• آخر الأخبار

    الخميس، 24 فبراير 2022

    البعرفونا.. ما يحضرونا...!!

     


    ابوعاقلة اماسا !!

    البعرفونا.. ما يحضرونا...!!

    قد لايعرف الكثيرون من المريخاب عن بعد أنني لا أعتمد في معلوماتي المريخية على أحد، بل ومنذ أن بدأت الإهتمام بشئون نادي المريخ واكتب عنه لم يفتني حدث مهم في فناء النادي وفي كل الظروف، ومعظم المباريات التي يخوضها الزعيم داخل وخارج البلاد نحرص على حضورها ما استطعنا، وفي الأماسي الجميلة كنا نلتقي بالأهرامات العظيمة من قيادات مجتمع المريخ من آباءنا وأعمامنا من الحجاج القدامى... منهم من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر.. ولا أدعي أننا أصبحنا من الحافظين لبعض التواريخ والسرديات الجميلة في ذلك الحيز وتلك الحقبة الزمنية..!!
    * تعاملنا مع الراحل العزيز عبدالحميد الضو حجوج قبل وفاته، ومهدي الفكي، وحسن محمد عبدالله وماهل أبوجنه وخالد حسن عباس ودكتور تاج السر محجوب ومحمد إلياس محجوب وجمال الوالي وأسامه ونسي ومحمد الشيخ مدني وغيرهم من القامات والسوامق في مجتمع المريخ عبر ثلاثة عقود تزيد ولا تقل حتى توقفنا الآن عند حازم مصطفى الرئيس الحالي، إنتقدنا معظمهم ولم تمنعنا آراءنا من ملاقاتهم بالأحضان والتعامل معهم بحميمية واحترام.. وكنا نظن أن سوداكال سيكون حبة من ذلك العقد النضيد.. لذلك دافعنا عن حقه في تولي رئاسة المريخ عندما رفضه كل الناس.. وعندما خرج من قمقمه (سجنه) وزار نادي المريخ كنت هناك واستقبلته وكان أول وآخر لقاء بيني وبينه على عكس ما كان يخمنه البعض ممن ظنوا أنني من المقربين منه وتحدث البعض عن صلات قربى... ولم ينتبه أحد إلى أن المبدأ عندنا هو المساندة أولاً ثم النقد..!!
    * كنت حاضراً لكثير من الأحداث والمواقف في فترة رئاسة سوداكال، راقبت قراراته وخصوماته وأخطاءه وإيجابياته وإن إختلف الناس حولها، وحتى سقطاته وكيف سقط.. وكيف كان يدير شئون النادي... وماهي آراء من حوله فيما كان يفعله... ومعظم هذه الأحداث حضرتها وراقبتها وتابعتها من مصادرها وفي وقتها ولم أعتمد فيها على مصادر أو وسائط.. وهذا هو سر الحساسيات المفرطة مع ما أكتبه نقداً لهذا الرجل.. وقديماً قالت نسوة مدينتنا الصغيرة: البعرفونا... ما يحضرونا..!!
    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: البعرفونا.. ما يحضرونا...!! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top