رحيق رياضي :: على إدارة الهلال أن تتناول حبوب منع الخجل
□ كلما وجد الهلال نفسه في مأزق فني مستفحل سعى لإستحداث أزمة من العدم متعللاً بعدد من الدفوعات الخنفشارية وواهماً الشارع الرياضي وجماهيره في المقام الأول بأنه على حق وهو أمر إشتهر به البرير وسار على دربه أيضاً أشرف الكاردينال وأخيراً الوافد الجديد للإدارة الهلالية (السوباط).
□ في 2013 رفض الهلال أو بالأحرى إنسحب من اداء مباراة ختام كأس السودان بالدمازين بحجّة إستقالة مجلس الهلال وقتها برئاسة (الأمين البرير) وحدوث فراغ إداري بالنادي حيث طالب البرير يومها اللجنة المنظّمة بتوفير طائرة تقل الهلال إلى الدمازين.
□ في 2015 وتحت قيادة الكاردينال أقحم الهلال نفسه في قضية من العدم عقب قرار لجنة الإستئنافات بالإتحاد السوداني لكرة القدم والتي قبلت شكوى المريخ في لاعب الهلال كادوقلي (طوك كونق) وإعادة مباراة الأمل بسبب عدم قانونية مشاركة اللاعب بكري المدينة.
□ وقتها إنسحب الهلال من ختام الممتاز ومباراة الأمل ومن نهائي كأس السودان في موسم يعتبر (فضيحة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى عندما تم إزدراء القوانين وعدم تطبيق القواعد العامة بحذافيرها فأعفيت أندية الهلال والأمل من الهبوط وكرّموا جميعاً بالتواجد ضمن منظومة الممتاز لموسم 2016.
□ الآن تحت قيادة (السوباط) إحتجت إدارة الهلال على إقامة مباراة القمة بإستاد الخرطوم متعللة بأن المباراة تعتبر في أرض الهلال ومن حقّه أن يختار الملعب طالما أن المريخ كان قد إختار إستاد الخرطوم في مواجهة الدور الأول.
□ مطلب مخجل لإدارة حديثة العهد بالعمل الكروي وتحاول أن تبحث عن مخرج سريع من مواجهة المريخ مساء اليوم لأنها تعلم تماماً تبعات خسارة الدوري أمام المريخ من قبل جمهور وإعلام الهلال.
□ ما قدّمته اللجنة المنظّمة للهلال خلال الموسم الحالي يفترض ان يقابل من إدارة الهلال بالتصفيق والشكر والتكريم بعد أن أقدمت لجنة باني وإتحاد شداد على خدمة الأزرق بشتى الطرق.
□ أعفى الإتحاد العام الهلال من اداء (ست مباريات ولائية) أمام حي الوادي (بنيالا) والمريخ والهلال (بالفاشر) والأهلي (بشندي) والهلال (بكادوقلي) وهلال التبلدي (بالأبيّض) وأقدم على تجميع تلك الأندية بالخرطوم سعياً لتخفيف العبء على النادي المدلل.
□ تم رفع الحظر وفتحت خطوط الطيران والرحلات البرّية ومع ذلك أصر إتحاد شداد على أن يلعب الدوري بالتجميع رغم أنف عدالة المنافسة التي تتطلّب أن تخوض الأندية مبارياتها المتبقية خارج أرضها وفقاً لجدول المنافسة طالما أن هناك أندية أنفقت على رحلاتها السفرية لقرابة العشر مباريات قبل التوقف.
□ المريخ كمثال لعب قبل التجميع (12 مباراة ولائية) فقد خلالها (12 نقطة) بينما لم يؤد الهلال سوى (سبع) مباريات فعن أي أحقّية وأفضلية وعدالة تتحدّث إدارة السوباط.
□ فقدان الهلال للنقاط بالولايات كان وارداً وربما تحوّل مواجهة اليوم إلى ودّية قبل تدخّل إتحاد شداد ولجنة باني.
□ فالمتضرر الأول حالياً في مسألة اللقب هو المريخ وليس الهلال الذي يحاول جاهداً الآن عدم خوض مباراة اليوم بحجّة أحقّية إستضافة المواجهة بملعبه.
□ تضرر ناديي الفلاح عطبرة والرابطة كوستي من التجميع فكلاهما كان يملك أحقّية اداء (ثلاث) مباريات بأرضهما وكان من الممكن جداً أن يظفر كلاهما بالنقاط التسع لتلك المباريات والتي ستجنبهما الهبوط المباشر على أقل تقدير.
□ حي الوادي نيالا (خامس الترتيب) كانت لديه هو الآخر (أربع) مباريات بنيالا قبل التجميع وكان بإمكانه أن يظفر بالمركز الرابع المؤهّل للكونفدرالية.
□ مطالب وهمية ويُحمَد للجنة المسابقات رفضها للمطلب المضحك والذي يؤكّد أن عقليات إدارة البرير والكاردينال والسوباط جميعها في (سرج) واحد.
□ ننتظر من نجوم المريخ الأشاوس مساء اليوم حسم الأمور وعدم التركيز على موضوع شكوى (حي الوادي) الذي اتخذت فيه لجنة الإستئنافات قراراً ينطبق عليه مقولة (فسر الماء بعد الجهد بالماء).
□ ركزوا في التسعين الدقيقة بإستاد الخرطوم وواصلوا ما بدأتموه خلال مشوار المنافسة الحالية إسعاداً للقاعدة العريضة التي تعتصر ألماً بسبب الأوضاع الإدارية بالنادي.
□ نتمنى من التونسي خشارم ومعاونه الغيور الضو قدم الخير عدم الإعتماد على الخروج بالتعادل لأنه سلاح ذو حدّين خصوصاً أن الهلال سيدخل للمباراة دون أن يملك ما يخسره كونه مطالب بالفوز وليس سواه.
□ اللعب للتعادل سيضع الفريق أمام ضغط رهيب خصوصاً في حالة قبول هدف فسيجد نفسه مشتتاً لإستدراك الأمور وإستعادة الثقة.
□ من المؤسف جداً أن لا يستأنف مجلس المريخ عقوبة لجنة الإنضباط التعسفية على المدير الفني لنادي المريخ التونسي جمال خشارم.
□ كلاسيكو إسبانيا يسبق موقعة الحسم وريال مدريد بدفاعه المفكك سيتعرّض إلى هزيمة نكراء أمام برشلونة مالم يتدارك زيدان الأمر ويعيد ترتيب أوراقه.
□ حاجة أخيرة كده :: قال إيه المباراة تعتبر في ملعب الهلال.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية