لا ولن تحتاج إلي أكثر من ثلاثة لاعبين فقط ومن الأندية الصغرى.

* حارس المرمى الذي رصده المريخ من مواليد ١٩٧٦م لن يفيد المريخ وقد تخطى ال٤٤ عاما، فياترى من الذي رشحه للمريخ؟؟!!!!

* يقيني لو حافظ المريخ على كوكبته الحالية ودعمها وطعمها من نجوم شبابه ووفر مبالغ التسجيلات وحفز بها لاعبيه فلن يقف فريق أمامه..

* تجربة اللاعبين الأجانب في الفرقتين فاشلة فاشلة وانظروا للاعبين الذين يتقاضون مرتباتهم بالدولار أبو ٢٥٠ الف في الفرقتين، لوجدت المحلي أفضل منهم بكثير ولوجدت المعادلة ظالمة ظالمة، فجمال سالم لايتفوق على كثير من حراسنا المحليين وكادي الهلال نزل في الشوط الثاني ولم يحس به أحد! وكذا مهاجم المريخ ريشموند والذي لا ولن يكن يتفوق علي أي مهاجم مريخي آخر..

* إنتصار المريخ وخسارة الهلال فيهما دروس وعبر لأصحاب العقول الكبيرة والقلوب الصافية المحبة لناديها ومدركة لمعنى الرياضة الحقيقي وهدفها النبيل، في المريخ أعتقد إن الوقت مناسب جداً لعقد مصالحات وتصحيح أوضاع ووضع الرجل المناسب في المنصب الذي يحقق المصلحة للكيان وتنقية الأجواء لخلق بيئة صحية تعيد للنادي دوره الرائد ومجتمعه المتماسك.

* الهلال ند المريخ وهزيمة الأمس هي محطة للوقوف ومعالجة الأخطاء ولا أعتقد بأن الهزيمة تمحوها مجزرة شطب جماعي للاعبين بقدرما هي وقفة لإعطاء الثقة للاعبين وتدعيم صفوف الفريق بعدد لا يتجاوز الثلاثة وتصعيد نجوم الشباب والصبر على الفريق والجهاز الفني الجديد وتهيئة الجو العام وإبعاد المتشنجين، في ظل وجود مجلس إدارة قوي لايستجيب إلا لصوت العقل وإحاطة نفسه بأصحاب الخبرات من قدامى اللاعبين المشهود لهم بالكفاءة والإداريين المخلصين وإبعاد السماسرة في كل المفاصل وفي كلا الناديين لأنهم أس البلاء خاصة في هذه الأيام..

*مليار مبارك لجماهير المريخ الفتية وهاردلك ياهلال وهكذا هي الحياة يوم ليك ويوم عليك وهو طعم الحلو مر.

أكتوبر 25, 2020