رحيق رياضي أحمد محمد الحاج :: جونيور أجايي (حتى وإن لعب للأهلي)
□ نحترم كل وجهات النظر الفنية إن كان الترشيح صادر من قبل الإدارة الرياضية بنادي المريخ أو الجهاز الفني بقيادة التونسي الغرايري إلا أن خيار (أجاي) خيار لا أجده (مثالياً) للفترة القادمة لدعم (المقدمة الهجومية) لأن أجاي في الأصل لاعب (جناح أيسر) وليس مهاجم صندوق.
□ النيجيري أجاي يلعب على الجناح الأيسر وهو نفس المركز الذي يلعب فيه النيجيري الحالي بنادي المريخ (توني) وبقياسات المهارة والسرعة والحس التهديفي يعتبر النيجيري (توني) أفضل مائة مرة من أجاي لأن الإضافة هنا معدومة بحكم (تكرار المركز الوظيفي في الملعب).
□ إحصائياً خلال خمسة مواسم قضاها أجاي مع الأهلي أحرز اللاعب (ستة أهداف إفريقية فقط) بينما وخلال موسمين افريقيين فقط أحرز النيجيري توني مع المريخ (أربعة أهداف إفريقية) مع مقارنة الوضع الفني المثالي للأهلي في معاونة أجاي وكل مشاكل المريخ الفنية ضد توني.
□ الكثيرون يجدون في صفقة أجاي (إن اكتملت) بأنها (مثالية) ليس لشئ سوى أنه لاعب سبق أن لعب بصفوف الأهلي المصري لخمسة مواسم متتالية وأن النادي الأهلي منظومة لا تعرف الفشل في انتداب المحترفين.
□ مع العلم أن هناك أكثر من عشرة لاعبين محترفين انتدبهم الأهلي خلال الفترة الأخيرة (وسجلوا فشلاً ذريعاً) وهم على سبيل المثال وليس الحصر (الأنجولي جيرالدو - الليبيري فرانسيس دو فوركي - الموريتاني دومينيك دا سيلفا - الإيفواري أوسو كونان - الإثيوبي صلاح الدين سعيدو - النيجيري بيتر إيبي - الجنوب أفريقي باكاماني ماهلانبي - الكونجولي ساليف كوليبالي).
□ يبقى الحكم على نجاعة وتميّز اللاعب كونه لعب للأهلي المصري حكم غير مقنع لأن الأهلي نفسه سجل فشلاً في عدد من الصفقات وأنفق خلالها أموالاً طائلة.
□ الأهلي أنفق (خمسة ملايين دولار) على ضم أجايي وأزارو وهى قيمة مالية ضخمة وفي نهاية المطاف استغنى عن أزارو وسعى إلى تسويق (أجايي) منذ موسم 2020 إلا أنه فشل في تلك المهمة فلجأ إلى فسخ عقده بالتراضي ليتكبّد الأهلي مبلغ (600 ألف دولار) تدفع على أقساط لأجايي بدلاً عن (مليون دولار) قيمة عقد اللاعب السنوية.
□ المثير للتساؤل هو إنتقال النيجيري إلى نادي النصر الليبي في صفقة إنتقال حر وحسب عقد اللاعب النيجيري الذي نشر على إسفير الكرة الليبية فإن القيمة المالية لأجايي بلغت (150 ألف دولار) لموسم واحد مع النصر الليبي وإنخفاض القيمة المالية للاعب من (مليون دولار) مع الأهلي إلى (150 ألف دولار) مع النصر الليبي كافية تماماً لصرف النظر عنه.
□ إذا كان التعاقد مع أجايي لأجل الدوري الممتاز فنتمنى من مجلس المريخ أن يصرف النظر عنه وإن كان لأجل البطولة الإفريقية فأجايي نفسه لا يمتلك تأثير (صناعة الفرق) مع الأهلي وإنما (لاعب مكمل فقط) والدليل أنه شارك مع الأهلي في (خمس بطولات دوري أبطال إفريقيا) بواقع (45) مباراة أحرز خلالها (ستة أهداف فقط) وصنع (خمسة أهداف فقط) فهل تلك الحصيلة محفّزة للصفقة المذكورة؟.
□ من أصل أربع نهائيات خاضها الأهلي المصري في وجود أجايي لم يظهر اللاعب في مباراة كاملة إلا (مرة واحدة) في إياب نهائي (2017) أمام الوداد ولم يظهر في نهائي الترجي (2018) وشارك لمدة (67 دقيقة فقط) في النهائي ضد الزمالك ولمدة (دقيقة واحدة) في النهائي ضد كايز تشيفر الجنوب إفريقي وخلال تلك الفترة تعاقب على تدريب الأهلي (خمسة مدربين) ومع ذلك لم يقنعهم أجايي.
□ إذاً تواجده مع الأهلي لمدة خمس سنوات بسبب فشل الأهلي نفسه في (المخارجة منه) وليس لأنه لاعب محترف (يصنع الفارق).
□ صحيح أن اللاعب أفضل بسنين ضوئية من أنصاف المواهب دينيس وأوتو وتايلور إلا أن مركز اللاعب وحصيلته مؤخراً يجب أن يخضعا إلى تقييم مضاعف من قبل القائمين على أمر الصفقة لأن المريخ في ظل وجود توني لا يحتاج إلى أجايي أصلاً.
□ أجايي شارك مع الأهلي في مركز المهاجم الصريح في (44 مباراة كلاعب أساسي وبديل) أحرز خلالها (17 هدف) وصنع (8) وحدث ذلك خلال (أربعة مواسم).
□ أجايي نفسه شارك في (مركز الجناح الأيمن) في (ست مباريات فقط) في جميع مشاركاته مع النادي الأهلي سجل خلالها هدف وحيد وصنع مثله.
□ بينما لعب في مركز الجناح الأيسر كأساسي وبديل خلال أربعة مواسم في (89) مباراة وهى دلالة كافية على أن مركز اللاعب هو نفس مركز النيجيري توني.
□ حاجة أخيرة كدة :: شكوى الأمل (صح النوم يا لجنة المسابقات).
.jpg)
){kind=link}
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية