• آخر الأخبار

    السبت، 26 فبراير 2022

    خاطرة حمراء محمود الدردري أخصائي أمراض الوصيف




     خاطرة حمراء

    محمود الدردري 

    أخصائي أمراض الوصيف


    *بحمد الله وفضله وبمجهود نجوم الزعيم وتقديرهم المسئولية والقتال بشراسة داخل المستطيل الأخضر استطاع الزعيم مواصلة الهيمنة أفريقياً على متزيل الترتيب بثنائية أخصائي أمراض الوصيف السمانى الصافي

    *مباراة الأمس لم تكن مثل بقية مباريات القمة العادية بعد أن تطاول اهل (طيش المجموعة) على الزعيم واجزموا على تعويض النقاط التى فقدوها على حساب الأحمر ودخلوا المباراة والنتيجة فى جيبهم الخلفي

    *على عكس نجوم المتصدر الذين دخلوا المباراة برغبة كبيرة فى الفوز وقدموا أداء رجولي وفدائي استحقوا معه الانتصار والصعود إلى مقدمة المجموعة

    *دخل الزعيم مباراة الأمس وهو يعانى صعوبات عديدة متمثلة فى فقدان نجم وسط الملعب محمد الرشيد قبل دقائق من بداية اللقاء بسبب وعكة صحية مفاجأة بالإضافة لمواصلة غياب متوسط الدفاع صلاح نمر والمهاجم بكرى المدينة

    *هذا الوضع جعل الجهاز الفني مضطراً لاقحام وجوه جديده على التشكيلة الاساسية لمباراة الأمس بقيادة المدافع الشرس حمزة داؤد والذى قدم بالأمس مباراة قمة فى الروعة بجانب الانيق كرشوم فى متوسط الدفاع

    *فى نفس الوقت قدم الكاميرونى توماس نفسة بصورة مميزة فى الجانب الأيمن للمريخ واستطاع صناعة الهدف الاول بعكسية مميزة كما قاد عدة طلعات هجومية وشكل ثنائية رائعة مع دكتور أمراض الوصيف السماني الصاوى. كما ساهم دفاعياً بصورة مميزة فى ثبات الخط الخلفى للاحمر

    *الأمر نفسه ينطبق على بخيت خميس الذى قدم مباراة كبيرة واوقف تحركات عيد مقدم حتى لحظة استبداله ومن بعده ياسر مزمل الذى خرج نظيفاً كما دخل بعد أن اصطدم بقوة وجسارة بخيت خميس

    *باختصار كان كل نجوم الاحمر بالأمس فى الموعد وقدموا مباراة كبيرة واستطاعوا ان يقتنصوا الثلاث نقاط وهو الأمر المهم فى مثل هذه المباريات 

    *والحديث عن جودة  الهلال الفنية من خلال المباراة حديث بعيد عن الحقيقية لأننا لم نشاهد فرص هلالية خطيرة طيلة زمن المباراة ولم نشاهد انفرادات بالمرمى الأحمر او حتى اختراق لمناطق جزاء الزعيم وكانت كل هجمات الأزرق على قلتها تتكسر تحت أقدام وسط ودفاع الزعيم . 

    *حتى الهدف الوحيد لمتزيل المجموعة جاء من خطأ فى التمركز لدفاع المريخ الذى كان يتواجد فى منطقة جزاء الهلال استعداداً لتنفيذ ضربة ركنية للاحمر. عكس أهداف المريخ التى جاءت برسم تكتيكي واضح وتمريرات متقنه بين نجوم الزعيم 

    *كذلك فى اعتقادى الشخصي ان تمييز محترفي الزعيم خلال المباراة وبصمتهم الفنية كانت حاضرة عكس محترفي متزيل الترتيب. فالمحترف الكاميرونى قدم مباراة مميزة وصنع الهدف الاول للزعيم. بينما مارس النيجيرى تونى هوايته المفضله فى (سواقة) دفاع متزيل الترتيب وصنع الهدف الثاني للسماني الصاوى 

