أكرم بعيد ويبقى وليد
حروف ذهبية...د. بابكر مهدي الشريف
× اعتقد أن مجلس المريخ قد وفق تماما في ضم أفضل اللاعبين الموجودين بالساحة الوطنية، ووفق كذلك في الحفاظ على مطلقي السراح، وهذا وحده يكفي لأن نقول له أحسنت.
× لكن أن ترشح أخبار قوية تتحدث عن التفكير في إعادة الحارس أكرم الهادي سليم، فهذا لو حدث سيقلب تلك النجاحات إلى حسرات وماسيي تنتاب الصفوة بكل تأكيد ويقين.
× لا يختلف اثنان أن اللاعب صاحب موهبة وشخصية داخل الملعب، ولكن هل يعقل أن ترفض لاعبا وتشطبه لأسباب عديدة وهو شاب نشط، ثم تفكر فيه بعد أن بلغ من العمر عتية وهرم، وزاد سوءا وضعفا؟
× أكرم لاعب به عيوب مؤثرة جدا على تناغم التيم، وله مشاكل لا حد ولا حصر لها، فكيف يفكر أهل النادي في إعادته؟
× الرأي عندي هو، أن مجرد التفكير في إعادة أكرم هو جلطة حمراء ستقود الفريق إلى تلك العهود التي شهدت اهتزازا ورجفة بالنادي الكبير، وساقته إلى مشاكل ظهرت وطفحت على سطح الأحداث وأصبحت حديث الإعلام ، فلماذا تريدون أعادة الأجواء الصافية إلى الوراء المعجعج.
× طبعا مثل هذه الأفكار غير المسئولة ولا المضمون ولا الطيبة يكون دائما خلفها منتفعين وبلطجية تسجيلات، ولكن المجلس القادر على السيطرة لن يعيرهم نظرا ولا وقتا، حتى يتلاعبون بمقدرات النادي الوسيع أبدا أبدا.
× وجود أكرم وسط هولاء الفتية الذين لا يشغلهم عن لعب الكرة شيئا، سيحولهم عن هدفهم الأصل، حتى يتشتت فكرهم ، فأكرم الهادي سليم يفكر بعقلية قديمة يرى أن الكرة هي العك والقوة وتخويف الزملاء داخل المعلب أو خارجه، فما يملكه ود الهادي سليم من فكر غير سليم ولن يتناغم أو يتساير مع طموحات وأهداف التش وإخوانه.
×أي حارس مرمى صغير السن خالي البال ذو طموح وإرادة، هو عندي أفضل من أكرم الهادي مليون مرة بل يزيد، وأندية الممتاز بها لاعبين جيدين لو وجدوا العمل الفني اللائق سيفيدوا الأحمر كثيرا.
× وحتى اللاعب الذي علمنا أنه في طريقه للكشوفات الحمراء، وأعني أحمد عبد العظيم حارس هلال الأبيض، فهذا اللاعب لا غبار عليه بل أراه صاحب قدرات متنوعة، ثم هو صغير السن وله الرغبة والدوافع الكافية ليقدم الأفضل والأجمل.
×وبالمقابل نجد أن أكرم لا يهمه كثيرا إن نجح أو أخفق، لأنه قدم قدراته قبلا، وأصبح يعمل بالمشاهرة، أي خدمات ما بعد المعاش، وهذا وحده يجعل فرصته ضيقة بل ومستحيلة للعودة، إلا إذا كان لأصحاب الحناجر واللعالع رأيا يقبله أهل المجلس.
×والأمر المهم الآخر في هذا الملف الحساس أي ملف التسجيلات، هو التفكير في الاستغناء عن لاعب الطرف الأيمن وليد حسن، هذا اللاعب ممتاز ولاعب ويمتلك مواصفات عالية، قل أن توجد بين لاعبينا الوطنيين.
×تتحدث الأنباء عن أن اللاعب يعاني بشدة الإهمال من مجلس سوداكال،وهذا الوضع قلل التعامل والتعاون بين اللاعب والمجلس، الأمر الذي دفع اللاعب للتفكير في مغادرة الديار الحمراء، والمجلس الذي يخفق في تعامله مع لاعبه لا يرى مانعا من ذهاب الفتى.
×نرفض بشدة شطب اللاعب وليد ، فعلى المجلس أن يتحمل مسئوليته تامة، ويقوم بواجبه تجاه اللاعب ويحسن تعامله معه ولا يهمله ويسيء إليه وإلى اسم النادي الكبير.
× خلاصة القول هو، أكرم الهادي هرم ولا مكان له البتة في الديار الحمراء، ووليد حسن خط أحمرا ممنوع التفريط فيه، وهذين اللاعبين سيحددان بجلاء مدى تعامل المجلس الاحترافي.
ذهبيـــــــــــــــات
× ما ميز المريخ في الأعوام الماضية هو ذلك الانسجام والتناغم الكبير ببن لاعبي المريخ.
× كل لاعبي الأحمر الحاليين صغار السن، وتقارب الأعمار له خاصية كبيرة في كرة القدم.
× أكرم الهادي عليه الاعتراف بفوات زمنه ، وأنه أصبح غير لائقا البتة مع مريخ النجوم المتلألأة.
× تسجيل الحارس جمعة جينارو كان خطئا كبيرا ولن يفيد المريخ فنيا.
× الفرق بين أكرم وجينارو هو، أن جينارو ماسك خشمه وليست له مشاكل خارج إطار الميدان.
× المريخ شطب أكرم الهادي وهو في ريعان شبابه، هل من المقبول أن يفكر فيه بعد أن صار كهلا هرما.
× أحمد عبد العظيم هو الأنسب حاليا لحراسة العرين الأحمر بلا جدال.
×الطرف اليمين وليد حسن أي تفكير في إنهاء خدماته يعتبر حماقة سيدفع ثمنها النادي الأحمر.
× وليد أفضل مليون مرة من كرنقو ، ولكن حب الإدارات للعودة للوراء والاعتماد على العجائز من أهم أسباب تدهورنا.
× أكرم الهادي عمره فوق الأربعين سنة، وهناك في ليفربول أكبر لاعب عمره 29 سنة.
× قبل أن يفكر سوداكال وجماعته في إعادة أكرم يجب أن يراجعوا سبب شطبه من كشفي الأحمر والأزرق زماااااااان.
× قبلا دخل الأحمر في ذات المشكلة عندما قام بتسجيل المعز محجوب، وحينها كتبنا ما نكتبه اليوم، ولم يفد الرجل ولكنه استفاد هو ومن سوقه بلا ضمير.
×تسجيلات المريخ حتى اليوم مقبولة، ولكن إن تم ضم أكرم تكون طامة.
الذهبيــــة الأخيــــرة
× وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، لا تفسدوا عملكم الصالح، فلا بد أن يبقى وليد بالكشف، وأن يبعد أكرم عن الصف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية