• آخر الأخبار

    الأحد، 28 فبراير 2021

    المريخ والفرسان فوز مقترن بأرقام مخيفة

     


    رحيق رياضي
    :: المريخ والفرسان فوز مقترن بأرقام مخيفة
    □ في كرة القدم تعتبر المحصّلة النهائية لأية مباراة هى الأمر الأهم خلال التسعين دقيقة هذا إن كانت تلك المباريات تنتمي إلى النظام (الإقصائي) بمعنى (تسعين دقيقة) والسلام وينظر الجميع إلى المباراة التالية.
    □ ولكن عندما تكون المباراة (دورية) وتعتبر بمثابة النواة لتصحيح الوضع الفني بإحدى الأندية عقب تلقيها لهزّة قوية كالسقوط أمام فيتا كلوب فإن الأمر يجب أن يخضع إلى (لغة الأرقام) والرصد والتحليل وليس الإحتفال بالنقاط الثلاث وتحقيق الفوز دون التمعّن في الجوانب السلبية العديدة.
    □ حصيلة المريخ أمام الأهلي الخرطوم كانت تحقيق الفوز بهدفين نظيفين (نقطة سطر جديد).
    □ المواجهة المذكورة شهدت عدداً من الأرقام السلبية للأحمر أمام فريق يحتل المركز (الثاني عشر) ولم يحقق سوى (ثلاثة) إنتصارات من أصل (11) مباراة اداها قبل مواجهة المريخ ومع ذلك جاءت أرقام الأحمر ضد الأهلي في الجوانب الهجومية ضعيفة للغاية.
    □ وهو ضعف مخيف جداً لفريق يحاول أن ينهض من كبوة فيتا كلوب ويسعى إلى تحقيق الفوز على فريق منتظم كسيمبا التنزاني لحفظ ماء الوجه في المقام الأول وليس السعي للتأهّل إلى الدور ربع النهائي.
    □ أقدم التونسي النابي المدير الفني للمريخ على تغيير الخط الخلفي بالكامل بإستثناء الظهير الأيمن (عبد الرحمن كرنقو) حيث أشرك في حراسة المرمى الحارس (أحمد عبد العظيم) وفي قلبي الدفاع كل من (حمزة داؤود – المحترف النيجيري أديلي) وأحمد طبنجة كظهير أيسر.
    □ وعدم قبول المريخ للأهداف لا يعني تميّز الحارس أحمد عبد العظيم ولا رباعي خط الدفاع لأن الأهلي الخرطوم قدّم تجربة (ضعيفة) للمريخ من النواحي الهجومية فالفريق لم يسدد سوى أربع تسديدات خلال التسعين دقيقة وجميعها كان خارج الخشبات الثلاث.
    □ أول تسديدة كانت من عمر المصري من ضربة ثابتة في الدقيقة (51)، والكرة الثانية كانت من رأسية لم يوفّق خط الدفاع ولا الحارس في فرض الرقابة على عمر المصري المتقدّم من خلف وكان ذلك في الدقيقة (55).
    □ الكرة الثالثة كانت في الدقيقة (87) بعد أن أخطأ الحارس أحمد عبد العظيم في تقدير الخروج للكرة العرضية لتسقط أمام علي الفاضل والذي سددها بدوره في القائم، أما الكرة الأخيرة فكانت تسديدة لمتوكل آدم من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (91).
    □ بالأرقام لم يهدد الأهلي الخرطوم مرمى المريخ ومع ذلك ارتكب لاعبو الخط الخلفي خطأين فادحين أحدهما من الحارس أحمد عبد العظيم.
    □ في المقابل كانت النقطة الإيجابية هى الثبات الكبير الذي ظهر به النيجيري أديلي مع إمتلاكه ميزة دفاعية مهمة للغاية وهى إستخلاص الكرات العالية بالرأس والتي نجح فيها خلال أكثر من مرّة ومن المؤسف أن لايكون أديلي مضافاً بالكشف الإفريقي.
    □ أما في النواحي الهجومية فحدّث ولا حرج لم يسدد المريخ سوى (ثلاث) كرات بين الخشبات الثلاث منها هدفي تيري وكرنقو والثالثة أهدرها عبد الكريم عبد الرحمن في الدقيقة (82) بعد إنفراده بمرمى الأهلي الخرطوم من تمريرة السماني.
    □ خارج الخشبات الثلاث سدد المريخ (ثلاث كرات) فقط عن طريق النيجيري طوني في الدقيقة (31)، والتاج يعقوب الذي أرسلها إلى إستاد المريخ في الدقيقة (43)، وكرنقو في الدقيقة (51) وجميعها تسديدات طائشة.
    □ خلال تسعين دقيقة لم ينجح لاعبي المريخ في تمرير أكثر من (سبعة) تمريرات متواصلة وحدث ذلك من الدقيقة (الرابعة) وحتى الدقيقة (الرابعة والثانية 40) بعد أن مرر لاعبو المريخ (سبع) تمريرات متواصلة.
    □ وما عدا ذلك كانت الكرات تقطع عقب تمرير خمس تمريرات أو أربع والسبب الأساسي في عدم القدرة على الإحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة هو غياب (اللعب بدون كرة) وضعف الحركة والإنتشار في وسط الملعب.
    □ تقوقعت معظم ألعاب الفريقين في وسط الملعب والدليل أن كلاهما حصل على ركنيتين فقط بواقع ركنية في كل شوط وهو إن دل إنما يدل على ضعف هجومي كبير للفريقين خصوصاً المريخ الطامح إلى إستعادة توازنه الإفريقي.
    □ تغييرات النابي نشّطت الجانب الهجومي في الأحمر نوعاً ما بعد دخول السماني ووجدي وعبد الكريم عبد الرحمن والتكت وعزّام حيث لعب السماني ووجدي بإيجابية كبيرة في الثلث الهجومي الاخير بعد دخولهما في شوط اللعب الثاني.
    □ هناك بطء كبير جداً في منطقة مناورة المريخ وعدم القدرة على الإنتشار والإحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة كما أن ألعاب المريخ باتت مكشوفة للغاية دون تجدد أو تنوّع في الطلعات الهجومية.
    □ بهذه الرتابة سيعاني المريخ أمام هلال الساحل أحد فرق الممتاز التي تمتلك السرعة في منطقة المناورة أما مواجهة سيمبا بهذا الأداء فهو أمر لا يخرج من نتيجة واحدة وهى (تكرار كبوة فيتا كلوب).
    □ حاجة أخيرة كده :: مريخ واحد في الملعب و(مريخان) في أجنحة الكندو وسوداكال
    قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏أشخاص يلعبون رياضة‏‏

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: المريخ والفرسان فوز مقترن بأرقام مخيفة Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top