    *بينما نجد ان محترفي (طيش المجموعة) لم يضعوا بصمة فنية طيلة زمن المباراة. حيث اكثر أجاجون من الاستعراض واللف والدوران بالكرة دون أن يقدم تمريرات حاسمة للمهاجمين  نفس الأمر ينطبق على فيرى الذى لم يشعر احد بوجودة فى الميدان بامر طيفور والصيني. بينما لا يستحق المهاجم ان يُكتب فى حقه اى حرف

    *عموما تحقق المطلوب ومارس الأحمر سطوته المعتاده على متزيل الترتيب افريقياً وقطع الألسن الزرقاء التي صدعت رؤوسنا باحاديث مضحكة عن ضمانهم للانتصار على الزعيم وصوروا لجماهيرهم الصابرة انهم يمتلكون نجوم قادرة على صناعة المستحيل قبل أن يكتشفوا انهم يمتلكون نمور من ورق لا أكثر ولا أقل 

    *تعامل اهل الزعيم مع المباراة بواقعية وعقلانية وابتعدوا عن التطبيل والأحلام الوردية وعملوا بصمت من أجل الانتصار وقد كان بحمد الله وتحقق الانتصار وهو الأمر المهم والمنشود من الجميع 


    قبل الختام 

    *قدم محلل قناة بى ان سبورت هيثم مصطفي كرار نفسة بصورة قبيحه وغير مقبولة بالأمس بعد أن نسي انه فى موقع حياد ولم يستطع ان يخلع العباءة الزرقاء ولولا بعض الخجل الذى تبقي لديه لتمنى الانتصار للأزرق على الملأ

    *طلب مقدم الاستديو من هيثم تحليل اهداف المباراة فطفق يتحدث عن هدف محمد عبد الرحمن ويلوم دفاع الهلال ولم يفتح الله عليه بعبارة واحدة عن أهداف الزعيم 

    *كما اكثر من استخدام كلمة (نحن) فى كل حديثه عن الهلال وكأنه جاء الاستديو التحليلى ممثلاً للفريق الازرق وليس محللاً الأداء 

    *تناسي هيثم مصطفي ان المريخ هو الذى اعاده للمشهد الرياضي من جديد بعد أن رمي به الهلال فى سلة المهملات بعد سنين طويلة من العطاء لم يقدرها اهل الهلال. ووجد هيثم كل تقدير واحترام من كل المريخاب لكنه بكل أسف لم يستطع ان يتخذ موقف الحياد ليثبت للجميع أن (هيثم يريد خناقه) 

    *والمريخ فى الأساس لا يحتاج لامثال هيثم من أجل انصافه لاننا نمتلك رجال داخل الملعب قادره على فرض اسم الزعيم على الجميع شاء من شاء وابي من ابي 

    *هيثم يحتاج لعمل كثير من اجل ان يصبح محلل فني لانه بكل صراحة فاشل جداً فى هذا المجال حتى الآن كما فشل فى مجال التدريب. حيث ظل دائما فى معظم الاستديوهات التى شارك فيها بعيداً عن المطلوب ويهرطق بكلمات وافكار لا علاقة لها بما يدور فى المباريات وكثير التلعثم فى الحديث بطريقة توحى انه مشجع كرة قدم اكثر من كونة محلل مباريات 

    *نفس الأمر ينطبق على المعلق سوار الدهب الذى اكثر من مديح متزيل المجموعة ولاعبيه بطريقة توحى للمشاهد ان معلق المباراة يتحدث عن فريق بطولات عائد لتوه من كأس العالم للأندية وليس فريق لعب ثلاث مباريات أحرز فيها هدف واحد ونقطة واحدة وفقد ٨ نقاط 

    خاطرة اخيره

    المحروق اليتحرق 


    محمود الدرديرى

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: خاطرة حمراء محمود الدردري أخصائي أمراض الوصيف Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top