• آخر الأخبار

    السبت، 26 فبراير 2022

     



    تبصرة رياضية

    د.احمد الصديق احمد البشير

    القمة كانت روعة


    ...و

    لابد من الاشارة الي ان القمة كانت ممتازة للغاية، في الاداء، والحركة والاستحواذ، وانصرف اللاعبين للعب كرة قدم بعيدا عن الانفعال الجماهيري الكبير للفريقين فكان البزل والجمال في كثير من اللمحات الجماعية والفردية.!. 

    كما ان معرفة لاعبي المريخ بعلل لاعبي خط الظهر وخصوصا فارس وابو عشرين، وتم استثمارها بشكل ممتاز خصوصا في الهدف الاول.!.

    لذلك خسر الهلال مباراته الثلاثة أمام المريخ في دوري المجموعات، وما كان الهلال للامانة يستحق الخسارة، ولكن هي كرة القدم، احيانا يكون لها رأي آخر خلاف الذي يجري امامك ومع ذلك نقول مبروك للمريخ حصل علي ما يريد.!.

    وهاردلك للهلال الذي خسر لان العلة في الشق الهجومي ظلت مستمرة، وهنا لابد من الإعتراف بان العلة مشتركة بين منهج اللعب ولاعبي خط الهجوم، فمحمد عبد الرحمن ما عاد كما كان هذه حقيقة لابد من طرحها بكل امانة، بعيد جدا عن مستواه المعهود والامر يحتاج الي عمل من محمد عبد الرحمن لاستعادة خطورته التي غابت منذ تصفيات الامم الاقريقية حينما كان آخر ظهور لنسخة الغربال التي نعرفها مع المنتخب وتسجيله في مرمي جنوب افريقيا، كما ان دفاع المريخ لعب علي الملكات الفردية للاعبي خط الهجوم بالهلال عيد مقدم وياسر مزمل من بعد، فلم تظهر خطورتهم إلا في كرة عيد مقدم التي سجل منها الغربال الهدف الاول، لخطأ دفاعي للمريخ الذي اندفع بشكل عشوائي، وكان الهدف عبارة عن مجهود فردي رائع لعيد مقدم.!.

    كما ان رغبة المريخ في الفوز كانت حاضرة، والتوفيق خدم رغبة المريخ في استثمار الفرص المتاحة.!.

    كما لابد من الاشارة الي ان أبو عشرين اصبح نقطة ضعف كبيرة في مرمي الهلال، أخطاء مكررة بالكربون، وللامانة استمرار أبو عشرين بذات هذه الاخطاء التي تكررت كثيرا، فإن ذلك سيضر بالهلال كثيرا، لابد من مراجعة النفس من ابو عشرين، والبحث عن حل بالعمل للتخلص من هذه العلة، وحتما هذا الأمر لا يتم بين يوم وليلة، لذلك لابد من اتاحة فرصة للبدائل حتي يعي أبو عشرين الدرس، الهلال اعظم من التوقف في محطة لاعب مهما علا شأنه، اقول هذا الحديث وقد لا يعجب البعض، ولكن هذه حقيقة، أبو عشرين يعاني في التعامل مع الكرات المعكوسة، والامر كل يوم يستفحل، بدل ان يعمل أبو عشرين علي التخلص منه، فالهدف الاول يتحمل أبو عشرين وفارس مسؤوليته تماما، وكأن المريخ لعب علي مشكلات فارس عبدالله في خط الدفاع، فلعب  الادوار الدفاعية لفارس للامانة سئ للغاية، في الضغط والتغطية، وسهل جدا في المرور منه، متي ما توفر خيار واحد ضد واحد ولا تظهر مزايا فارس عبد الله الدفاعية إلا في حالة الثبات، لانه بدنيا جيد جدا.!. 

    اضافة الي اننا شهدنا هرجلة في لعب الادوار الدفاعية، ولم تكن حاضرة ذات الصرامة علي تنظيم اللعب التي ظهر بها الهلال أمام الاهلي المصري، وصن داونز الجنوب افريقي.!.

    شهدنا لاعبين يتواجدون أمام وحول المرمي بدون مهام واضحة، وهذه العلة قد تكون مفهومة لطبيعة مباريات القمة، ولكن لابد من التنبيه لمثل هذه الاخطاء التي لا يجب ان تكون حاضرة في شكل تنظيم الهلال.!.

    ...

    تبصرة حرة

    ...

    انتهت المباراة بخسارة الهلال وتعقد موقف الفريق في المجموعة، التي يتصدرها موقتا المريخ حتي مباراة الغد بين الاهلي المصري وصن داونز الجنوب افريقي.!.

    الهلال لم يخرج بعد ولكن الأمر اصبح صعب ولكن ليس مستحيل.!.

    الأمل ما زال قائم بالهدوء ومراجعة الاخطاء، وبعض ملامح العمل الجماعي والفردي للاعبين.!.

    ...

    تبصرة اخيرة

    ...

    ما زلنا في المنافسة، ولابد ان نلعب علي حظوظنا لاخر رمق

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top