• آخر الأخبار

    الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

    *وكفى* *إسماعيل حسن* *الأحمر الوهاج.. الليلة ما يحتاج*

     



    *وكفى : إسماعيل حسن*
    *الأحمر الوهاج.. الليلة ما يحتاج*
    * منذ أن نشأ المريخ عام ١٩٢٧م، وهو ينافس نفسه بنفسه على تحقيق الإنجازات والمعجزات والأرقام القياسية في السودان وفي المحافل الأفريقية والعربية..
    * ويشهد التاريخ أنه لم يمر عقدٌ من السنوات، إلا وكانت له مفخرة تُدوّن له بمداد من الذهب..
    * مفاخره المحلية لا تحصى ولا تعد.. وهي محفوظة ومعروفة للجميع..
    * ومفاخره الخارجية محفوظة أيضاً، ومعروفة للجميع...
    * على رأسها كأس مانديلا، وكأسي دبي والشارقة، وكؤوس سيكافا الثلاثة، ووصوله إلى نهائي الكونفدرالية عام ٢٠٠٧م.. وإلى المربع الذهبي لبطولة الأندية الأفريقية عام ٢٠١٥م.. وإلى المربع الذهبي لبطولة الأندية العربية الأبطال قبل ثلاث سنوات...
    * وهذا العام؛ تحلم جماهيره بالأميرة السمراء.. خاصة وأنه يتوافر على عدد كبير جداً من النجوم الذين لا يقلون مواهب ومهارات عن النجوم الذين حققوا الأمجاد الكتيييييييييرة السابقة.. ولعل العروض التي قدموها في مباريات الدوري الممتاز وفي مباراتي التمهيدي، تؤكد قدرتهم على تحقيق هذا الحلم..
    * اليوم بإذن الله عند الثالثة عصراً بملعب الهلال، يبدأ الفرسان مشوار الصعود إلى دور المجموعات، حين يلاقون أنيمبا النيجيري في مباراة الذهاب..
    * وهي المباراة التي سيحتاجون فيها أول ما يحتاجون؛ إلى المحافظة على شباكهم نظيفة، مع خطف هدفين على الأقل..
    * ولو زادا.. فإن مباراة الإياب في آبيا النيجيرية، يمكن أن تكون أداء واجب، حتى إذا تعرضوا فيها - لا قدر الله - لظلم من التحكيم..
    * أنيمبا كما قلنا أمس، ليس بالفريق الذي يمكن الاستهانة به، فهو بطل هذه المنافسة مرتين.. ومعروف بنزعته الهجومية حتى في المباريات التي يلعبها خارج أرضه.. ويكفي دليلاً على ذلك، تأهله لهذه المرحلة بعد فوزه على رحيمو البوركيني في أرضه بهدف، قبل أن تنتهي مباراة الإياب في نيجيريا بالتعادل ١/١..
    * ومع هذا كله فإن ثقتنا في فريقنا العظيم لا تحدها حدود.. وبإذن لا تخيب..
    * من حسن حظنا أن المباراة يديرها طاقم تحكيم من كينيا، والحكام الكينيون مشهود لهم بالنزاهة والأمانة..
    * ختاماً..... توكلوا على الله إخوتي اللاعبين... ولا تنسوا صلاة الحاجة قبل المباراة، ليوفقكم الله ويسدد على طريق النصر خطاكم.. فما النصر إلا من عنده تعالى..
    *آخر السطور*
    * للعلم فقط... أنيمبا قدّم للمريخ من قبل، اللاعب الفنان ستيفن وارغو.. وللهلال يوسف محمد.. وفي صفوفه حالياً، اودجو الذي احترف في صفوفنا قبل عدة أعوام..
    * لأن كرة القدم أحيانا تحن إلى جنونها، فقد تغدر بنا في هجمة طائشة، وتباغتنا بهدف ستروبيا في مرمانا.. كما حدث مع الأمل أمس..
    * لو حدث ذلك - لا قدر الله - فيجب ألا نُحبط أو تهتز معنوياتنا..
    * بالعكس... يجب أن يكون دافعاً للرد عليه بأكبر عدد من الأهداف، حتى لا يشكل خطورة علينا في مباراة الرد..
    * أقول هذا وكلي ثقة بأن مدافعينا ومن خلفهم الحارس منجد، قادرون على حماية شباكنا من أي جنون أو صدف..
    * جنون كرة القدم الذي عنيته، تجلى في أبهى صوره أمس، في مباراة الأمل بملعب الهلال أمام ليتاس البوركيني، حيث خطف هذا الأخير هدفاً من هجمة واحدة في بداية المباراة، ثم خدمه الحظ بعد ذلك بضياع خمس فرص تقريباً من تحت أقدام لاعبينا.. ووقفت العارضة بالمرصاد لتصويبة سودانية..
    * عموماً هذا الليتاس ما على قدره كده... ولو ركّز الأمل في مباراة الرد في بوركينا، فإن الحظ لا يمكن أن يعانده هناك أيضاً، خاصة لو أدار المباراة حكم نزيه أمين.. يختلف عن الحكم الظالم "القذر" الذي أدار مباراته أمس، ونقض هدفاً صحيحاً ناله ألوك بوغبا.. وضرب الطناش عن ضربتي جزاء، رغم أن إحداهما كانت واضحة وضوح الشمس، وأمام عينيه..
    * ألم أقل لكم إن الحكام الأفارقة أسوأ وأردأ وأعفن وأقذر حكام في العالم؟؟؟
    * إلا من رحم ربي طبعاً..
    * يا أخ ديل ممكن جداً بي مية دولار فقط يبيع ليك أبوه ذاتو، خليكم من صفارتو..
    * تباً لهم...
    * وكفى.
    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: *وكفى* *إسماعيل حسن* *الأحمر الوهاج.. الليلة ما يحتاج* Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top