• آخر الأخبار

    السبت، 26 فبراير 2022

    رحيق رياضي :: كلارك يمنح الأزرق (الكرة) ويهدي الأحمر (الإنتصار)



     احمد محمد الحاج ..رحيق رياضي 


     كلارك يمنح الأزرق (الكرة) ويهدي الأحمر (الإنتصار)


    □  الحمد لله حمدا كثيرا طيبا طاهرا مباركاً فيه مِلْءَ السماوات والأرض ومِلْءَ ما بينهما ومِلْءَ ما شئت من شَيْءٍ بعد أهل الثناء والمجد أحقّ ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطيَ لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد.


    □  إستطاع المريخ أن يخرج بالأهم من أمام غريمه التقليدي الهلال في مباراته الثانية بمرحلة المجموعات في دوري أبطال إفريقيا بعد أن حقق عليه الفوز بهدفين لهدف في مباراة قوية من الطرفين شابها الحذر والإصرار التكتيكي من قبل الإنجليزي كلارك وعدة محاولات من قبل البرتغالي موتا الذي نجح في الاستحواذ وعجز عن الفوز الذي تفوّق فيه كلارك.


    □  ثلاث نقاط مهمّة لأنها أبقت الهلال بنقطة يتيمة في ذيليلة المجموعة عقب ثلاث مباريات ووضعت الأحمر في صدارة الترتيب ولو مؤقتاً من مباراتين فقط وهو جانب معنوي مهم جداً يجب أن يستغله المريخ خلال الجولات القادمة.


    □  خدم المريخ الحظ في إحراز هدفه المبكّر الذي ثبّت به أقدام لاعبيه ومنحهم الثقة اللازمة لمواصلة القتال حتى نهاية المطاف والظفر بأهم نقاط هذه المجموعة لأن الفوز على الهلال في ثالث مبارياته يقلّص حظوظه بنسبة كبيرة قبل مواجهته القادمة.


    □  الحظ هنا لا يبخّس مجهودات لاعبي المريخ إطلاقاً وإنما لأن مباريات الديربي دوماً ما يشوبها الحذر والتحفّظ منذ البدايات إلا أن المريخ استطاع أن يحرّك النتيجة بمتابعة جيّدة للنجم السماني الصاوي من عرضية الكاميروني توماس التي فشل في إستلامها أبو عشرين بعد ضغط من قبل الجزولي ليجدها السماني (متخصص شباك الهلال الجديد) في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة وحتى قبل أن يستقيم لاعبي الفريقية جيّداً في مراكزهم.


    □  كلارك اعتمد على استراتيجية واضحة وهى إغلاق تام لمناطقه الدفاعية وإعتماد كلّي على الهجمات المرتدة ومنح الهلال كل الأريحية في اللعب بالكرة وتناقلها حتى في مناطق المريخ.


    □  الإنجليزي تقريباً قبل اللعب واعتمد على المرتدات إلا أن النهج المذكور وضع فريقه تحت طائلة ضغط متواصل من قبل الهلال رغم أن معاناة الهلال الأساسية تتمثّل في نهجه الهجومي ومع ذلك أصر كلارك على الإغلاق التام لمناطقه الدفاعية.


    □  نحترم تماماً وجهة نظر كلارك أن يجر خصمه لإستنزاف بدني خلال الحصّة الأولى والإعتماد على المرتدات والتحوّل الهجومي في الشوط الثاني إلا أن السلاح المذكور نجح بنسبة 70% وتحديداً في الشق الدفاعي حيث أدّى المريخ مباراة دفاعية مميزة جداً أغلق خلالها جميع معابره من رماة الهلال بإستثناء هنّة الكاميروني توماس التي منحت الهلال هدف التعادل من مرتدة ركلة الزاوية.


    □  إلا أن الشق الهجومي كان سلبياً بالنسبة للمريخ بسبب الإصرار على تأخير التمرير في أكثر من مناسبة وهو ما تسبب في تشكيل ضغط على محاور ودفاعات المريخ بعودة الكرة مجدداً لمناطق المريخ كهجمات هلالية مرتدة.


    □  دفاعات الهلال كانت بها مساحات مشرعة تماماً خصوصاً في الحصّة الثانية إلا أن تأخير التمرير من قبل الصيني وكرشوم في الكرة التي تقدّم بها ولقطة أخرى من قبل السماني وأخرى من قبل توني أجهضت كل محاولات الإستفادة من تلك المساحات ولو اعتمد المريخ على اللعب من لمسة لحظة التحوّل من الدفاع إلى الهجوم لوصل لمرمى أبو عشرين في كل مرتدة.


    □  تأكيداً على ذلك عندما قبل المريخ الهدف التعادلي في الدقيقة (32) عاد مجدداً للتقدّم إلى الأمام بالإستفادة من توني على الجهة اليسرى في الصناعة والسماني من الجهة اليمنى وبالفعل نجح المريخ في التقدّم مجدداً عقب (10) دقائق فقط من قبوله لهدف التعادل.


    □  هدف ثاني نموذجي إستفادة من ضعف احترافية صلاح عادل وهو يحتج على الحكم في رمية التماس التي نفذّت خلفه يتوغّل بها توني ويرسل عرضية نموذجية للسماني المتمركز في موقع مثالي للغاية رغم أنه كان يلعب في أقصى الجناح الأيمن ويسدد يساريته المعهودة في الشباك الزرقاء.


    □  بصفة عامة وبمقاييس الديربيات ضرب الأحمر عدداً من العصافير بحجري السماني الأول ظفر بثلاث نقاط غالية ووصل للنقطة (أربع) من مباراتين فقط وأرسل خصمه بالمجموعة إلى ذيليلة القائمة بنقطة واحدة من ثلاث مباريات والإطمئنان على الاداء الدفاعي بوجود الصياد (كرشوم) وتبقى بعض المعالجات في الجوانب الهجومية ومثالية تطبيق طريقة (الخندقة الكلاركية).


    □  حاجة أخيرة كدة :: القادمة مع الأهلي بإذن الله.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: رحيق رياضي :: كلارك يمنح الأزرق (الكرة) ويهدي الأحمر (الإنتصار) Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top